adnan
06-05-2014, 09:19 PM
الأخت الزميلة / سماح العربي
ومضات سماح الإيمانية ( 006 )
{ وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
سورة البقرة ايه 42
ولدعاة الضلالة طريقتان في إغواء الناس :
إحداهما :
طريقة خلط الحق بالباطل حتى لا يتميز أحدهما عن الآخر
وهي المشار إليها بقوله تعالى :
{ وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ }
والثانية :
طريقة جحد الحق وإخفائه حتى لا يظهر ،
وهي المشار إليها بقوله تعالى :
{ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ }
قال أبو حيان في البحر :
" وهذه الحال ، وإن كان ظاهرها أنها قيد في النهي عن اللبس
والكتم حال العلم ، فلا تدل بمفهومها على جواز اللبس والكتم
حالة الجهل ،إذ الجاهل بحال الشيء لا يدري كونه حقاً أو باطلا ،
وإنما فائدتها بيان أن الإِقدام على الأشياء القبيحة ، مع العلم بها ،
أفحش من الإِقدام عليها مع الجهل .
الوسيط لطنطاوي
ومضات سماح الإيمانية ( 006 )
{ وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
سورة البقرة ايه 42
ولدعاة الضلالة طريقتان في إغواء الناس :
إحداهما :
طريقة خلط الحق بالباطل حتى لا يتميز أحدهما عن الآخر
وهي المشار إليها بقوله تعالى :
{ وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ }
والثانية :
طريقة جحد الحق وإخفائه حتى لا يظهر ،
وهي المشار إليها بقوله تعالى :
{ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ }
قال أبو حيان في البحر :
" وهذه الحال ، وإن كان ظاهرها أنها قيد في النهي عن اللبس
والكتم حال العلم ، فلا تدل بمفهومها على جواز اللبس والكتم
حالة الجهل ،إذ الجاهل بحال الشيء لا يدري كونه حقاً أو باطلا ،
وإنما فائدتها بيان أن الإِقدام على الأشياء القبيحة ، مع العلم بها ،
أفحش من الإِقدام عليها مع الجهل .
الوسيط لطنطاوي