adnan
06-21-2014, 11:45 PM
( الحلقة رقم : 718 )
{ الموضوع الثامن الفقرة18 }
( أحكــام الصيــــام )
أخى المسلم
نكرر معكم يومياً حلقات ( أحكام الصيام ) من مواضيع دين و حكمة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146b8f12ebde599c&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
أخى المسلم
هذه حلقة خاصة عن ليلة القدر
و كل عام و أنتم بخير ، فلنبدأ على بركة الله
ليلة القدر من أفضل الليالى و أعظمها لنزول القرآن فيها
و قد بالغ الله تبارك و تعالى فى تشريفها و تعظيمها
فقال جل من قائل سبحانه :
{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ *
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ *
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ *
سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ }
( سورة القدر )
و شرحها أنه : يقول الله عز و جل
إنا بعزتنا و قدرتنا أنزلنا القرأن فى ليلة القدر
أى ليلة الشأن و الشرف و ما أدراك يا محمد ما ليلة القدر
أنها ليلة تكون العبادة فيها خيراً من العبادة فى ألف شهر
ليس فيها هذه الليلة ، تتنزل فيها الملائكه
و معهم الروح الأمين بالخيرات و البركات يسلمون على المؤمنين
و يدعون لهم و يستغفرون حتى مطلع الفجر
أخى المسلم
من هنا كان من المستحب للمسلم طلبها
فى هذه الليالى العشر من رمضان
و ذلك بالأجتهاد فى العبادة و الإكثار من الذكر و الإستغفار
فقد كان النبى صلى الله عليه و سلم
يجتهد فى طلبها فى العشر الأواخر من رمضان
فقد تقدم أنه صلى الله عليه و سلم
كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل و أيقظ أهله و شد المئزر
هذا و قد أختلف الفقهاء فى تعيينها
فمنهم من يرى إنها ليلة الحادى و العشرين
و منهم من يرى إنها ليلة الثالث و العشرين
و منهم من يرى إنها ليلة الخامس و العشرين
و منهم من يرى إنها ليلة السابع و العشرين
و منهم من ذهب إلى إنها ليلة التاسع و العشرين
ومنهم من قال
أنها تنتقل فى الليالى الوتر من العشر الأواخر
و أكثرهم يرى أنها ليلة السابع و العشرين
روى أحمد بإسناد صحيح
عن أبن عمر رضى الله تعالى عنهما أنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع و العشرين )
و روى مسلم و أحمد و أبو داود و الترمذى و صححه
عن أبى بن كعب رضى الله عنه أنه قال :
( والله الذى لا إلَه إلا هو أنها لفى رمضان يحلف ما يستثنى
و والله لأعلم أى ليلة هى ، هى الليلة التى أمرنا
رسول الله صلى الله عليه و سلم بقيامها هى ليلة سبع و عشرين
و أماراتها أن تطلع الشمس فى صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها )
و نظرا للخلاف القائم بين العلماء
ينبغى للمسلم ألا يتوانى فى طلبها فى الوتر فى العشر الأواخر
لإحتمال أن تكون هى الحادية و العشرين
أو الثالثه و العشرين
أقتداء بالنبى صلى الله عليه و سلم
ما فضل ليلة القدر ؟؟
لقد ورد فى فضل أحيائها أحاديث كثيرة
فقد روى البخارى و مسلم
عن أبى هريرة رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( من قام ليلة القدر إيمانا و أحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )
ماهو أفضل الدعاء فى ليلة القدر ؟؟
أفضل الدعاء فى ليلة القدر
هو ما ورد عن أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشه رضى الله عنها و عن أبيها أنها قالت :
( قلت يا رسول الله
أرأيت أن علمت أى ليلة ليلة القدر ما أقول فيها )
قال عليه الصلاة و السلام
( قولى اللهم أنك عفو تحب العفو فأعف عنى )
أخرجه أحمد و أبن ماجة و الترمذى
أخى المسلم
بفضل الله و عونه
أنتهينا من هذه الحلقة الخاصة عن
ليلة القدر
أسأل الله العلى العظيم
أن ننالها و كل المسلمين فى بقاع الأرض
من مشرقها إلى مغربها و من شمالها إلى جنوبها
و ننال العفو من الله تبارك و تعالى
و أنتظرونا فى الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى
مع موضوع جديد من مواضيع
دين و حكمة
و أحكام الصيام
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146b8f12ebde599c&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
حـكـمـة الـيـوم
أخى فى الله
أن الأنوار مطايا القلوب
و الأسرار و النور جند القلب
كما أن الظلمة جند النفس
فاذا أراد الله أن ينصر عبده
أمده بجنود الأنوار
و قطع عنه مدد الظلم و الأغيار
النور له الكشف و البصيرة
لها الحكم و القلب له الأقبال و الأدبار
الأكوان ظاهرها غرة و باطنها عبرة
فالنفس تنظر إلى باطن عبرتها
متى أوحشك من خلقه
فأعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به
و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته
هشام عباس محمود
{ الموضوع الثامن الفقرة18 }
( أحكــام الصيــــام )
أخى المسلم
نكرر معكم يومياً حلقات ( أحكام الصيام ) من مواضيع دين و حكمة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146b8f12ebde599c&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
أخى المسلم
هذه حلقة خاصة عن ليلة القدر
و كل عام و أنتم بخير ، فلنبدأ على بركة الله
ليلة القدر من أفضل الليالى و أعظمها لنزول القرآن فيها
و قد بالغ الله تبارك و تعالى فى تشريفها و تعظيمها
فقال جل من قائل سبحانه :
{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ *
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ *
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ *
سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ }
( سورة القدر )
و شرحها أنه : يقول الله عز و جل
إنا بعزتنا و قدرتنا أنزلنا القرأن فى ليلة القدر
أى ليلة الشأن و الشرف و ما أدراك يا محمد ما ليلة القدر
أنها ليلة تكون العبادة فيها خيراً من العبادة فى ألف شهر
ليس فيها هذه الليلة ، تتنزل فيها الملائكه
و معهم الروح الأمين بالخيرات و البركات يسلمون على المؤمنين
و يدعون لهم و يستغفرون حتى مطلع الفجر
أخى المسلم
من هنا كان من المستحب للمسلم طلبها
فى هذه الليالى العشر من رمضان
و ذلك بالأجتهاد فى العبادة و الإكثار من الذكر و الإستغفار
فقد كان النبى صلى الله عليه و سلم
يجتهد فى طلبها فى العشر الأواخر من رمضان
فقد تقدم أنه صلى الله عليه و سلم
كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل و أيقظ أهله و شد المئزر
هذا و قد أختلف الفقهاء فى تعيينها
فمنهم من يرى إنها ليلة الحادى و العشرين
و منهم من يرى إنها ليلة الثالث و العشرين
و منهم من يرى إنها ليلة الخامس و العشرين
و منهم من يرى إنها ليلة السابع و العشرين
و منهم من ذهب إلى إنها ليلة التاسع و العشرين
ومنهم من قال
أنها تنتقل فى الليالى الوتر من العشر الأواخر
و أكثرهم يرى أنها ليلة السابع و العشرين
روى أحمد بإسناد صحيح
عن أبن عمر رضى الله تعالى عنهما أنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع و العشرين )
و روى مسلم و أحمد و أبو داود و الترمذى و صححه
عن أبى بن كعب رضى الله عنه أنه قال :
( والله الذى لا إلَه إلا هو أنها لفى رمضان يحلف ما يستثنى
و والله لأعلم أى ليلة هى ، هى الليلة التى أمرنا
رسول الله صلى الله عليه و سلم بقيامها هى ليلة سبع و عشرين
و أماراتها أن تطلع الشمس فى صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها )
و نظرا للخلاف القائم بين العلماء
ينبغى للمسلم ألا يتوانى فى طلبها فى الوتر فى العشر الأواخر
لإحتمال أن تكون هى الحادية و العشرين
أو الثالثه و العشرين
أقتداء بالنبى صلى الله عليه و سلم
ما فضل ليلة القدر ؟؟
لقد ورد فى فضل أحيائها أحاديث كثيرة
فقد روى البخارى و مسلم
عن أبى هريرة رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( من قام ليلة القدر إيمانا و أحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )
ماهو أفضل الدعاء فى ليلة القدر ؟؟
أفضل الدعاء فى ليلة القدر
هو ما ورد عن أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشه رضى الله عنها و عن أبيها أنها قالت :
( قلت يا رسول الله
أرأيت أن علمت أى ليلة ليلة القدر ما أقول فيها )
قال عليه الصلاة و السلام
( قولى اللهم أنك عفو تحب العفو فأعف عنى )
أخرجه أحمد و أبن ماجة و الترمذى
أخى المسلم
بفضل الله و عونه
أنتهينا من هذه الحلقة الخاصة عن
ليلة القدر
أسأل الله العلى العظيم
أن ننالها و كل المسلمين فى بقاع الأرض
من مشرقها إلى مغربها و من شمالها إلى جنوبها
و ننال العفو من الله تبارك و تعالى
و أنتظرونا فى الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى
مع موضوع جديد من مواضيع
دين و حكمة
و أحكام الصيام
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146b8f12ebde599c&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
حـكـمـة الـيـوم
أخى فى الله
أن الأنوار مطايا القلوب
و الأسرار و النور جند القلب
كما أن الظلمة جند النفس
فاذا أراد الله أن ينصر عبده
أمده بجنود الأنوار
و قطع عنه مدد الظلم و الأغيار
النور له الكشف و البصيرة
لها الحكم و القلب له الأقبال و الأدبار
الأكوان ظاهرها غرة و باطنها عبرة
فالنفس تنظر إلى باطن عبرتها
متى أوحشك من خلقه
فأعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به
و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته
هشام عباس محمود