adnan
06-18-2014, 12:16 AM
الأخ / مصطفى آل حمد
ذكر نعله التي كان يمشي فيها عليه السلام
من كتاب البداية و النهاية لأبن كثير يرحمه الله
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146a4777a412c699&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
باب آثار النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم التي كان يختص بها في حياته
من ثياب وسلاح ومراكب
ذكر نعله التي كان يمشي فيها
ثبت في الصحيح عن ابن عمر أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كان
يلبس النعال السبتية، وهي التي لا شعر عليها.
وقد قال البخاري في صحيحه:
حدثنا محمد - هو ابن مقاتل -، حدثنا عبد الله - يعني: ابن المبارك - أنا
عيسى بن طهمان قال: خرج إلينا أنس بن مالك بنعلين لهما قبالان.
فقال ثابت البناني: هذه نعل النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
وقد رواه في كتاب (الخمس) عن عبد الله بن محمد، عن أبي أحمد
الزبيري، عن عيسى بن طهمان، عن أنس قال: أخرج إلينا أنس
نعلين جرداوين لهما قبالان.
فحدثني ثابت البناني بعد عن أنس أنهما نعلا النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
وقد رواه التّرمذيّ في (الشمائل) عن أحمد بن منيع، عن
أبي أحمد الزبيري به.
وقال التّرمذيّ في (الشمائل):
حدثنا أبو كريب، ثنا وكيع عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن عبد الله
بن الحارث، عن ابن عباس قال: كان لنعل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم
قبالان مثني شراكهما.
وقال أيضاً:
ثنا إسحاق بن منصور، أنا عبد الرزاق عن معمر، عن ابن أبي ذئب،
عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة قال: كان لنعل رسول الله
صلَّى الله عليه وسلَّم قبالان.
وقال التّرمذيّ:
ثنا محمد بن مرزوق أبو عبد الله، ثنا عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية،
ثنا هشام عن محمد عن أبي هريرة قال: كان لنعل رسول الله
صلَّى الله عليه وسلَّم قبالان وأبي بكر، وعمر، وأول من عقد عقداً
واحداً عثمان.
قال الجوهري:
قبال النعل: بالكسر الزمام الذي يكون بين الإصبع الوسطى، والتي تليها.
قلت: واشتهر في حدود سنة ستمائة وما بعدها عند رجل من التجار يقال
له: ابن أبي الحدرد، نعل مفردة ذكر أنها نعل النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم
فسامها الملك الأشرف موسى بن الملك العادل أبي بكر ابن أيوب منه بمال
جزيل فأبى أن يبيعها، فاتفق موته بعد حين، فصارت إلى الملك الأشرف
المذكور، فأخذها إليه وعظمها، ثم لما بنى دار الحديث الأشرفية إلى جانب
القلعة، جعلها في خزانة منها، وجعل لها خادماً، وقُرر له من المعلوم كل
شهر أربعون درهماً، وهي موجودة إلى الآن في الدار المذكورة.
وقال التّرمذيّ في (الشمائل):
ثنا محمد بن رافع وغير واحد قالوا: ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا شيبان
عن عبد الله بن المختار، عن موسى بن أنس، عن أبيه قال: كانت
لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم سلة - يتطيَّب منها.
صفة قدح النَّبيّ - صلَّى الله عليه وسلَّم.
قال الإمام أحمد:
حدثنا يحيى بن آدم، ثنا شريك عن عاصم قال: رأيت عند أنس قدح النَّبيّ
صلَّى الله عليه وسلَّم فيه ضَبَّة من فضة.
وقال الحافظ البيهقيّ:
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله، أخبرني أحمد بن محمد النَّسويّ،
ثنا حماد بن شاكر، ثنا محمد بن إسماعيل - هو البخاري - ثنا الحسن
بن مدرك، حدثني يحيى بن حماد، أنا أبو عوانة عن عاصم الأحول قال:
رأيت قدح النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم عند أنس بن مالك، وكان قد انصدع
فسلسله بفضة.قال: وهو قدح جيد عريض من نضار.
قال أنس:
لقد سقيت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في هذا القدح أكثر
من كذا وكذا.
قال: وقال ابن سيرين: إنه كان فيه حلقة من حديد، فأراد أنس أن يجعل
مكانها حلقة من ذهب أو فضة.
فقال له أبو طلحة:
لا تغيرنَّ شيئاً صنعه رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فتركه.
وقال الإمام أحمد:
حدثنا روح بن عبادة، ثنا حجاج بن حسان قال: كنا عند أنس فدعا بإناء
فيه ثلاث ضبات حديد وحلقة من حديد، فأخرج من غلاف أسود، وهو
دون الربع وفوق نصف الربع، وأمر أنس بن مالك فجعل لنا فيه ماء،
فأتينا به فشربنا، وصببنا على رؤسنا ووجوهنا، وصلينا على
النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم.انفرد به أحمد.
ذكر نعله التي كان يمشي فيها عليه السلام
من كتاب البداية و النهاية لأبن كثير يرحمه الله
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146a4777a412c699&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
باب آثار النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم التي كان يختص بها في حياته
من ثياب وسلاح ومراكب
ذكر نعله التي كان يمشي فيها
ثبت في الصحيح عن ابن عمر أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كان
يلبس النعال السبتية، وهي التي لا شعر عليها.
وقد قال البخاري في صحيحه:
حدثنا محمد - هو ابن مقاتل -، حدثنا عبد الله - يعني: ابن المبارك - أنا
عيسى بن طهمان قال: خرج إلينا أنس بن مالك بنعلين لهما قبالان.
فقال ثابت البناني: هذه نعل النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
وقد رواه في كتاب (الخمس) عن عبد الله بن محمد، عن أبي أحمد
الزبيري، عن عيسى بن طهمان، عن أنس قال: أخرج إلينا أنس
نعلين جرداوين لهما قبالان.
فحدثني ثابت البناني بعد عن أنس أنهما نعلا النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
وقد رواه التّرمذيّ في (الشمائل) عن أحمد بن منيع، عن
أبي أحمد الزبيري به.
وقال التّرمذيّ في (الشمائل):
حدثنا أبو كريب، ثنا وكيع عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن عبد الله
بن الحارث، عن ابن عباس قال: كان لنعل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم
قبالان مثني شراكهما.
وقال أيضاً:
ثنا إسحاق بن منصور، أنا عبد الرزاق عن معمر، عن ابن أبي ذئب،
عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة قال: كان لنعل رسول الله
صلَّى الله عليه وسلَّم قبالان.
وقال التّرمذيّ:
ثنا محمد بن مرزوق أبو عبد الله، ثنا عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية،
ثنا هشام عن محمد عن أبي هريرة قال: كان لنعل رسول الله
صلَّى الله عليه وسلَّم قبالان وأبي بكر، وعمر، وأول من عقد عقداً
واحداً عثمان.
قال الجوهري:
قبال النعل: بالكسر الزمام الذي يكون بين الإصبع الوسطى، والتي تليها.
قلت: واشتهر في حدود سنة ستمائة وما بعدها عند رجل من التجار يقال
له: ابن أبي الحدرد، نعل مفردة ذكر أنها نعل النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم
فسامها الملك الأشرف موسى بن الملك العادل أبي بكر ابن أيوب منه بمال
جزيل فأبى أن يبيعها، فاتفق موته بعد حين، فصارت إلى الملك الأشرف
المذكور، فأخذها إليه وعظمها، ثم لما بنى دار الحديث الأشرفية إلى جانب
القلعة، جعلها في خزانة منها، وجعل لها خادماً، وقُرر له من المعلوم كل
شهر أربعون درهماً، وهي موجودة إلى الآن في الدار المذكورة.
وقال التّرمذيّ في (الشمائل):
ثنا محمد بن رافع وغير واحد قالوا: ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا شيبان
عن عبد الله بن المختار، عن موسى بن أنس، عن أبيه قال: كانت
لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم سلة - يتطيَّب منها.
صفة قدح النَّبيّ - صلَّى الله عليه وسلَّم.
قال الإمام أحمد:
حدثنا يحيى بن آدم، ثنا شريك عن عاصم قال: رأيت عند أنس قدح النَّبيّ
صلَّى الله عليه وسلَّم فيه ضَبَّة من فضة.
وقال الحافظ البيهقيّ:
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله، أخبرني أحمد بن محمد النَّسويّ،
ثنا حماد بن شاكر، ثنا محمد بن إسماعيل - هو البخاري - ثنا الحسن
بن مدرك، حدثني يحيى بن حماد، أنا أبو عوانة عن عاصم الأحول قال:
رأيت قدح النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم عند أنس بن مالك، وكان قد انصدع
فسلسله بفضة.قال: وهو قدح جيد عريض من نضار.
قال أنس:
لقد سقيت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في هذا القدح أكثر
من كذا وكذا.
قال: وقال ابن سيرين: إنه كان فيه حلقة من حديد، فأراد أنس أن يجعل
مكانها حلقة من ذهب أو فضة.
فقال له أبو طلحة:
لا تغيرنَّ شيئاً صنعه رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فتركه.
وقال الإمام أحمد:
حدثنا روح بن عبادة، ثنا حجاج بن حسان قال: كنا عند أنس فدعا بإناء
فيه ثلاث ضبات حديد وحلقة من حديد، فأخرج من غلاف أسود، وهو
دون الربع وفوق نصف الربع، وأمر أنس بن مالك فجعل لنا فيه ماء،
فأتينا به فشربنا، وصببنا على رؤسنا ووجوهنا، وصلينا على
النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم.انفرد به أحمد.