adnan
05-09-2014, 09:27 PM
الأخ / مصطفى آل حمد
وفادة وائل بن حجر بن ربيع
على رسول الله صلى الله عليه و سلم
من كتاب البداية و النهاية لأبن كثير يرحمه الله
وفادة وائل بن حجر بن ربيعة بن وائل بن يعمر الحضرمي ابن هنيد
أحد ملوك اليمن على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.
قال أبو عمر ابن عبد البر:
كان أحد أقيال حضرموت، وكان أبوه من ملوكهم، ويقال: أن رسول الله
صلَّى الله عليه وسلَّم بشر أصحابه قبل قدومه به، وقال:
( يأتيكم بقية أبناء الملوك ).
فلما دخل رحب به واستعمله على الأقيال من حضرموت، وكتب معه ثلاث
كتب؛ منها كتاب إلى المهاجر ابن أبي أمية، وكتاب إلى الأقيال، والعياهلة،
وأقطعه أرضاً، وأرسل معه معاوية ابن أبي سفيان فخرج معه راجلا
فشكى إليه حر الرمضاء، فقال:
( انتعل ظل الناقة ).
فقال: وما يغني عني ذلك لو جعلتني ردفاً.فقال له وائل: اسكت فلست
من أرادف الملوك.ثم عاش وائل بن حجر حتَّى وفد على معاوية وهو أمير
المؤمنين فعرفه معاوية فرحب به، وقرَّبه وأدناه، وأذكره الحديث،
وعرض عليه جائزة سنية فأبى أن يأخذها، وقال: أعطها من هو أحوج
إليها مني
وأورد الحافظ البيهقي بعض هذا، وأشار إلى أن البخاري في (التاريخ)
روى في ذلك شيئاً.
وقد قال الإمام أحمد:
حدَّثنا حجاج، أنبأنا شعبة عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل،
عن أبيه أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أقطعه أرضاً، قال: وأرسل
معي معاوية أن أعطيها إياه - أو قال: أعلمها إياه -، قال: فقال معاوية:
أردفني خلفك.فقلت: لا تكون من أرداف الملوك.قال: فقال: أعطني نعلك.
فقلت: انتعل ظل الناقة.
قال: فلما استخلف معاوية أتيته فأقعدني معه على السرير، فذكرني
الحديث - قال سماك -: فقال: وددت أني كنت حملته بين يدي.
وقد رواه أبو داود والتِّرمذي من حديث شعبة، وقال التِّرمذي: صحيح.
وفادة وائل بن حجر بن ربيع
على رسول الله صلى الله عليه و سلم
من كتاب البداية و النهاية لأبن كثير يرحمه الله
وفادة وائل بن حجر بن ربيعة بن وائل بن يعمر الحضرمي ابن هنيد
أحد ملوك اليمن على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.
قال أبو عمر ابن عبد البر:
كان أحد أقيال حضرموت، وكان أبوه من ملوكهم، ويقال: أن رسول الله
صلَّى الله عليه وسلَّم بشر أصحابه قبل قدومه به، وقال:
( يأتيكم بقية أبناء الملوك ).
فلما دخل رحب به واستعمله على الأقيال من حضرموت، وكتب معه ثلاث
كتب؛ منها كتاب إلى المهاجر ابن أبي أمية، وكتاب إلى الأقيال، والعياهلة،
وأقطعه أرضاً، وأرسل معه معاوية ابن أبي سفيان فخرج معه راجلا
فشكى إليه حر الرمضاء، فقال:
( انتعل ظل الناقة ).
فقال: وما يغني عني ذلك لو جعلتني ردفاً.فقال له وائل: اسكت فلست
من أرادف الملوك.ثم عاش وائل بن حجر حتَّى وفد على معاوية وهو أمير
المؤمنين فعرفه معاوية فرحب به، وقرَّبه وأدناه، وأذكره الحديث،
وعرض عليه جائزة سنية فأبى أن يأخذها، وقال: أعطها من هو أحوج
إليها مني
وأورد الحافظ البيهقي بعض هذا، وأشار إلى أن البخاري في (التاريخ)
روى في ذلك شيئاً.
وقد قال الإمام أحمد:
حدَّثنا حجاج، أنبأنا شعبة عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل،
عن أبيه أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أقطعه أرضاً، قال: وأرسل
معي معاوية أن أعطيها إياه - أو قال: أعلمها إياه -، قال: فقال معاوية:
أردفني خلفك.فقلت: لا تكون من أرداف الملوك.قال: فقال: أعطني نعلك.
فقلت: انتعل ظل الناقة.
قال: فلما استخلف معاوية أتيته فأقعدني معه على السرير، فذكرني
الحديث - قال سماك -: فقال: وددت أني كنت حملته بين يدي.
وقد رواه أبو داود والتِّرمذي من حديث شعبة، وقال التِّرمذي: صحيح.