adnan
07-04-2014, 03:26 PM
الأخت / الملكة نـــور
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146edcf1652da57e&attid=0.0.3&disp=emb&zw&atsh=1
فيوضات سورة العنكبوت
المفاجأة من فيوضات سورة العنكبوت – الجزء الأول
بقلم الباحث الفلسطيني محمد صبحي السويركي
نتحدث في هذا البحث عن نموذج قرآني يدل على الطبيعة الخاصة للنص
القرآني الكريم، وعلى ضرورة تحلي قارئ القرآن بالمعرفة الدقيقة
بالكيفية التي ينساب النص الكريم من خلالها، لأجل أن يتوصل قارئ
القرآن إلى الصورة الجمالية والفنية المتكاملة التي يطرحها، والتي غالبا
ما تغيب عن أذهاننا في حمّى تعاملنا التجزيئي مع القرآن الكريم.
والآيات التي نحن بصددها هنا هي من سورة العنكبوت، وهي السورة
التي تبهرنا ، و تحيرنا ، و تجبرنا على الوقوف أمامها مبهورين ؛ و ذلك
لغرابة التوظيف القرآني لإحدى الحشرات الغامضة ، ذلك التوظيف المثير
الذي يحتاج إلى وقفة تفكر و تأمل . حيث يقول عز من قائل :
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ
وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ {12}
وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ {13}
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً
فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَ هُمْ ظَالِمُونَ {14}
{......... مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ
اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }
(العنكبوت).
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=146edcf1652da57e&attid=0.0.3&disp=emb&zw&atsh=1
فيوضات سورة العنكبوت
المفاجأة من فيوضات سورة العنكبوت – الجزء الأول
بقلم الباحث الفلسطيني محمد صبحي السويركي
نتحدث في هذا البحث عن نموذج قرآني يدل على الطبيعة الخاصة للنص
القرآني الكريم، وعلى ضرورة تحلي قارئ القرآن بالمعرفة الدقيقة
بالكيفية التي ينساب النص الكريم من خلالها، لأجل أن يتوصل قارئ
القرآن إلى الصورة الجمالية والفنية المتكاملة التي يطرحها، والتي غالبا
ما تغيب عن أذهاننا في حمّى تعاملنا التجزيئي مع القرآن الكريم.
والآيات التي نحن بصددها هنا هي من سورة العنكبوت، وهي السورة
التي تبهرنا ، و تحيرنا ، و تجبرنا على الوقوف أمامها مبهورين ؛ و ذلك
لغرابة التوظيف القرآني لإحدى الحشرات الغامضة ، ذلك التوظيف المثير
الذي يحتاج إلى وقفة تفكر و تأمل . حيث يقول عز من قائل :
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ
وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ {12}
وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ {13}
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً
فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَ هُمْ ظَالِمُونَ {14}
{......... مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ
اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }
(العنكبوت).