هيفولا
06-18-2014, 08:59 AM
يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر:
1- المسافر:
وردت أحاديث فيها تخيير المسافر في الصوم،
ولا تنسى أن هذه الرحمة ذكرت في الكتاب المجيد.
قال تعالى: {وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}
[البقرة: 185].
سأل حمزة بن عمرو الأسلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أأصوم في السفر؟" - وكان كثير الصيام - فقال: "صم إن شئتَ، وأفطر إن شئتَ".
[البخاري (1943)، ومسلم (1121)].
(قد يتوهم بعض الناس أن الفطر في أيامنا هذه في السفر غير جائز،
فيعيبون على من أخذ برخصة الله، أو أن الصيام أولى لسهولة المواصلات
فهؤلاء نلفت انتباههم إلى قوله تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً}
[مريم:64]،
وقوله: {وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [البقرة:232]).
2- الشيخ الكبير الفاني والمرأة العجوز:
عن ابن عباس رضي الله عنه قرأ: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}
[البقرة:184]،
يقول: "هو الشيخ الكبير الذي لا يستطيع الصيام فيفطر،
ويطعم عن كل يومٍ مسكيناً نصف صاع من حنطة"
[البخاري (4505)].
3- الحامل والمرضع:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تبارك وتعالى وضع عن المسافر شطر الصلاة،
وعن الحامل والمرضع الصوم أو الصيام»
[صحيح سنن الترمذي (718)].
القضاء:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
فقال: يا رسول الله، إن أمي ماتت وعليها صوم شهر، فأقضيه عنها؟"
قال: «نعم؛ فدين الله أحق أن يقضى»
[البخاري (1953)، ومسلم (1148)]
(والمبادرة إلى القضاء أولى من التأخير؛
لدخولها في عموم الأدلة على الإسراع في عمل الخير،
قال تعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ} [آل عمران:133]،
وقوله: {أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ}
[المؤمنون :61].
تنبيه: لا يشترط في القضاء التتابع).
أما من أفطر يوماً من رمضان عامداً؛ فإنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
ما يلزمه قضاءاً أو كفارةً؛ لأن إثمه أعظم من أن يتداركه قضاء، أو تجبره كفارة،
بل عليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويَصْدُقُ التوبة، ويكثر من عمل الصالحات،
وفعل الطاعات، عسى الله تعالى أن يمحو إثمه الذي اقترفه بفطره متعمداً
هيفولا:o
1- المسافر:
وردت أحاديث فيها تخيير المسافر في الصوم،
ولا تنسى أن هذه الرحمة ذكرت في الكتاب المجيد.
قال تعالى: {وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}
[البقرة: 185].
سأل حمزة بن عمرو الأسلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أأصوم في السفر؟" - وكان كثير الصيام - فقال: "صم إن شئتَ، وأفطر إن شئتَ".
[البخاري (1943)، ومسلم (1121)].
(قد يتوهم بعض الناس أن الفطر في أيامنا هذه في السفر غير جائز،
فيعيبون على من أخذ برخصة الله، أو أن الصيام أولى لسهولة المواصلات
فهؤلاء نلفت انتباههم إلى قوله تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً}
[مريم:64]،
وقوله: {وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [البقرة:232]).
2- الشيخ الكبير الفاني والمرأة العجوز:
عن ابن عباس رضي الله عنه قرأ: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}
[البقرة:184]،
يقول: "هو الشيخ الكبير الذي لا يستطيع الصيام فيفطر،
ويطعم عن كل يومٍ مسكيناً نصف صاع من حنطة"
[البخاري (4505)].
3- الحامل والمرضع:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تبارك وتعالى وضع عن المسافر شطر الصلاة،
وعن الحامل والمرضع الصوم أو الصيام»
[صحيح سنن الترمذي (718)].
القضاء:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
فقال: يا رسول الله، إن أمي ماتت وعليها صوم شهر، فأقضيه عنها؟"
قال: «نعم؛ فدين الله أحق أن يقضى»
[البخاري (1953)، ومسلم (1148)]
(والمبادرة إلى القضاء أولى من التأخير؛
لدخولها في عموم الأدلة على الإسراع في عمل الخير،
قال تعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ} [آل عمران:133]،
وقوله: {أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ}
[المؤمنون :61].
تنبيه: لا يشترط في القضاء التتابع).
أما من أفطر يوماً من رمضان عامداً؛ فإنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
ما يلزمه قضاءاً أو كفارةً؛ لأن إثمه أعظم من أن يتداركه قضاء، أو تجبره كفارة،
بل عليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويَصْدُقُ التوبة، ويكثر من عمل الصالحات،
وفعل الطاعات، عسى الله تعالى أن يمحو إثمه الذي اقترفه بفطره متعمداً
هيفولا:o