adnan
06-29-2014, 05:49 PM
الأخ الزميل / فــاخـر الكيـالي
صحة الكلى في رمضان
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146dda48a36717cf&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
يمر علينا رمضان هذا العام في ذروة فصل الصيف مما ينتج عنه مشقة
قليلة - مقدور عليها باذن الله - أثناء الصيام. ومن المعروف أن الكلى
عضو حيوي من أعضاء الجسم، وتحتاج الكليتين مقدار الخمس من
كمية الدم في الجسم حتى تستطيع القيام بوظائفها على أكمل وجه.
من الأمراض الشائعة في فصل الصيف
والتي قد تسوء مع الصيام هي
حصوات الكلى. فالمريض الذي يعاني من تكرار تكون حصوات الكلى
يحتاج إلى شرب كميات كبيرة من المياه تصل الى 3 لترات يوميا. وفي
حالة الصيام قد لا يتمكن من شرب هذه الكمية لذلك أنا أنصح هؤلاء
المرضى مراجعة طبيبهم المعالج ومناقشة امكانية الصيام اذ قد يضرهم
الصيام. خصوصا أننا في فصل الصيف وفقدان السوائل عن طريق العرق
وبذل الجهد يكون بكميات كبيرة مما يساهم في زيادة الترسبات في الكلى
والمسالك البولية والذي يؤدي الى تكون الحصوات.
كذلك مرضى قصور الكلى المزمن
في المراحل المتقدمة يجب عليهم ألا يصوموا لنفس الأسباب، حيث أن
قلة السوائل في الجسم تؤثر على الكلى مما يؤثر على عملية الفلترة
في الكليتين وبالتالي تسوء وظائف الكلى أكثر.
وهناك بعض المرضى ممن يعيشون مع كلية واحدة (سبق ازالة الكلية
الاخرى لأي سبب أو ولدوا بكلية واحدة) وتتطلب طبيعة عملهم أن
يشتغلوا في الهواء الطلق وتحت الشمس (البحرية، الشرطة والجيش،
وغيرهم) ويعلمون أنهم يفقدون سوائل كثيرة بسبب التعرق؛ هؤلاء
من الافضل لهم عدم المجازفة وعدم الصيام حتى لا تتأثر الكلية لديهم.
خصوصا أنها كلية وحيدة وتقوم بعمل مضاعف. واذا أرادوا الصيام
يجب مراجعة الطبيب وعمل تحاليل وظائف الكلى قبل وبعد الصيام
ومن ثم مناقشة امكانية الصيام.
بعض مرضى ارتفاع ضغط الدم
والذي يصعب علاجه الا بأخذ أدوية متعددة وبأوقات محددة قد يتأثرون
بالصيام بسبب طول مدة الصيام (15 ساعة) وبالتالي لا يستطيعون اخذ
جرعات متكررة أثناء الفطر (8-9 ساعات). هذه اللخبطة في أوقات أخذ
الدواء قد ترفع ضغط الدم مما يعرض المريض لمضاعفات مثل الذبحة
الصدرية، قصور عضلة القلب، جلطات دماغية، قصور كلوي حاد
أو التأثير الضار على وظائف الكلى في حالة قصور الكلى المزمن.
وبالتالي يكون صيامهم مضر لهم ولصحتهم.
وهذا ينطبق أيضاً على مرضى زراعة الكلى
حيث أن علاجهم يتطلب أخذ أدوية تثبيط المناعة مرتين يوميا بواقع
كل 12 ساعة، عدم الإلتزام بمواعيد الدواء قد يؤدي الى حدوث
رفض الجسم للكلية لا سمح الله.
وتقبل الله طاعتكم.
بقلم د. انس محمود اليوسف
صحة الكلى في رمضان
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146dda48a36717cf&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
يمر علينا رمضان هذا العام في ذروة فصل الصيف مما ينتج عنه مشقة
قليلة - مقدور عليها باذن الله - أثناء الصيام. ومن المعروف أن الكلى
عضو حيوي من أعضاء الجسم، وتحتاج الكليتين مقدار الخمس من
كمية الدم في الجسم حتى تستطيع القيام بوظائفها على أكمل وجه.
من الأمراض الشائعة في فصل الصيف
والتي قد تسوء مع الصيام هي
حصوات الكلى. فالمريض الذي يعاني من تكرار تكون حصوات الكلى
يحتاج إلى شرب كميات كبيرة من المياه تصل الى 3 لترات يوميا. وفي
حالة الصيام قد لا يتمكن من شرب هذه الكمية لذلك أنا أنصح هؤلاء
المرضى مراجعة طبيبهم المعالج ومناقشة امكانية الصيام اذ قد يضرهم
الصيام. خصوصا أننا في فصل الصيف وفقدان السوائل عن طريق العرق
وبذل الجهد يكون بكميات كبيرة مما يساهم في زيادة الترسبات في الكلى
والمسالك البولية والذي يؤدي الى تكون الحصوات.
كذلك مرضى قصور الكلى المزمن
في المراحل المتقدمة يجب عليهم ألا يصوموا لنفس الأسباب، حيث أن
قلة السوائل في الجسم تؤثر على الكلى مما يؤثر على عملية الفلترة
في الكليتين وبالتالي تسوء وظائف الكلى أكثر.
وهناك بعض المرضى ممن يعيشون مع كلية واحدة (سبق ازالة الكلية
الاخرى لأي سبب أو ولدوا بكلية واحدة) وتتطلب طبيعة عملهم أن
يشتغلوا في الهواء الطلق وتحت الشمس (البحرية، الشرطة والجيش،
وغيرهم) ويعلمون أنهم يفقدون سوائل كثيرة بسبب التعرق؛ هؤلاء
من الافضل لهم عدم المجازفة وعدم الصيام حتى لا تتأثر الكلية لديهم.
خصوصا أنها كلية وحيدة وتقوم بعمل مضاعف. واذا أرادوا الصيام
يجب مراجعة الطبيب وعمل تحاليل وظائف الكلى قبل وبعد الصيام
ومن ثم مناقشة امكانية الصيام.
بعض مرضى ارتفاع ضغط الدم
والذي يصعب علاجه الا بأخذ أدوية متعددة وبأوقات محددة قد يتأثرون
بالصيام بسبب طول مدة الصيام (15 ساعة) وبالتالي لا يستطيعون اخذ
جرعات متكررة أثناء الفطر (8-9 ساعات). هذه اللخبطة في أوقات أخذ
الدواء قد ترفع ضغط الدم مما يعرض المريض لمضاعفات مثل الذبحة
الصدرية، قصور عضلة القلب، جلطات دماغية، قصور كلوي حاد
أو التأثير الضار على وظائف الكلى في حالة قصور الكلى المزمن.
وبالتالي يكون صيامهم مضر لهم ولصحتهم.
وهذا ينطبق أيضاً على مرضى زراعة الكلى
حيث أن علاجهم يتطلب أخذ أدوية تثبيط المناعة مرتين يوميا بواقع
كل 12 ساعة، عدم الإلتزام بمواعيد الدواء قد يؤدي الى حدوث
رفض الجسم للكلية لا سمح الله.
وتقبل الله طاعتكم.
بقلم د. انس محمود اليوسف