المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آية و حديث Arabic & English


adnan
05-06-2014, 09:21 PM
الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب

بسم الله الرحمن الرحيم

{ أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ }
[ الزمر 9 ]

يقول عز وجل أمن هذه صفته كمن أشرك بالله وجعل له أندادا ؟
لا يستوون عند الله كما قال تعالى :

{ لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ
يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ }
وقال تبارك وتعالى ههنا :

{ أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا }
أي في حال سجوده وفي حال قيامه ولهذا استدل بهذه الآية من ذهب إلى
أن القنوت هو الخشوع في الصلاة ليس هو القيام وحده كما ذهب إليه
آخرون .
وقوله تعالى :

{ يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ }
أي في حال عبادته خائف راج ولا بد في العبادة من هذا وهذا وأن يكون
الخوف في مدة الحياة هو الغالب ولهذا قال تعالى :

{ يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ }
فإذا كان عند الاحتضار فليكن الرجاء هو الغالب عليه

{ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }
أي هل يستوي هذا والذي قبله ممن جعل لله أندادا ليضل عن سبيله

{ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }
أي إنما يعلم الفرق بين هذا وهذا من له لب وهو العقل والله أعلم .

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c776288fa21ae&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1

{ Is one who is obedient to Allâh, prostrating himself
or standing (in prayer) during the hours of the night,
fearing the Hereafter and hoping for the Mercy
of his Lord (like one who disbelieves)? Say:
"Are those who know equal to those who know not?
" It is only men of understanding who will remember }
( i.e. get a lesson from Allâh’s Signs and Verses ).
[ Az-Zumar 39:9 ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c776288fa21ae&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
‏‏
‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن أبي زياد الكوفي ‏ ‏وهارون بن عبد الله البزاز البغدادي‏ ‏قالا :
حدثنا ‏ ‏سيار هو ابن حاتم ‏‏حدثنا‏ ‏جعفر بن سليمان ‏‏عن ‏ثابت ‏عن ‏ ‏أنس : ‏

( ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏دخل على شاب وهو في الموت فقال :
‏كيف تجدك
قال : والله يا رسول الله أني أرجو الله وإني أخاف ذنوبي
فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم :
لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو
وآمنه مما يخاف (
قال ‏ ‏أبو عيسى‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب ‏ ‏وقد روى بعضهم هذا الحديث
‏عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏مرسلا ‏
(أخرجه الترمذي)

( وهو في الموت ) ‏
‏أي في سكراته

( كيف تجدك ) ‏
‏قال ابن الملك : أي كيف تجد قلبك أو نفسك في الانتقال من الدنيا إلى الآخرة
راجيا رحمة الله أو خائفا من غضب الله

‏( أرجو الله ) ‏
‏أي أجدني أرجو رحمته

( ما يرجو ) ‏
‏أي من الرحمة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c776288fa21ae&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1

( Anas bin Malik ( May Allah be pleased with him )
said that the Prophet ( peace be upon him ) came
to a dying young man, he said: How are you feeling?
The young man said: O’ Allah’s Messenger,
I trust Allah ( ask for His mercy ) and fear for my sins
( not to be forgiven ). Allah’s Messenger ( peace be upon him )
said : These two feelings when joined together in the heart
of a servant in such a situation,
Allah would give him what he hope ( His mercy )
and keep him safe from what he fears )

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c776288fa21ae&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

If you are looking for the truth

to soothe and please your self, justclick on this link.

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145c776288fa21ae&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm)


http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm (http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm)