adnan
05-04-2014, 10:05 PM
الأخت / بنت الحرمين الشريفين
وَيُحَذِّركُمْ اللَّه نَفْسه
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c2644c430595f&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
{ لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28) }
(آل عمران)
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c2644c430595f&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
نَهَى تَبَارَكَ وَتَعَالَى عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُوَالُوا الْكَافِرِينَ وَأَنْ يَتَّخِذُوهُمْ
أَوْلِيَاء يُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ مِنْ دُون الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ تَوَعَّدَ عَلَى ذَلِكَ
فَقَالَ تَعَالَى
{ وَمَنْ يَفْعَل ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّه فِي شَيْء }
أَيْ وَمَنْ يَرْتَكِب نَهْي اللَّه فِي هَذَا فَقَدْ بَرِئَ مِنْ اللَّه
كَمَا قَالَ تَعَالَى
{ يَا أَيّهَاالَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوّكُمْ أَوْلِيَاء
تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ }
- إِلَى أَنْ قَالَ -
{ وَمَنْ يَفْعَلهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيل }
وَقَالَ تَعَالَى
{ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِنْ دُون الْمُؤْمِنِينَ
أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا }
وَقَالَ تَعَالَى
{ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء
بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض وَمَنْيَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ }
الْآيَة
. وَقَالَ سُبْحَانه وَتَعَالَى بَعْد ذِكْر مُوَالَاة
الْمُؤْمِنِينَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار وَالْأَعْرَاب
{ وَاَلَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض
إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَة فِي الْأَرْض وَفَسَاد كَبِير }
وَقَوْله تَعَالَى
{ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاة }
أَيْ مَنْ خَافَ فِي بَعْض الْبُلْدَان وَالْأَوْقَات
مِنْ شَرّهمْ فَلَهُ أَنْ يَتَّقِيَهِمْ بِظَاهِرِهِ لَا بِبَاطِنِهِ وَنِيَّته كَمَا قَالَ الْبُخَارِيّ
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء أَنَّهُ قَالَ :
إِنَّا لَنُكَشِّر فِي وُجُوه أَقْوَام وَقُلُوبنَا تَلْعَنهُمْ ..
وَقَالَ الثَّوْرِيّ : قَالَ اِبْن عَبَّاس :
لَيْسَ التَّقِيَّة بِالْعَمَلِ إِنَّمَا التَّقِيَّة بِاللِّسَانِ
وَكَذَا رَوَاهُ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس إِنَّمَا التَّقِيَّة بِاللِّسَانِ وَكَذَا قَالَ
أَبُو الْعَالِيَة وَأَبُو الشَّعْثَاء وَالضَّحَّاك وَالرَّبِيع بْن أَنَس
وَيُؤَيِّد مَا قَالُوهُقَوْل اللَّه تَعَالَى
{ مَنْ كَفَرَ بِاَللَّهِ مِنْ بَعْد إِيمَانه إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ
وَقَلْبه مُطْمَئِنَّ بِالْإِيمَانِ }
الْآيَة وَقَالَ الْبُخَارِيّ :
قَالَ الْحَسَن
التَّقِيَّة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى
{ وَيُحَذِّركُمْ اللَّه نَفْسه }
أَيْ يُحَذِّركُمْ نِقْمَتَهُ فِي مُخَالَفَته وَسَطْوَته وَعَذَابه لِمَنْ وَالَى أَعْدَاءَهُ وَ
عَادَى أَوْلِيَاءَهُ.
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى
{ وَإِلَى اللَّه الْمَصِير }
أَيْ إِلَيْهِ الْمَرْجِع وَالْمُنْقَلَب لِيُجَازِيَ كُلّ عَامِل بِعَمَلِهِ.
قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا سُوَيْد بْن سَعِيد
حَدَّثَنَا مُسْلِم بْن خَالِد عَنْ اِبْن أَبِي حُسَيْن عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن سَابِط
عَنْ مَيْمُون بْن مِهْرَان قَالَ : قَامَ فِينَا مُعَاذ فَقَالَ : يَا بَنِي أَوْد إِنِّي رَسُول
رَسُول اللَّه إِلَيْكُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْمَعَاد إِلَى اللَّه إِلَى الْجَنَّة أَوْ إِلَى النَّار .
وَيُحَذِّركُمْ اللَّه نَفْسه
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c2644c430595f&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
{ لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28) }
(آل عمران)
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c2644c430595f&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
نَهَى تَبَارَكَ وَتَعَالَى عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُوَالُوا الْكَافِرِينَ وَأَنْ يَتَّخِذُوهُمْ
أَوْلِيَاء يُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ مِنْ دُون الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ تَوَعَّدَ عَلَى ذَلِكَ
فَقَالَ تَعَالَى
{ وَمَنْ يَفْعَل ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّه فِي شَيْء }
أَيْ وَمَنْ يَرْتَكِب نَهْي اللَّه فِي هَذَا فَقَدْ بَرِئَ مِنْ اللَّه
كَمَا قَالَ تَعَالَى
{ يَا أَيّهَاالَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوّكُمْ أَوْلِيَاء
تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ }
- إِلَى أَنْ قَالَ -
{ وَمَنْ يَفْعَلهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيل }
وَقَالَ تَعَالَى
{ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِنْ دُون الْمُؤْمِنِينَ
أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا }
وَقَالَ تَعَالَى
{ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء
بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض وَمَنْيَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ }
الْآيَة
. وَقَالَ سُبْحَانه وَتَعَالَى بَعْد ذِكْر مُوَالَاة
الْمُؤْمِنِينَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار وَالْأَعْرَاب
{ وَاَلَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض
إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَة فِي الْأَرْض وَفَسَاد كَبِير }
وَقَوْله تَعَالَى
{ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاة }
أَيْ مَنْ خَافَ فِي بَعْض الْبُلْدَان وَالْأَوْقَات
مِنْ شَرّهمْ فَلَهُ أَنْ يَتَّقِيَهِمْ بِظَاهِرِهِ لَا بِبَاطِنِهِ وَنِيَّته كَمَا قَالَ الْبُخَارِيّ
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء أَنَّهُ قَالَ :
إِنَّا لَنُكَشِّر فِي وُجُوه أَقْوَام وَقُلُوبنَا تَلْعَنهُمْ ..
وَقَالَ الثَّوْرِيّ : قَالَ اِبْن عَبَّاس :
لَيْسَ التَّقِيَّة بِالْعَمَلِ إِنَّمَا التَّقِيَّة بِاللِّسَانِ
وَكَذَا رَوَاهُ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس إِنَّمَا التَّقِيَّة بِاللِّسَانِ وَكَذَا قَالَ
أَبُو الْعَالِيَة وَأَبُو الشَّعْثَاء وَالضَّحَّاك وَالرَّبِيع بْن أَنَس
وَيُؤَيِّد مَا قَالُوهُقَوْل اللَّه تَعَالَى
{ مَنْ كَفَرَ بِاَللَّهِ مِنْ بَعْد إِيمَانه إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ
وَقَلْبه مُطْمَئِنَّ بِالْإِيمَانِ }
الْآيَة وَقَالَ الْبُخَارِيّ :
قَالَ الْحَسَن
التَّقِيَّة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى
{ وَيُحَذِّركُمْ اللَّه نَفْسه }
أَيْ يُحَذِّركُمْ نِقْمَتَهُ فِي مُخَالَفَته وَسَطْوَته وَعَذَابه لِمَنْ وَالَى أَعْدَاءَهُ وَ
عَادَى أَوْلِيَاءَهُ.
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى
{ وَإِلَى اللَّه الْمَصِير }
أَيْ إِلَيْهِ الْمَرْجِع وَالْمُنْقَلَب لِيُجَازِيَ كُلّ عَامِل بِعَمَلِهِ.
قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا سُوَيْد بْن سَعِيد
حَدَّثَنَا مُسْلِم بْن خَالِد عَنْ اِبْن أَبِي حُسَيْن عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن سَابِط
عَنْ مَيْمُون بْن مِهْرَان قَالَ : قَامَ فِينَا مُعَاذ فَقَالَ : يَا بَنِي أَوْد إِنِّي رَسُول
رَسُول اللَّه إِلَيْكُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْمَعَاد إِلَى اللَّه إِلَى الْجَنَّة أَوْ إِلَى النَّار .