adnan
06-21-2014, 01:34 PM
الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ
وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ
ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }
[ الحج 11 ]
ومن الناس مَن يدخل في الإسلام على ضعف وشكٍّ، فيعبد الله على تردده،
كالذي يقف على طرف جبل أو حائط لا يتماسك في وقفته،
ويربط إيمانه بدنياه, فإن عاش في صحة وسَعَة استمر على عبادته,
وإن حصل له ابتلاء بمكروه وشدة عزا شؤم ذلك إلى دينه,
فرجع عنه كمن ينقلب على وجهه بعد استقامة، فهو بذلك قد خسر الدنيا؛
إذ لا يغيِّر كفرُه ما قُدِّر له في دنياه, وخسر الآخرة بدخوله النار،
وذلك خسران بيِّن واضح. يعبد ذلك الخاسر من دون الله ما لا يضره إن تركه،
ولا ينفعه إذا عبده، ذلك هو الضلال البعيد عن الحق. يدعو مَن ضررُه
المحقق أقرب من نفعه، قبح ذلك المعبود نصيرًا، وقبح عشيرًا.
عن ابن عباس :
{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ }
قال : كان الرجلُ يقدُم المدينةَ، فإن ولدتِ امرأتُه غلامًا، ونتجتْ خيلُه،
قال : هذا دينٌ صالحٌ، وإن لم تلدِ امرأتُه ولم تنتجْ خيلُه،
قال : هذا دينٌ سوءٌ .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146b4341e55b56ff&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
{ And among mankind is he who worships Allâh
as it were, upon the edge ( i.e. in doubt ):
if good befalls him, he is content therewith;
but if a trial befalls him, he turns back on his face
(i.e. reverts to disbelief after embracing Islâm).
He loses both this world and the Hereafter.
That is the evident loss }
[ Al-Hajj 22:11 ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146b4341e55b56ff&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين
يلبسون للناس جلود الضأن من اللين ألسنتهم أحلى من العسل
وقلوبهم قلوب الذئاب يقول الله عز وجل
أَبِي تَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ تَجْتَرِئُونَ
فَبِي حَلَفْتُ لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم حيران )
الراوي: أبو هريرة - المحدث: المنذري
المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/50
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما
فَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ يَلْبَسُونَ الْأَصْوَافَ لِيَظُنَّهُمُ النَّاسُ زُهَّادًا وَعُبَّادًا تَارِكِينَ الدُّنْيَا رَاغِبِينَ
فِي الْعُقْبَى .
وَقَوْلُهُ مِنَ اللِّينِ : أَيْ مِنْ أَجْلِ إِظْهَارِ التَّلَيُّنِ وَالتَّلَطُّفِ وَالتَّمَسْكُنِ وَالتَّقَشُّفِ مَعَ النَّاسِ ،
وَأَرَادُوا بِهِ فِي حَقِيقَةِ الْأَمْرِ التَّمَلُّقَ وَالتَّوَاضُعَ فِي وُجُوهِ النَّاسِ
لِيَصِيرُوا مُرِيدِينَ لَهُمْ وَمُعْتَقِدِينَ لِأَحْوَالِهِمْ ، انْتَهَى
( أَحْلَى مِنَ السُّكَّرِ )
بِضَمِّ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْكَافِ مُعَرَّبُ شَكَرَ
( وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ )
أَيْ مُسْوَدَّةٌ شَدِيدَةٌ فِي حُبِّ الدُّنْيَا وَالْجَاهِ
( أَبِي تَغْتَرُّونَ )
الْهَمْزَةُ لِلِاسْتِفْهَامِ أَيْ أَبِحِلْمِي وَإِمْهَالِي تَغْتَرُّونَ ؟
وَالِاغْتِرَارُ هُنَا عَدَمُ الْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ ، وَإِهْمَالُ التَّوْبَةِ ،
وَالِاسْتِرْسَالُ فِي الْمَعَاصِي وَالشَّهَوَاتِ
( أَمْ عَلَيَّ تَجْتَرِئُونَ ) ؟
أَمْ مُنْقَطِعَةٌ ؛ أَضْرَبَ إِلَى مَا هُوَ أَشْنَعُ مِنَ الِاغْتِرَارِ بِاَللَّهِ أَيْ تَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ
لِيُعْتَقَدَ فِيكُمُ الصَّلَاحُ فَيُجْلَبُ إِلَيْكُمُ الْأَمْوَالُ وَتُخْدَمُونَ
( فَبِي حَلَفْتُ )
أَيْ بِعَظَمَتِي وَجَلَالِي لَا بِغَيْرِ ذَلِكَ
( لَأَبْعَثَنَّ )
مِنَ الْبَعْثِ أَيْ لَأُسَلِّطَنَّ وَلَأَقْضِيَنَّ
( عَلَى أُولَئِكَ )
أَيِ الْمَوْصُوفِينَ بِمَا ذَكَرَ
( مِنْهُمْ )
أَيْ مِمَّا بَيْنَهُمْ بِتَسْلِيطِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ
( فِتْنَةً تَدْعُ الْحَلِيمَ )
أَيْ تَتْرُكُ الْعَالِمَ الْحَازِمَ فَضْلًا عَنْ غَيْرِهِ
( حَيْرَانًا )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146b4341e55b56ff&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
) Abu Huraira reported: The Messenger of Allah,
peace and blessings be upon him, said,
There will appear in the later days men who confuse the world
with the religion, deceiving the people in soft skins of sheep,
with words sweet as honey,
but they will have the heart of a wolf. Allah will say:
They want to deceive me? They want to defy me?
I swear by Myself, I will send a tribulation upon them
that will cripple the most forbearing among them )
.https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146b4341e55b56ff&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
If you are looking for the truth to soothe and please your self, justclick on this link.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146b4341e55b56ff&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm)
http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm (http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm)
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ
وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ
ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }
[ الحج 11 ]
ومن الناس مَن يدخل في الإسلام على ضعف وشكٍّ، فيعبد الله على تردده،
كالذي يقف على طرف جبل أو حائط لا يتماسك في وقفته،
ويربط إيمانه بدنياه, فإن عاش في صحة وسَعَة استمر على عبادته,
وإن حصل له ابتلاء بمكروه وشدة عزا شؤم ذلك إلى دينه,
فرجع عنه كمن ينقلب على وجهه بعد استقامة، فهو بذلك قد خسر الدنيا؛
إذ لا يغيِّر كفرُه ما قُدِّر له في دنياه, وخسر الآخرة بدخوله النار،
وذلك خسران بيِّن واضح. يعبد ذلك الخاسر من دون الله ما لا يضره إن تركه،
ولا ينفعه إذا عبده، ذلك هو الضلال البعيد عن الحق. يدعو مَن ضررُه
المحقق أقرب من نفعه، قبح ذلك المعبود نصيرًا، وقبح عشيرًا.
عن ابن عباس :
{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ }
قال : كان الرجلُ يقدُم المدينةَ، فإن ولدتِ امرأتُه غلامًا، ونتجتْ خيلُه،
قال : هذا دينٌ صالحٌ، وإن لم تلدِ امرأتُه ولم تنتجْ خيلُه،
قال : هذا دينٌ سوءٌ .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146b4341e55b56ff&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
{ And among mankind is he who worships Allâh
as it were, upon the edge ( i.e. in doubt ):
if good befalls him, he is content therewith;
but if a trial befalls him, he turns back on his face
(i.e. reverts to disbelief after embracing Islâm).
He loses both this world and the Hereafter.
That is the evident loss }
[ Al-Hajj 22:11 ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146b4341e55b56ff&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين
يلبسون للناس جلود الضأن من اللين ألسنتهم أحلى من العسل
وقلوبهم قلوب الذئاب يقول الله عز وجل
أَبِي تَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ تَجْتَرِئُونَ
فَبِي حَلَفْتُ لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم حيران )
الراوي: أبو هريرة - المحدث: المنذري
المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/50
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما
فَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ يَلْبَسُونَ الْأَصْوَافَ لِيَظُنَّهُمُ النَّاسُ زُهَّادًا وَعُبَّادًا تَارِكِينَ الدُّنْيَا رَاغِبِينَ
فِي الْعُقْبَى .
وَقَوْلُهُ مِنَ اللِّينِ : أَيْ مِنْ أَجْلِ إِظْهَارِ التَّلَيُّنِ وَالتَّلَطُّفِ وَالتَّمَسْكُنِ وَالتَّقَشُّفِ مَعَ النَّاسِ ،
وَأَرَادُوا بِهِ فِي حَقِيقَةِ الْأَمْرِ التَّمَلُّقَ وَالتَّوَاضُعَ فِي وُجُوهِ النَّاسِ
لِيَصِيرُوا مُرِيدِينَ لَهُمْ وَمُعْتَقِدِينَ لِأَحْوَالِهِمْ ، انْتَهَى
( أَحْلَى مِنَ السُّكَّرِ )
بِضَمِّ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْكَافِ مُعَرَّبُ شَكَرَ
( وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ )
أَيْ مُسْوَدَّةٌ شَدِيدَةٌ فِي حُبِّ الدُّنْيَا وَالْجَاهِ
( أَبِي تَغْتَرُّونَ )
الْهَمْزَةُ لِلِاسْتِفْهَامِ أَيْ أَبِحِلْمِي وَإِمْهَالِي تَغْتَرُّونَ ؟
وَالِاغْتِرَارُ هُنَا عَدَمُ الْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ ، وَإِهْمَالُ التَّوْبَةِ ،
وَالِاسْتِرْسَالُ فِي الْمَعَاصِي وَالشَّهَوَاتِ
( أَمْ عَلَيَّ تَجْتَرِئُونَ ) ؟
أَمْ مُنْقَطِعَةٌ ؛ أَضْرَبَ إِلَى مَا هُوَ أَشْنَعُ مِنَ الِاغْتِرَارِ بِاَللَّهِ أَيْ تَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ
لِيُعْتَقَدَ فِيكُمُ الصَّلَاحُ فَيُجْلَبُ إِلَيْكُمُ الْأَمْوَالُ وَتُخْدَمُونَ
( فَبِي حَلَفْتُ )
أَيْ بِعَظَمَتِي وَجَلَالِي لَا بِغَيْرِ ذَلِكَ
( لَأَبْعَثَنَّ )
مِنَ الْبَعْثِ أَيْ لَأُسَلِّطَنَّ وَلَأَقْضِيَنَّ
( عَلَى أُولَئِكَ )
أَيِ الْمَوْصُوفِينَ بِمَا ذَكَرَ
( مِنْهُمْ )
أَيْ مِمَّا بَيْنَهُمْ بِتَسْلِيطِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ
( فِتْنَةً تَدْعُ الْحَلِيمَ )
أَيْ تَتْرُكُ الْعَالِمَ الْحَازِمَ فَضْلًا عَنْ غَيْرِهِ
( حَيْرَانًا )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146b4341e55b56ff&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
) Abu Huraira reported: The Messenger of Allah,
peace and blessings be upon him, said,
There will appear in the later days men who confuse the world
with the religion, deceiving the people in soft skins of sheep,
with words sweet as honey,
but they will have the heart of a wolf. Allah will say:
They want to deceive me? They want to defy me?
I swear by Myself, I will send a tribulation upon them
that will cripple the most forbearing among them )
.https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146b4341e55b56ff&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
If you are looking for the truth to soothe and please your self, justclick on this link.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146b4341e55b56ff&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm)
http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm (http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm)