المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطبتى صلاة الجمعة بعنوان / السَفَرَ


vip_vip
09-07-2010, 02:32 AM
14 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان / السَفَرَ
لفضيلة العضو الشيخ / نبيل عبدالرحيم الرفاعى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f26460%5fAOMNw0MAAIg8TD%2bjIwlec19 cAlI&pid=1.4&fid=adnan&inline=1
أمام و خطيب مسجد التقوى - شارع التحلية - جدة
حصريــاً لبيتنا و لتجمع الجروبات الإسلامية الشقيقة
و سمح للجميع بنقله إبتغاء للأجر و الثواب
================================================== =================================
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f26460%5fAOMNw0MAAIg8TD%2bjIwlec19 cAlI&pid=1.5&fid=adnan&inline=1
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f26460%5fAOMNw0MAAIg8TD%2bjIwlec19 cAlI&pid=1.6&fid=adnan&inline=1

الحمد لله تعاظم ملكوته فأقتدر ، و عزَّ سلطانه فقهر،
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أمرنا بتقواه في الحضر و السفر ،
و أشهد أن نبينا محمداً عبد الله و رسوله الشافع المشفع في المحشر ،
صلى الله عليه و على آله و صحبه السادة الغُرر،
و التابعين و من تبعهم بإحسان ما اتصلت عين بنظر ، و أذن بخبر ،
و سلم تسليماً كثيراً .

أما بعـــــد :
فأوصيكم ـ عباد الله ـ و نفسي بتقوى الله عز و جل في كل ما نأتي و نذر ،
و الإستجابة له سبحانه في كل ما نهى و أمر، و لزوم تقواه في الحضر و السفر ،
لتكن التقوى شعارنا و دثارنا :
( اتق الله حيثما كنت ) .
أيها المسلمون ، قضيةٌ مهمةٌ و خطيرةٌ و ظاهرة إجتماعية مؤرِّقة جديرةٌ
برسم الخطط و المناهج، و إعداد العدد و البرامج ، لتأصيلها و العناية بها
و بذل مزيد من الجهد حيالها و الاهتمام بها .
تلكم هي ما يحصل في مثل هذه الأيام من كلّ عام ،
حيث تشتد حرارة الصيف و يُلقي بسمومه اللافح على بعض أقطار المعمورة ،
مما يحمل كثيراً من الناس على الهروب إلى المصائف و المتنزَّهات ،
و الفرار إلى الشواطئ و المنتجعات ، و العزم على السفر و السياحة ،
و شدّ الأحزمة للتنقل و الرحلات .
تذهبُ إلى المطارات فتجدُ أرتالاً من البشر و فئاماً من الناس يسابقون الريح
و ينافسون الآلات سرعةً و أشتغالاً ، قد حملوا حقائبهم و نقلوا أغراضهم
و أعدوا عدتهم لأسفار كثيرة و رحلات طويلة .
و في خضمِّ هذه المشاهد و المناظر و دوَّامَة تلك الأحوال و المظاهر ،
و حيث إن الإجازة الصيفية هي الوقت الذي يحلو فيه السفر و تعذب فيه الرحلات
تعالوا ـ يرعاكم الله ـ لنضع هذه القضية على الميزان الشرعي ،
و نعرضها على كتاب الله و سنة رسوله .
إخوة العقيدة ، إن الإسلام لا يحجر على أتباعه أن يروّحوا عن أنفسهم ،
أو يدخلوا السرور على أهليهم و أبنائهم ، و أن يعملوا بالوسائل المباحة في ذلك شرعاً .
فالترفيه البريء و الترويح المباح لا غضاضة على الإنسان فيه ،
بل قد يكون مطلوباً أحياناً لأغراض شرعية ، و أهداف مرعية ،
لكن يجب أن يكون كل ترفيه و ترويح في حدود ما هو مباح شرعاً ،
أما أن يُستغلّ ذلك فيما يُضعف الإيمان و يهزّ العقيدة و يخدش الفضيلة
و يوقع في الرذيلة و يقضي على الأخلاق و القيم والمثل فلا و كلا .
أيها الإخوة المسلمون ، إن السفر في الإسلام لا بأس فيه ،
بل قد يكون مطلوباً لأغراض شرعية ، لكن السفر في الإسلام له حدود مرعية
و ضوابط شرعية ، منها أن يكون السفر في حدود بلاد الإسلام المحافظة ،
أما أن يكون إلى بقاع موبوءة و مستنقعات محمومة و أماكن مشبوهة فلا ،
ما لم يكن ثمَّ ضرورة ، مع المحافظة على شعائر الإسلام لا سيما الصلاة .
و قد ذكر أهل العلم شروطاً ثلاثة لجواز السفر إلى بلاد غير المسلمين ،
أولها : أن يكون عند الإنسان ديِن يدفع به الشهوات ،
ثانيها : أن يكون عنده علم يدفع به الشبهات ،
ثالثها : الضرورة الشرعية كعلاج و نحوه .
فيا أيها المسافرون ،
هلاّ سألتم أنفسكم : إلى أين تسافرون ؟ ولماذا تسافرون ؟
أفي طاعة الله أسفاركم أم إلى معصيته إرتحالكم ؟؟
فإذا كان سفركم طاعةً لله في منأًى عما يسخط الله فالحمد لله ،
و أمضوا على بركة الله تكلؤكم عناية الله ، و إن كان سفركم في معصية الله
و في غير طاعته و رضاه فاتقوا الله و أستحيوا من الله ،
فإنه يراكم و مطلعٌ عليكم ،
(( إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ))
[ النساء :1 ] .
يا أيها المسافرون ، أجعلوا سفركم إبتغاء مرضاة الله ،
وإن كنتم تنوون في أسفاركم المعاصي فأنتم مدعوون إلى الرجوع عنها
و تغيير هذه النية السيئة ، مدعوُّون إلى التوبة و الإنابة ،
(( يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ تُوبُواْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً ))
[التحريم:8].
أخي المسافر المبارك ، إن المسلم الواعي هو من أعمل فكره
و أخذ من أحداث الناس عبرة ، فكم من أناس سافروا طلبا لاقتراف الحرام
و بَحْثاً عن المعاصي و قبيح الآثام فكان جزاؤهم الخيبة و الخسران ؛
أصابتهم الأمراض المستعصية ، و أنتقلت إليهم الجراثيم المعدية ،
بما كسبت أيديهم و بما اقترفوا من معصية باريهم .
إخوتي المسافرين ، تحلَّوا بآداب السفر ، قدموا الاستخارة و الاستشارة ،
لا تنسوا دعاء السفر ، و حسن اختيار الرفيق ، و أجعلوا سفركم دراسة
في سِفر الحياة و قراءة و تدبراً في دفتر الكون ،
و تفكــراً فـي ملكـوت الله و عظيم خلقه و بديـع صنعه .
أيها المسافرون ، و لما كان السفر قطعة من العذاب كما أخبر به المصطفى الأواب
فيما أخرجه الشيخان في صحيحيهما ، جعل الله له رُخصاً تيسِّره مِنةً منه و رحمة .
فاحرصوا على الأخذ برخص السفر ،
فإن الله يحب أن تؤتى رُخصُه كما يكره أن تؤتى معصيته .
و أقتفوا هدي نبيكم في السفر ، و كان من هديه قصرُ الصلاة الرباعية ركعتين ،
و إذا اشتد به السفر جمع بين الظهرين و العشاءين ،
و كان يقتصر على صلاة الفريضة ، و لم يكن يصلي الراتبة إلا الوتر و سنة الفجر ،
فإنه لم يكن يدعهما حضراً و سفراً، و رخّص للمسافر أن يمسح على الخفين
ثلاثة أيام بلياليها، ونهى أن تسافر المرأة إلا مع ذي محرم .
خرجه الشيخان في صحيحيهما .
أخي المسافر الكريم ، تجنّب المحاذير الشرعية من منكرات الحضر و السفر
التي نهانا عنها الله جل وعلا في كتابه و حذرنا منها رسوله
و لا تقربوا الزنا فإنه من أقبح الأمور و أعظم الآثار و الشرور .
حذار من الخمور و المسكرات و تعاطي المخدرات، فإنها خرابٌ للدين، دمارٌ للعقل،
بغيضةٌ إلى الرحمن، رجس من عمل الشيطان .
لا تتعامل بالحرام، و لا تتاجر فيما يسخط الملك العلام ،
ذكر صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمدّ يديه إلى السماء :
يا رب يا رب، و مطعمه حرام، و مشربه حرام، و ملبسه حرام،
و غُذِّي بالحرام، فأنى يستجاب له؟!
خرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
لا تسافر مع الذين أُترِعت قلوبهم بحب الشهوات،
و لا ترافق الذين خلت أفئدتهم من مراقبة رب الأرض و السموات ،
(( وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوٰتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً ))
[النساء:27].
أيها المسلمون ، من الناس من يطلق لنفسه و أسرته العِنان في السفر
إلى بلاد موبوءة، ليفتن نفسه بالشهوات المحرمة و الأفعال الآثمة،
و المظاهر المخزية و الأعمال المردية ، في مواخير الفجور و الزنا
و حانات الغي و الخنا ، في دهاليز الميسر و القمار،
و في مستنقعات العار و الشنار،
بل لقد وصل الحال ببعضهم و ببعضهن أن تنزع جلباب حيائها
قبل أن تغادر أرض بلادها ، لا حول و لا قوة إلا بالله .
فيا من أخفيت نواياك في سفرك عن البشر ،
يا من قصدت مكاناً لا تقع فيه تحت عين و لا نظر ،
ألا تخشى سطوةً رب البشر و أنت تبارزه بالقبائح و تعامله بالفضائح ؟!
إننا نناشد المسافرين و السائحين أن اتقوا الله في أنفسكم وفي أسركم
و في مجتمعاتكم و أمتكم، و نذكِّرهم قبل أن يرفعوا أقدامهم :
فكِّروا قبل أن ترفعوا أقدامكم ، فكروا أين تضعوها .
سافروا للخير و الفضيلة و الدعوة و الإصلاح ، فلا غضاضة عليكم ،
و كونوا ممثلين لبلادكم الإسلامية ، مظهرين لدينكم ،
داعين إلى مبادئه السمحة حيث يتخبط العالم بحثاً عن دين يكفل له الحرية و السلام ،
و لن يجده إلا في ظل الإسلام .
فكونوا ـ أيها المسافرون ـ سفراءَ لدينكم و بلادكم و أمتكم ،
مثِّلوا الإسلام بأحسن تمثيل ،
حذار أن يفهم العالم عن المسلمين و شبابهم أنهم أرباب شهوات و صرعى ملذات ،
بل أفهموه بسلوككم وعرفوه بأخلاقكم أنكم حملة رسالة و أرباب أعلى
و أغلى هدفٍ وأشرف غاية ، و أصحاب شخصية فذة و شريعة خالدة
و دين يرعى العقيدة و القيم و المثل و الأخلاق و الفضائل ،
و يدير الحياة عن طريق الحق و العدل و السلام ،
و يبحث عما يكفل للعالم الرقي و التقدم و الحضارة .
ألا فاتقوا الله عباد الله ،
(( وَٱتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ))
[البقرة:281].
اللهم انفعنا و ارفعنا بالقرآن العظيم، و بارك لنا في سنة سيد المرسلين،
و ثبتنا على الصراط المستقيم، و أجرنا من العذاب الأليم ، أقول قولي هذا ،
و أستغفر الله العظيم الجليل لي و لكم و لكافة المسلمين من كل ذنب ،
فاستغفروه و توبوا إليه ، إنه كان عليماً غفوراً .

بارك الله لي و لكم في القرآن العظيم ،
و نفعني و إياكم بما فيه من الآيات و الذكر الحكيم ،
قد قلت ما قلت ، إن صواباً فمن الله ، و إن خطأً فمن نفسي و الشيطان ،
أقول قولي هذا ، و أستغفر الله لي و لكم و لسائِر المسلمين من كلّ ذنب و خطيئة ،
فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f26460%5fAOMNw0MAAIg8TD%2bjIwlec19 cAlI&pid=1.7&fid=adnan&inline=1

vip_vip
10-21-2010, 01:39 PM
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f26460%5fAOMNw0MAAIg8TD%2bjIwlec19 cAlI&pid=1.8&fid=adnan&inline=1

الحمد لله على إحسانه ، و الشكر له على توفيقه و عظيم إمتنانه ،
وأشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشأنه،
و أشهد ان سيدنا و نبينا محمداً عبده و رسوله الداعي إلى جنته و رضوانه ،
صلى الله وسلم و بارك عليه وعلى آله وصحابته و أخوانه
والتابعين ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين .

أمــــا بعـــــد :
أيها الإخوة في الله ، إن من التحدّث بنعم الله و شكر آلائه سبحانه
ما حَبا الله بلادنا الطيبة المباركة حرسها الله من مقوماتٍ شرعية و تأريخية
و حضارية تجعلها مؤهلةً لتكون بلد السياحة النظيفة النقية ،
فهي بإذن الله قادرة على إعطاء مفهوم صحيح و وجه مشرق للسياحة التي خُيِّل
لبعض المفتونين أنها صناعة الفجور و الانحلال و الفسق و الضلال .
أوليس الله قد منَّ على بلادنا بالحرمين الشريفين مهوى أفئدة المسلمين
و محطِّ أنظارهم في العالمين ؟! شعائرُ الإسلام فيها ظاهرة ،
و أنوار التوحيد في سمائها باهرة .
أوليست بلادنا تنعَم بحمد الله بالأجواء الممتعة المتنوعة
و الأماكن الخلابة المتعددة ، فمن البقاع المقدسة إلى الشواطئ الجميلة
و البيئة النظيفة السليمة من أمراض الحضارة المادية و إفرازاتها الحسية و المعنوية ،
فلا بأس بإدخال الفرح على الأهل و الأولاد في سفر مباح في محيطها المبارك ،
أو اصطحابهم إلى بيت الله الحرام في عمرة
أو إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم في زيارة ،
و في سياحة مشروعة بريئة ، توصَل فيها الأرحام ،
و تحصل فيها الراحة و الاستجمام ، مع المحافظة على الخير و الفضيلة ،
و البعد عن أسباب الشر و الرذيلة .
و أخيراً أيها الإخوة المسافرون ،
إذا قضى أحدكم نهمته من سفره فليعُد إلى أهله و بلده ،
آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون .
و ختاماً أيها المسافرون ،
نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ، نستودع الله دينكم و أمانتكم و خواتيم أعمالكم ،
و نسأل الله أن يحفظنا و إياكم في الحلِّ و الترحال ،
و أن يعيدكم إلى أهلكم سالمين غانمين مأجورين غير مأزورين ،
إنه خير المسؤولين ، و أكرم المأمولين .
ألا و صلوا و سلموا ـ يرحمكم الله ـ على خير من أقام و سافر، و جاهد و هاجر ،
النبي المصطفى ، و الرسول المجتبى ،
إمام المتقين ، و أفضل المقيمين و المسافرين ،
كما أمركم بذلك ربكم رب العالمين ،

فقال تعالى قولاً كريماً :
(( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً ))
[الأحزاب:56] .

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا
محمد بن عبد الله بن عبد المطّلب بن هاشم
صاحبِ الحوض و الشّفاعة ،
و صاحب الوجه الأنور و الجبين الأزهر ، و الخلق الأكمل ،
كما أمركم بذلك ربنا و مولانا بأمراً بدأ فيه بنفسه ثم ثنى بملائكته ثم أمرنا بـه
فقد قال الله تعالى و هو الصادق فى قيله عز و جل من قائل سبحانه :
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }
[ الأحزاب : 56 ]

و قال صلى الله عليه و سلم :

(( من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا )) .
اللهم صلِّ و سلم و بارك على عبدك و رسولك سيدنا محمد
و على زوجاته الطاهرات أمُهات المؤمنين و على آله الطيبين الطاهرين
و أرض اللهم عن أصحابه الكرام الغر المحجلين
أبو بكر و عمر و عثمان و على
و على العشرة المبشرين
و على سائر الصحابة و التابعين و من سار على نهجهم إلى يوم الدين
اللهمّ أعزّ الإسلام و المسلمين...
ثم باقى الدعاء
اللهم أستجب لنا إنك أنت السميع العليم و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم
اللهم أميـــــن
أنتهت