المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبل ان ياتي رمضان


هيفولا
05-01-2014, 07:34 AM
قبل ان ياتي رمضان



إنه لم يبق لقدوم رمضان إلا أيام معدودة ،

فسيكون تركيزنا على العبادات والأعمال الصالحة
لماذا ﻷن
الإيمان يزيد ← بالطاعة
🔺 وينقص ← بالمعصية 🔺
فلم يضيق الوقت وأنت تستعد/ين لموسم فاضل؟....



ابدأ/ئي أولاً بـ:
📍عبادة [ التوبة ]

وهذه العبادة تحتاج منك إلى ←" عملية تفتيش "
تفتش/ين فيها عن ذنوبك وأخطائك ، لأننا مخدوعون بأنفسنا !
وهذه الخدعة لها صورتان :
https://fbstatic-a.akamaihd.net/rsrc.php/v2/yF/r/PReufC65fCd.png إما أن يضع المرء عينه على ذنب معين ، ويشعر أنه هو الذنب الوحيد عنده ،

فكل تركيزه على هذا الذنب ..
فلما يقال له : تب .. يتوجه إلى هذا الذنب فقط ويتوب منه ..
. وهذا نوع من الخداع !
لأن هذا هو الذنب البارز ، ووراءه كمية من الذنوب !
وخصوصاً ما يتعلق بأمراض القلوب

https://fbstatic-a.akamaihd.net/rsrc.php/v2/yF/r/PReufC65fCd.pngوإما أن يقال له : تب .. يبدأ يفكر من ماذا أتوب ؟!!
فهذا ما مشاعره تجاه نفسه ؟!
🔺إما أنه يشعر بأنه ليس مذنباً 🔺
أو أنه من كثرة ذنوبه مات إحساسه بالذنب الذي يرتكبه

..وكلاهما مشكلة !


ثانياً :
📍 [ الإكثار من الاستغفار ]📍
وأنت قادم/ة على موسم فاضل الهج/ي بالاستغفار ..

استغفر/ي كثيراً في كل وقت تستطيعينه ..
لأن المواسم الفاضلة اغتنامها توفيق ..

والذي يمنعك عن التوفيق المعاصي والذنوب
❄🍥❄❄🍥❄




ثالثاً : سنستعمل عبادة غائبة ؛
📍( قل خيراً أو اصمت ) 📍
فصارت العبادة هي الصمت ..خلال الأيام القادمة
حاسب/ي نفسك على قاعدة ( قل خيراً أو اصمت ) ..
خصوصاً مع إجازة الصيف ، ومع كثرة الاحتكاك بالآخرين ،
وكثرة الزيارات والاجتماعات ،نجد أنفسنا مطلقين ألسنتنا وأسماعنا إطلاقاً !
نسمع .. نعلق .. نتكلم فيما لايعنينا ..
ومشغولون بحال فلان وعلان ..وبسرعة يلتقط أحدنا الموقف ،
ويعلق عليه ، لكي يسبق الجميع !!

وفي النهاية ؛ ستجد/ين نفسك إما تقول/ين شراً ، وإما تقول/ين لغواً ..
فإن لم تستطع/يعي أن تقول/ي خيراً " فاصمت/ي "
فأنت لا تدري/ن هذه الكلمة التي تخرج منك كيف ترتد على قلبك فتسلبه الإيمان !
وفي الحديث : ( وما يدريك لعله تكلم فيما لا يعنيه )

فلا تنطق/ي إلا بخير ..


وكونك تحبس/ين نفسك عن أن تقول/ي ما في قلبك ،
أو ما في خاطرك ، هذا أمر لا تتعرض/ين له
يوماً أو يومين ..هذا أمر تتعرضين له كثيراً ..
فهذا من جهاد النفس الذي تؤجر/ين عليه ..
فهو لا يتصور أنه مذنب !


رابعاً :
📍تقومين بعبادات فيها
[ ترويض للنفس ]
أنت ما أكثر شيء تشعر/ين أن نفسك لا تطاوعك فيه ؟!



قيام الليل ؟!
ابذل/ي جهدك أن تقوم/ي ..


الإنفاق ؟!
ابذل/ي جهدك أن تخرج/ي نفسك من الشح ..


درب/ي نفسك على الصيام ..

فمن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم صام شعبان إلا قليلاً ..
وإذا أردت أن تقبل نفسك على الطاعة في رمضان وتشعر بلذتها

وينتفع قلبك بها فإنه لا يصلح معها الانتقال المفاجئ في رمضان
من كبح جماح النفس إلى طاعات مكثفة ..


لذلك لا بد من الاستعداد قبل رمضان بالطاعات لكي تعتاد النفس الطاعة ..
وهذا الذي يفسر لك لماذا أول ما يفطر المرء يستجيب استجابة مضاعفة لشهوة النفس ..
فتمتد يده لكل أصناف الطعام بنهم وشره ،فاق الحد الطبيعي !
وبدون أي تفكير لا في في صلاة العشاء ولا في التراويح !!
فأنت خرجت بأي نتيجة ؟!
أن نفسك هي التي طوعتك .. أنت صرتعبدا/ أمةً لها !

لأنك بقيت مطاوع/ةً لها !
لأن كل تفكيرنا ماذا سنأكل وماذا سنشرب ؟!
بل إن كثيراً من الناس يكونون في حال من الملل فيبحثون عما يسليهم !
إنها طاعة النفس الأمارة بالسوء ..بقي مطاوعاً لنفسه ،


لذلك قال صلى الله عليه وسلم :
( ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش ) !


إذن ابدأ/ئي من الآن :
روض/ي نفسك على الطاعات ..
لكي تخرج/ي من رمضان وأنت في زيادة وليس في نقصان ..




❄خامساً :
📍[ الإكثار من تلاوة القرآن ]
وتلاوة القرآن تحسب بالزمن ، وليس بالجزء وعدد الصفحات ..
امنح/ي نفسك وقتاً للقرآن
.. نصف ساعة .. ساعة ..أو أكثر ..
كل هذا من أجل ألا يأتي عليك رمضان وتجد/ين نفسك لم تستعد ..
نسأل الله أن يبلغنا رمضان ونحن
في قرب منه ،وزيادة إيمان ، ورفعة للدرجات .
.لكن من الدعوات أعظمها

هيفولا:o