adnan
05-06-2014, 08:45 PM
الأخت / غـــرام الغـــرام
الـقـرآن غيرني
الجزء الثانى - 2
(http://www.ataaalkhayer.com/)
الـقـرآن غيرني
حاولت بعد عدة محاولات الامتثال لقول الحق جل جلاله:
{ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
فوجدت ما سرني، مع أني لم أحسن إلا بالقليل، إلا أن رحمة الله كانت أسبق،
فسبحانه جل في علاه.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
الـقـرآن غيرني
قال تعالى :
{ أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ
أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ }
والله الذي لا إله غيره، لقد جربت الحالتين،فلمست الفرق الذي أثبتته
هذه الآية؛ حين نفت التماثل بين حالة العاصي وحالة المؤمن.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
الـقـرآن غيرني
كادت الشهوة ترديني الهاوية -عياذا بالله- حتى تدبرت
قوله تعالى:
{ وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ
زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى }
جعلت أردد وأتدبر
{ خَيْرٌ وَأَبْقَى }
فصغرت في عيني الشهوة.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
كنت على أحد الأرصفة مع زملائي وصدري أضيق من سم الخياط
فأتى أحد الدعاة -لا أعرفه من قبل- فوعظنا وقرأ قوله تعالى :
{ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ }
فتأملتها ووقفت معها كثيرا، وكانت سبب رجوعي إلى الله
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
حدث بيني وبين أحد إخوتي سوء تفاهم؛ فأرسل رسالة جوال تحمل:
اتهامات باطلة، وظنونا سيئة، وكلمات مؤلمة؛
فغضبت وكدت أن أدفع الإساءة بمثلها، فقرأت قول أحد ابني آدم:
{ لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ }
الآية،
فعلمت أن المؤمن يجب أن يجعل خوف الله نصب عينيه،
ولا تغلبه حظوظ النفس، وتأخذه العزة بالإثم؛ فآثرت كظم غيظي،
والعفو عنه، والإحسان إليه.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.9&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
كلما أحاطني اليأس، وسكبت عيني أدمعي، وأقض الألم مضجعي،
أتذكر هذه الآية:
{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ {
راجية ما عند ربي من ثواب، ست سنوات من المرض !
ها أنا أحتسب آلامها وأوجاعها؛ بما هو عند الله من ثواب،
مستشعرة هذه الآية العظيمة.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.10&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
عالجت مشكلة ضعف الخشوع في صلاتي بتذكر هذه الآية:
{ وَعُرِضُوا عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا }
فكلما تذكرت الوقوف بين يدي الله والعرض عليه - وأنا أصلي-
زاد خشوعي حينها؛ لأن صفة العرض في الصلاة تشبه صفة العرض
يوم القيامة.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.11&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
في ظل التقلبات والاضطرابات العالمية والإقليمية، ما قرأت هذه الآية
إلا أضافت إلى نفسي نوعا من الاطمئنان، وهي قول الحق تعالى:
{ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ }
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.12&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
عندما أسمع أو أقرأ هاتين الآيتين:
{ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ }
و:
{ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّات النَّعِيم }
أتساءل: كم سبقنا إلى الرحمن من سابق، وتعب في مجاهدته نفسه،
لكنه الآن صار من المقربين !
فأعود إلى نفسي وأحتقرها إذا تذكرت شديد تقصيرها،
وأقول: يا ترى أين أنا؟!
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.13&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
آية تستوقفني كثيرا:
{ أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }
يا له من مشهد فظيع من مشاهد المعذبين في جهنم!
الأيدي مغلولة فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه!
إنه مشهد يكفي لردع العاصي عن معصيته، لو تخيل أنه ربما يقع له.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.14&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
كلما قرأت هذه الآية:
{ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ }
أو سمعتها أو ذكرتها؛ أحس قلبي يتقطع،
إذ لا أعلم من أي الفريقين سأكون؟
أسأل الله أن يجعلنا من الذين:
{ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.15&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
حفظت القرآن وعمري 11 عاما ، ثم ضيعت ما حفظت،
ثم وقفت يوما متدبرا لهذه الآية:
{ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا }
فعقدت العزم مستعينا بالله؛ فراجعت القرآن وأتقنته،
وحصلت على إجازتين في الإقراء، وأصبحت إمام وخطيب جامع.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.16&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
مما أثر في ذلك الخطاب المليء رقة وعطفا من ذلك الأب المكلوم،
والمفجوع بفقد ولديه :
{ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ }
أبعد كل هذا يناديهم بكلمة ولا ألطف منها: يا بني!
أهذه رحمة أب بأبنائه الذين أخطأوا عليه؟!
فكيف هي إذن رحمة أرحم .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.17&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
الجزء الثانى - 2
(http://www.ataaalkhayer.com/)
الـقـرآن غيرني
حاولت بعد عدة محاولات الامتثال لقول الحق جل جلاله:
{ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
فوجدت ما سرني، مع أني لم أحسن إلا بالقليل، إلا أن رحمة الله كانت أسبق،
فسبحانه جل في علاه.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
الـقـرآن غيرني
قال تعالى :
{ أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ
أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ }
والله الذي لا إله غيره، لقد جربت الحالتين،فلمست الفرق الذي أثبتته
هذه الآية؛ حين نفت التماثل بين حالة العاصي وحالة المؤمن.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
الـقـرآن غيرني
كادت الشهوة ترديني الهاوية -عياذا بالله- حتى تدبرت
قوله تعالى:
{ وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ
زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى }
جعلت أردد وأتدبر
{ خَيْرٌ وَأَبْقَى }
فصغرت في عيني الشهوة.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
كنت على أحد الأرصفة مع زملائي وصدري أضيق من سم الخياط
فأتى أحد الدعاة -لا أعرفه من قبل- فوعظنا وقرأ قوله تعالى :
{ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ }
فتأملتها ووقفت معها كثيرا، وكانت سبب رجوعي إلى الله
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
حدث بيني وبين أحد إخوتي سوء تفاهم؛ فأرسل رسالة جوال تحمل:
اتهامات باطلة، وظنونا سيئة، وكلمات مؤلمة؛
فغضبت وكدت أن أدفع الإساءة بمثلها، فقرأت قول أحد ابني آدم:
{ لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ }
الآية،
فعلمت أن المؤمن يجب أن يجعل خوف الله نصب عينيه،
ولا تغلبه حظوظ النفس، وتأخذه العزة بالإثم؛ فآثرت كظم غيظي،
والعفو عنه، والإحسان إليه.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.9&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
كلما أحاطني اليأس، وسكبت عيني أدمعي، وأقض الألم مضجعي،
أتذكر هذه الآية:
{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ {
راجية ما عند ربي من ثواب، ست سنوات من المرض !
ها أنا أحتسب آلامها وأوجاعها؛ بما هو عند الله من ثواب،
مستشعرة هذه الآية العظيمة.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.10&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
عالجت مشكلة ضعف الخشوع في صلاتي بتذكر هذه الآية:
{ وَعُرِضُوا عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا }
فكلما تذكرت الوقوف بين يدي الله والعرض عليه - وأنا أصلي-
زاد خشوعي حينها؛ لأن صفة العرض في الصلاة تشبه صفة العرض
يوم القيامة.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.11&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
في ظل التقلبات والاضطرابات العالمية والإقليمية، ما قرأت هذه الآية
إلا أضافت إلى نفسي نوعا من الاطمئنان، وهي قول الحق تعالى:
{ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ }
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.12&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
عندما أسمع أو أقرأ هاتين الآيتين:
{ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ }
و:
{ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّات النَّعِيم }
أتساءل: كم سبقنا إلى الرحمن من سابق، وتعب في مجاهدته نفسه،
لكنه الآن صار من المقربين !
فأعود إلى نفسي وأحتقرها إذا تذكرت شديد تقصيرها،
وأقول: يا ترى أين أنا؟!
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.13&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
آية تستوقفني كثيرا:
{ أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }
يا له من مشهد فظيع من مشاهد المعذبين في جهنم!
الأيدي مغلولة فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه!
إنه مشهد يكفي لردع العاصي عن معصيته، لو تخيل أنه ربما يقع له.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.14&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
كلما قرأت هذه الآية:
{ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ }
أو سمعتها أو ذكرتها؛ أحس قلبي يتقطع،
إذ لا أعلم من أي الفريقين سأكون؟
أسأل الله أن يجعلنا من الذين:
{ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.15&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
حفظت القرآن وعمري 11 عاما ، ثم ضيعت ما حفظت،
ثم وقفت يوما متدبرا لهذه الآية:
{ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا }
فعقدت العزم مستعينا بالله؛ فراجعت القرآن وأتقنته،
وحصلت على إجازتين في الإقراء، وأصبحت إمام وخطيب جامع.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.16&disp=emb&zw&atsh=1
الـقـرآن غيرني
مما أثر في ذلك الخطاب المليء رقة وعطفا من ذلك الأب المكلوم،
والمفجوع بفقد ولديه :
{ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ }
أبعد كل هذا يناديهم بكلمة ولا ألطف منها: يا بني!
أهذه رحمة أب بأبنائه الذين أخطأوا عليه؟!
فكيف هي إذن رحمة أرحم .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c74e993d7bfe8&attid=0.17&disp=emb&zw&atsh=1