المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 11.09.1435


adnan
07-09-2014, 10:31 PM
من / إدارة بيت عطاء الخير

حديث اليوم




( ممَا جَاءَ فِي : إِذَا صَلَّى فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ
فَلْيَجْعَلْ عَلَى عَاتِقَيْهِ ...1 )




حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عِكْرِمَة
رضى الله تعالى عنهم أجمعين قَالَ سَمِعْتُهُ أَوْ كُنْتُ سَأَلْتُهُ قَالَ

سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه يَقُولُ

( أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
مَنْ صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَلْيُخَالِفْ بَيْنَ طَرَفَيْهِ )

الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏(‏ حدثنا شيبان ‏)‏

هو ابن عبد الرحمن‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ سمعته ‏)

أي قال يحيى سمعت عكرمة، ثم تردد هل سمعه ابتداء أو جواب
سؤال منه‏.‏هذا ظاهر هذه الرواية‏.‏

وأخرجه الإسماعيلي عن مكي بن عبدان عن حمدان السلمي عن أبي نعيم
بلفظ ‏"‏ سمعته أو كتب به إلى ‏"‏ فحصل التردد بين السماع والكتابة، قال
الإسماعيلي‏:‏ ولا أعلم أحدا ذكر فيه سماع يحيى من عكرمة، يعني بالجزم‏.‏
قال‏:‏ وقد رويناه من طريق حسين بن محمد عن شيبان بالتردد في السماع
أو الكتابة أيضا‏.‏

قلت‏:‏ قد رواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده عن يزيد بن هرون
عن شيبان نحو رواية البخاري قال ‏"‏ سمعته ‏"‏ أو ‏"‏ كنت سألته فسمعته
‏"‏ أخرجه أبو نعيم في المستخرج‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ أشهد ‏)‏

كره تأكيدا لحفظه واستحضاره‏.‏

قوله‏:‏ ‏( من صلى في ثوب ‏)‏

زاد الكشميهني ‏"‏ واحد‏"‏‏.‏

ودلالته على الترجمة من جهة أن المخالفة بين الطرفين لا تتيسر إلا بجعل
شيء من الثوب على العاتق، كذا قال الكرماني‏.‏وأولى من ذلك أن في
بعض طرق هذا الحديث التصريح بالمراد فأشار إليه المصنف كعادته،
فعند أحمد من طريق معمر عن يحيى فيه ‏"‏ فليخالف بين طرفيه على
عاتقيه ‏"‏ وكذا للإسماعيلي وأبي نعيم من طريق حسين عن شيبان،
وقد حمل الجمهور هذا الأمر على الاستحباب، والنهي في الذي قبله
على التنزيه‏.‏

وعن أحمد ‏"‏ لا تصح صلاة من قدر على ذلك فتركه ‏"‏ جعله من الشرائط،
وعنه ‏"‏ تصح ويأثم ‏"‏ جعله واجبا مستقبلا‏.‏وقال الكرماني‏:‏ ظاهر النهي
يقتضي التحريم لكن الإجماع منعقد على جواز تركه‏.‏كذا قال وغفل عما
ذكره بعد قليل عن النووي من حكاية ما نقلناه عن أحمد، وقد نقل
ابن المنذر عن محمد بن علي عدم الجواز، وكلام الترمذي يدل على
ثبوت الخلاف أيضا، وقد تقدم ذلك قبل بباب، وعقد الطحاوي له بابا
في شرح المعاني ونقل المنع عن ابن عمر ثم عن طاوس والنخعي،
ونقله غيره عن ابن وهب وابن جرير، وجمع الطحاوي بين أحاديث
الباب بأن الأصل أن يصلي مشتملا فإن ضاق اتزر‏.‏

ونقل الشيخ تقي الدين السبكي وجوب ذلك عن نص الشافعي واختاره،
لكن المعروف في كتب الشافعية خلافه‏.‏واستدل الخطابي على عدم
الوجوب بأنه صلى الله عليه وسلم صلى في ثوب كان أحد طرفيه على
بعض نسائه وهي نائمة، قال‏:‏ ومعلوم أن الطرف الذي هو لابسه من
الثوب غير متسع لأن يتزر به ويفضل منه ما كان لعاتقه، وفيما قاله نظر
لا يخفى، والظاهر من تصرف المصنف التفصيل بين ما إذا كان الثوب
واسعا فيجب، وبين ما إذا كان ضيقا فلا يجب وضع شيء منه على
العاتق، وهو اختيار ابن المنذر، وبذلك تظهر مناسبة تعقيبه بباب
إذا كان الثوب ضيقا‏.

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14711d93a1809284&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14711d93a1809284&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1

دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهم .
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل.
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم


https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14711d93a1809284&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )


( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم


و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية


" إن شـاء الله "