هيفولا
07-25-2014, 12:56 PM
فقه اﻷسماء الحسنى
قد تكثر عليك ذنوبك. . .
و يظلم منها و يتكدر قلبك. . .
و تضيق منها عليك نفسك. . .
و قد سجلت و دونت في صحائفك،فتستحي أن تلقى بها ربك. . .
فتصيبك الهموم و الغموم من كل جانب،
و تتمنى أن لم تكن شيئا" مذكورا"، و لكن . . .
تذكر أن هناك من ناداك من فوق سبع سموات قائلا" لك:
[ يا ابن آدم إنك ما دعوتني، و رجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي،
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك،
يا ابن آدم إنك لو لقيتني بقُراب الأرض خطايا
ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لقيتك بقُرابها مغفرة ].
ﻷن من أسمائه سبحانه و تعالى
الغفور. الغفار .الغافر
📃المعنى اللغوي:
• أصل الغفر: التغطية، و الستر،
• غفر الله له ذنوبه أي: سترها،
• و المغفرة: التغطية،
• والمغفر: هو ما يضعه المقاتل فوق رأسه ليقيه، و يستره من الضربات.
و ورد اسم الله الغفور في إحدى
و تسعين آية، و أما اسمه الغفار
فقد جاء في خمس آيات، و كلاهما من أبنية المبالغة
و لكن الغفار أبلغ من الغفور، و أما الغافر فقد ورد مرة واحدة و ذلك في سورة غافر.
🔮معنى اﻻسم في حق الله:
🔺قال الزجاج:
و معنى الغفر في حق الله سبحانه، هو الذي يستر ذنوب عباده، و يغطيهم بستره.
🔺و قال الخطابي:
الغفار: الستار لذنوب عباده،
و معنى الستر في هذا: أنه لا يكشف أمر العبد لخلقه،
ولا يهتك ستره بالعقوبة التي تشهره، في عيونهم.
🔺قال الحليمي:
( الغافر ): هو الذي يستر على المذنب، و لا يؤاخذه فيشهره، و يفضحه.
📌و قد تكفل الله بالمغفرة و وعد بها و لكن ليس لكل أحد،
و إنما لمن توفرت فيه عدة أمور: لمن لا يشرك بالله شيئا"
و الدليل قوله تعالى:
{ إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء }
لمن تاب، و آمن، و عمل صالحا"،
كما قال تعالى:
{ و إني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا" ثم اهتدى}
لمن بدل حسنا" بعد سوء
لقوله تعالى: { إلا من ظلم ثم بدل حسنا" بعد سوء فإني غفور رحيم}
لمن لا يستصغر الذنب و لا يصر عليه . .
عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم
نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود،
حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه".
رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح،
وعن أبي سعيد - يعني الخدري - قال: إنكم لتعملون أعمالاً
لهي أدق في أعينكم من الشعر،
كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
فلا بد إذا"من أخذ اﻷسباب المؤدية إلى المغفرة و اﻻجتهاد في تحقيقها . . .
🚦و أما إن مات و هو مقيم على الكبائر من غير أن يتوب
↓
📌 فإن مذهب أهل السنة و الجماعة أنه ليس له ( عهد )
عند الله بالمغفرة و الرحمة، بل إن شاء:
📍غفر له و عفا عنه بفضله كما قال تعالى:
{ ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء }
📍و إن شاء عذبه في النار بعدله، ثم يخرجه منها برحمته،
و شفاعة الشافعين من أهل طاعته،ثم يدخله الجنة، و ذلك للموحدين خاصة.
" فقه اﻷسماء الحسنى "
على فهم سلف اﻷمة
هيفولا
قد تكثر عليك ذنوبك. . .
و يظلم منها و يتكدر قلبك. . .
و تضيق منها عليك نفسك. . .
و قد سجلت و دونت في صحائفك،فتستحي أن تلقى بها ربك. . .
فتصيبك الهموم و الغموم من كل جانب،
و تتمنى أن لم تكن شيئا" مذكورا"، و لكن . . .
تذكر أن هناك من ناداك من فوق سبع سموات قائلا" لك:
[ يا ابن آدم إنك ما دعوتني، و رجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي،
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك،
يا ابن آدم إنك لو لقيتني بقُراب الأرض خطايا
ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لقيتك بقُرابها مغفرة ].
ﻷن من أسمائه سبحانه و تعالى
الغفور. الغفار .الغافر
📃المعنى اللغوي:
• أصل الغفر: التغطية، و الستر،
• غفر الله له ذنوبه أي: سترها،
• و المغفرة: التغطية،
• والمغفر: هو ما يضعه المقاتل فوق رأسه ليقيه، و يستره من الضربات.
و ورد اسم الله الغفور في إحدى
و تسعين آية، و أما اسمه الغفار
فقد جاء في خمس آيات، و كلاهما من أبنية المبالغة
و لكن الغفار أبلغ من الغفور، و أما الغافر فقد ورد مرة واحدة و ذلك في سورة غافر.
🔮معنى اﻻسم في حق الله:
🔺قال الزجاج:
و معنى الغفر في حق الله سبحانه، هو الذي يستر ذنوب عباده، و يغطيهم بستره.
🔺و قال الخطابي:
الغفار: الستار لذنوب عباده،
و معنى الستر في هذا: أنه لا يكشف أمر العبد لخلقه،
ولا يهتك ستره بالعقوبة التي تشهره، في عيونهم.
🔺قال الحليمي:
( الغافر ): هو الذي يستر على المذنب، و لا يؤاخذه فيشهره، و يفضحه.
📌و قد تكفل الله بالمغفرة و وعد بها و لكن ليس لكل أحد،
و إنما لمن توفرت فيه عدة أمور: لمن لا يشرك بالله شيئا"
و الدليل قوله تعالى:
{ إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء }
لمن تاب، و آمن، و عمل صالحا"،
كما قال تعالى:
{ و إني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا" ثم اهتدى}
لمن بدل حسنا" بعد سوء
لقوله تعالى: { إلا من ظلم ثم بدل حسنا" بعد سوء فإني غفور رحيم}
لمن لا يستصغر الذنب و لا يصر عليه . .
عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم
نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود،
حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه".
رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح،
وعن أبي سعيد - يعني الخدري - قال: إنكم لتعملون أعمالاً
لهي أدق في أعينكم من الشعر،
كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
فلا بد إذا"من أخذ اﻷسباب المؤدية إلى المغفرة و اﻻجتهاد في تحقيقها . . .
🚦و أما إن مات و هو مقيم على الكبائر من غير أن يتوب
↓
📌 فإن مذهب أهل السنة و الجماعة أنه ليس له ( عهد )
عند الله بالمغفرة و الرحمة، بل إن شاء:
📍غفر له و عفا عنه بفضله كما قال تعالى:
{ ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء }
📍و إن شاء عذبه في النار بعدله، ثم يخرجه منها برحمته،
و شفاعة الشافعين من أهل طاعته،ثم يدخله الجنة، و ذلك للموحدين خاصة.
" فقه اﻷسماء الحسنى "
على فهم سلف اﻷمة
هيفولا