المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعظيم الخالق ( 7 )


adnan
06-02-2014, 09:04 PM
الأخت / بنت الحرمين الشريفين


تعظيم الخالق ( 7 )

صور تدعو إلى تعظيم الخالق تبارك وتعالى
في هذا الموضوع تجد أخي القارئ نوعاً جديداً من أنواع الإعجازفكل آية
من آيات القرآن تصوّر لنا حقيقة علمية لم يكتشفهاالعلماء إلا حديثاً
جداًولذلك يمكننا القول إن في القرآن إعجازاً تصويرياً رائعاً
ويتجلى ذلك من خلال الصور التالية:




نسيج من المجرات

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146578e5a5710dde&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146578e5a5710dde&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1

أوتاد الجبال الجليدية

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146578e5a5710dde&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1

نرى في هذه الصورة جبلاً جليدياً يبلغ ارتفاعه 700 متر، ولكن هناك جذر
له يمتد تحت سطح الماء لعمق 3 كيلو متر، وقد كانت جذور الجبال
الجليدية سبباً في غرق الكثير من السفن، لأن البحارة لم يكونوا
يتصورون أن كل جبل جليدي له جذر يمتد عميقاً تحت سطح البحر.
ويبلغ وزن هذا الجذر أكثر من 300 مليون طن. هذه الحقيقة العلمية
لم يكن أحد يعلمها زمن نزول القرآن، ولكن القرآن أشار إليها وعبر
تعبيراً دقيقاً بقوله تعالى:

{ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا }
[النبأ: 7].

تأملوا معي كيف أن هذا الجبل يشبه إلى
حد كبير الوتد المغروس في الأرض!

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146578e5a5710dde&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1

نسبة البر والبحر

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146578e5a5710dde&attid=0.9&disp=emb&zw&atsh=1

عندما نتأمل هذه الأرض التي خلقنا الله عليها نرى في كل شيء فيها آية
تدل على عظمة خالقها، لقد أثبت العلم أن نسبة الماء على سطح الأرض
71% ونسبة البر 29% تقريباً، والعجيب أن القرآن ذكر كلمة (البحر)
33 مرة، وذكر (البر) 13 مرة، (البرّ واليبَس)، وبعملية بسيطة نجد أن
مجموع البر والبحر هو 33 + 13 = 46 وهذا العدد يمثل البر والبحر،
وتكون نسبة تكرار (البحر) بالنسبة لهذا المجموع هي: 33 ÷ 46 وهذا
يساوي 71 % تقريباً وهي نسبة البحر، كذلك تكون نسبة تكرار (البر)
هي 13 ÷ 46 وهذا يساوي 29 % تقريباً، وهي النسبة الحقيقية للبر
أو اليابسة، وسؤالنا: هل جاءت هذه الأعداد بالمصادفة؟

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146578e5a5710dde&attid=0.10&disp=emb&zw&atsh=1

والنهار إذا جلاَّها

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146578e5a5710dde&attid=0.11&disp=emb&zw&atsh=1

هذه صورة لبزوغ الفجر ملتقطة فوق بحر الصين، ويظهر الفجر بلون
أزرق وكأنه يجلي الليل ويزيحه، وهنا نتذكر قول الحق تبارك وتعالى
عندما أقسم بهذه الظاهرة ظاهرة تجلي النهار:

{ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا }
[الشمس: 3].

ومعنى (جلَّى) في اللغة: وضَّح وأظهر، ونلاحظ كيف أن ضوء الشمس
أو النهار يظهر هذه الشمس ويوضحها لنا في مشهد بديع،
فتبارك الله أحسن الخالقين!

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146578e5a5710dde&attid=0.12&disp=emb&zw&atsh=1

سيبلغ هذا الأمر

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146578e5a5710dde&attid=0.13&disp=emb&zw&atsh=1

بدأ الإسلام قبل 1400 سنة برجل واحد هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وأصبح عدد المسلمين اليوم أكثر من ألف وأربع مئة مليون مسلم!! فما
هو سرّ هذا الانتشار المذهل، وماذا تقول الإحصائيات العالمية عن أعداد
المسلمين اليوم في العالم؟ تدل الإحصائيات على أن الدين الإسلامي هو
الأسرع انتشاراً بين جميع الأديان في العالم! ففي عام 1999 بلغ عدد
المسلمين في العالم 1200 مليون مسلم. ولكن الإسلام ينتشر اليوم في
جميع قارات العالم، فقد بلغ عدد المسلمين في عام 1997 في القارات
الست: في آسيا 780 مليون، في أفريقيا 308 مليون، في أوروبا
32 مليون، في أمريكا 7 مليون، في أستراليا 385 ألف.


فقد كان عدد المسلمين في العالم عام 1900 أقل من نصف عدد
المسيحيين، ولكن في عام 2025 سوف يصبح عدد المسلمين أكبر
من عدد المسيحيين بسبب النمو الكبير للديانة الإسلامية. من هنا نستنتج
أن الإسلام ينمو كل سنة بنسبة 2.9 بالمئة، وهذه أعلى نسبة للنمو في
العالم! يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيبلغ هذا الأمر – أي
الإسلام - ما بلغ الليل والنهار). ومعنى ذلك أن كل منطقة من الأرض
يصلها الليل والنهار سوف يبلغها الإسلام، وهذا ما حدث فعلاً لأن جميع
الدول اليوم فيها مسلمون. ولذلك يمكن القول بأن هذا الحديث يمثل معجزة
علمية للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.