adnan
06-22-2014, 09:31 PM
الأخت الزميلة / سماح العربي
ومضات سماح الإيمانية ( 016 )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146be28ba3d2102a&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
يا لأسرار القرآن ..
ويا لعجائب هذه الهيبة القرآنية التي تتطامن على النفوس فتخبت لكلام
الله، وتتسلل الدمعات والمرء يداريها ويتنحنح، ويشعر المسلم فعلاً أن
نفسه ترفرف من بعد ما كانت تتثاقل إلى الأرض
هكذا إذن ..
الجمادات
الرواسي تتصدع،
ونساء المشركين
وأطفالهم يتهافتون سراً لسماع القرآن،وصنديد جاء يفاوض
في حالة حرب ومع ذلك “كاد قلبه يطير” مع سورة الطور،
والجن
استنتصتوا بعضهم وتعجبوا وولوا إلى قومهم منذرين،
والمؤمنون
الذين يخشون ربهم ظهر الاقشعرار في جلودهم،
والقساوسة
الصادقون فاضت عيونهم بالدمع،
والملائكة الكرام
دنت من السماء تتلألأ تقترب من قارئ في حرّات الحجاز
يتغنى في جوف الليل بالبقرة،
والأنبياء
من لدن آدم إذا سمعوا كلام الله خروا إلى الأرض ساجدين باكين،
ورسول الله
حين سمع الآية تصور عرصات القيامة ولحظة الشهادة على الناس
استوقف صاحبه ابن مسعود من شدة ما غلبه من البكاء..
رباه ..
ما أعظم كلامك ..
وما أحسن كتابك..
كتابٌ هذا منزلته، وهذا أثره؛
هل يليق بنا يا أخي الكريم أن نهمله؟
وهل يليق بنا أن نتصفح يومياً عشرات التعليقات والأخبار والإيميلات
والمقالات، ومع ذلك ليس لـ(كتاب الله) نصيبٌ من يومنا؟
فهل كتب الناس أعظم من كتاب الله؟
وهل كلام المخلوقين أعظم من كلام الخالق؟!
لقد اشتكى رسول الله من كفار قومه حين وقعوا في صفةٍ بشعة،
فواحسرتاه إن شابهنا هؤلاء الكفار في هذه الصفة التي تذمر منها
رسول الله، وجأر بالشكوى إلى الله منها، يقول رسول الله في شكواه
{ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا }
[الفرقان، 30].
جزء من مقال
أمل .. كيف انبهروا !
ل إبراهيم السكران
ومضات سماح الإيمانية ( 016 )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146be28ba3d2102a&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
يا لأسرار القرآن ..
ويا لعجائب هذه الهيبة القرآنية التي تتطامن على النفوس فتخبت لكلام
الله، وتتسلل الدمعات والمرء يداريها ويتنحنح، ويشعر المسلم فعلاً أن
نفسه ترفرف من بعد ما كانت تتثاقل إلى الأرض
هكذا إذن ..
الجمادات
الرواسي تتصدع،
ونساء المشركين
وأطفالهم يتهافتون سراً لسماع القرآن،وصنديد جاء يفاوض
في حالة حرب ومع ذلك “كاد قلبه يطير” مع سورة الطور،
والجن
استنتصتوا بعضهم وتعجبوا وولوا إلى قومهم منذرين،
والمؤمنون
الذين يخشون ربهم ظهر الاقشعرار في جلودهم،
والقساوسة
الصادقون فاضت عيونهم بالدمع،
والملائكة الكرام
دنت من السماء تتلألأ تقترب من قارئ في حرّات الحجاز
يتغنى في جوف الليل بالبقرة،
والأنبياء
من لدن آدم إذا سمعوا كلام الله خروا إلى الأرض ساجدين باكين،
ورسول الله
حين سمع الآية تصور عرصات القيامة ولحظة الشهادة على الناس
استوقف صاحبه ابن مسعود من شدة ما غلبه من البكاء..
رباه ..
ما أعظم كلامك ..
وما أحسن كتابك..
كتابٌ هذا منزلته، وهذا أثره؛
هل يليق بنا يا أخي الكريم أن نهمله؟
وهل يليق بنا أن نتصفح يومياً عشرات التعليقات والأخبار والإيميلات
والمقالات، ومع ذلك ليس لـ(كتاب الله) نصيبٌ من يومنا؟
فهل كتب الناس أعظم من كتاب الله؟
وهل كلام المخلوقين أعظم من كلام الخالق؟!
لقد اشتكى رسول الله من كفار قومه حين وقعوا في صفةٍ بشعة،
فواحسرتاه إن شابهنا هؤلاء الكفار في هذه الصفة التي تذمر منها
رسول الله، وجأر بالشكوى إلى الله منها، يقول رسول الله في شكواه
{ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا }
[الفرقان، 30].
جزء من مقال
أمل .. كيف انبهروا !
ل إبراهيم السكران