adnan
05-06-2014, 08:40 PM
إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ تزكية النفوس وإقامتها على منهج الله ]
أمَّا التزكية التي أثنى الله تعالى على أصحابها في قوله:
{ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا }
[الشمس:9]
فالمراد بتزكية النفس هنا تطهيرُها بالأعمال الصالحة وترك الأعمال
السيّئة، هذه تزكية النفس، شغلُها بالأعمال الصالحة وتجنيبُها للأعمال
السيئة فهناك تزكيةٌ منهيٌّ عنها وهي: الإعجاب والمدح للنفس، وهناك
تزكية مأمورٌ بها وهي الإصلاح والتوبة والعمل الصالح:
{ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا }
وتوعَّد الله الذين لا يزكون أنفسهم
قال تعالى
{ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ }
فصلت: 6-7
قال بعض المفسرين:
المراد بالزّكاة هنا: تزكية النفس، لأن الآية مكية، والزكاة بالأموال لم
تكن نزلت إلاّ في المدينة،
وفي قوله تعالى:
{ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ }
[المؤمنون:4]
قالوا: والمراد بالزكاة هنا: زكاة النفس، لأنَّ الآية مكيّة- أيضاً-،
فتزكية النفس بالأعمال الصالحة مطلوبة مأمور بها
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74d35e176353&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74d35e176353&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74d35e176353&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
درس اليوم
[ تزكية النفوس وإقامتها على منهج الله ]
أمَّا التزكية التي أثنى الله تعالى على أصحابها في قوله:
{ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا }
[الشمس:9]
فالمراد بتزكية النفس هنا تطهيرُها بالأعمال الصالحة وترك الأعمال
السيّئة، هذه تزكية النفس، شغلُها بالأعمال الصالحة وتجنيبُها للأعمال
السيئة فهناك تزكيةٌ منهيٌّ عنها وهي: الإعجاب والمدح للنفس، وهناك
تزكية مأمورٌ بها وهي الإصلاح والتوبة والعمل الصالح:
{ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا }
وتوعَّد الله الذين لا يزكون أنفسهم
قال تعالى
{ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ }
فصلت: 6-7
قال بعض المفسرين:
المراد بالزّكاة هنا: تزكية النفس، لأن الآية مكية، والزكاة بالأموال لم
تكن نزلت إلاّ في المدينة،
وفي قوله تعالى:
{ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ }
[المؤمنون:4]
قالوا: والمراد بالزكاة هنا: زكاة النفس، لأنَّ الآية مكيّة- أيضاً-،
فتزكية النفس بالأعمال الصالحة مطلوبة مأمور بها
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74d35e176353&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74d35e176353&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74d35e176353&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "