adnan
06-21-2014, 11:50 PM
الأخت الزميلة / سماح العربي
ومضات سماح الإيمانية ( 015 )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146b928ee0d12143&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
سورة الزلزلة
{ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا }
أي: ما في بطنها، من الأموات والكنوز.
{ وَقَالَ الْإِنْسَانُ }
إذا رأى ما عراها من الأمر العظيمة مستعظمًا لذلك:
{ مَا لَهَا }
؟ أي: أي شيء عرض لها؟.
{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ }
الأرض
{ أَخْبَارَهَا }
أي: تشهد على العاملين بما عملوا على ظهرها من خير وشر،
فإن الأرض من جملة الشهود الذين يشهدون على العباد بأعمالهم.
ذلك
{ بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا }
[أي] وأمرها أن تخبر بما عمل عليها، فلا تعصى لأمره .
{ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ }
من موقف القيامة، حين يقضي الله بينهم
{ أَشْتَاتًا }
أي: فرقًا متفاوتين.
{ لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ }
أي: ليريهم الله ما عملوا من الحسنات والسيئات، ويريهم جزاءه موفرًا.
{ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه
ُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }
وهذا شامل عام للخير والشر كله، لأنه إذا رأى مثقال الذرة، التي هي
أحقر الأشياء، [وجوزي عليها] فما فوق ذلك من باب أولى وأحرى،
كما قال تعالى:
{ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا
وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا }
{ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا }
وهذه الآية فيها غاية الترغيب في فعل الخير ولو قليلًا، والترهيب
من فعل الشر ولو حقيرًا.
تفسير السعدي
ومضات سماح الإيمانية ( 015 )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146b928ee0d12143&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
سورة الزلزلة
{ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا }
أي: ما في بطنها، من الأموات والكنوز.
{ وَقَالَ الْإِنْسَانُ }
إذا رأى ما عراها من الأمر العظيمة مستعظمًا لذلك:
{ مَا لَهَا }
؟ أي: أي شيء عرض لها؟.
{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ }
الأرض
{ أَخْبَارَهَا }
أي: تشهد على العاملين بما عملوا على ظهرها من خير وشر،
فإن الأرض من جملة الشهود الذين يشهدون على العباد بأعمالهم.
ذلك
{ بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا }
[أي] وأمرها أن تخبر بما عمل عليها، فلا تعصى لأمره .
{ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ }
من موقف القيامة، حين يقضي الله بينهم
{ أَشْتَاتًا }
أي: فرقًا متفاوتين.
{ لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ }
أي: ليريهم الله ما عملوا من الحسنات والسيئات، ويريهم جزاءه موفرًا.
{ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه
ُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }
وهذا شامل عام للخير والشر كله، لأنه إذا رأى مثقال الذرة، التي هي
أحقر الأشياء، [وجوزي عليها] فما فوق ذلك من باب أولى وأحرى،
كما قال تعالى:
{ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا
وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا }
{ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا }
وهذه الآية فيها غاية الترغيب في فعل الخير ولو قليلًا، والترهيب
من فعل الشر ولو حقيرًا.
تفسير السعدي