المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الأربعاء 13.10.1431


vip_vip
09-22-2010, 10:55 AM
حديث اليوم الأربعاء 13.10.1431
( مكرر بناء على طلب بعض الأخوان )

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f197461%5fAOQNw0MAAW0uTJlJgADT9WBM 4Os&pid=3&fid=Inbox&inline=1
مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f197461%5fAOQNw0MAAW0uTJlJgADT9WBM 4Os&pid=4&fid=Inbox&inline=1
( أكل الحـوت )

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f197461%5fAOQNw0MAAW0uTJlJgADT9WBM 4Os&pid=5&fid=Inbox&inline=1
<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>حَدَّثَنَا ‏هَنَّادٌ ‏حَدَّثَنَا ‏عَبْدَةُ ‏عَنْ ‏هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ

عَنْ ‏وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ‏عن ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏رضى الله عنهم أجمعين قَالَ ‏

‏بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ‏ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏

وَ نَحْنُ ثَلَاثُ مِائَةٍ نَحْمِلُ ‏ ‏زَادَنَا ‏ ‏عَلَى رِقَابِنَا

فَفَنِيَ ‏ ‏زَادُنَا ‏ ‏حَتَّى إِنْ كَانَ يَكُونُ لِلرَّجُلِ مِنَّا كُلَّ يَوْمٍ تَمْرَةٌ

فَقِيلَ لَهُ يَا ‏ ‏أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ‏وَ أَيْنَ كَانَتْ تَقَعُ التَّمْرَةُ مِنْ الرَّجُلِ

فَقَالَ لَقَدْ وَجَدْنَا فَقْدَهَا حِينَ فَقَدْنَاهَا

وَ أَتَيْنَا الْبَحْرَ فَإِذَا نَحْنُ بِحُوتٍ قَدْ قَذَفَهُ الْبَحْرُ

فَأَكَلْنَا مِنْهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا مَا أَحْبَبْنَا

</H4> و صدق سيدنا رسول الله

</H4>صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم

‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ‏

‏وَ قَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ ‏ ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ‏

‏وَ رَوَاهُ ‏ ‏مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ‏عَنْ ‏ ‏وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ‏ ‏أَتَمَّ مِنْ هَذَا وَ أَطْوَلَ

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f197461%5fAOQNw0MAAW0uTJlJgADT9WBM 4Os&pid=5&fid=Inbox&inline=1

و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
قَوْلُهُ : ( بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ وَ نَحْنُ ثَلَاثُمِائَةٍ ) ‏
‏وَ فِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ فِي الْمَغَازِي :

بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَمِائَةِ رَاكِبٍ , أَمِيرُنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ نَرْصُدُ عِيرَ قُرَيْشٍ

فَأَقَمْنَا بِالسَّاحِلِ نِصْفَ شَهْرٍ . وَ قَدْ ذَكَرَ اِبْنُ سَعْدٍ وَ غَيْرُهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

بَعَثَهُمْ إِلَى حَيِّ جُهَيْنَةَ بِالْقَبَلِيَّةِ بِفَتْحِ الْقَافِ وَ الْمُوَحَّدَةِ مِمَّا يَلِي سَاحِلَ الْبَحْرِ بَيْنَهُمْ

وَ بَيْنَ الْمَدِينَةِ خَمْسُ لَيَالٍ ,

وَ أَنَّهُمْ اِنْصَرَفُوا وَ لَمْ يَلْقَوْا كَيْدًا . قَالَ الْحَافِظُ : هَذَا لَا يُغَايِرُ ظَاهِرُهُ مَا فِي الصَّحِيحِ

لِأَنَّهُ يُمْكِنُ الْجَمْعُ بَيْنَ كَوْنِهِمْ يَتَلَقَّوْنَ عِيرًا لِقُرَيْشٍ وَ يَقْصِدُونَ حَيًّا مِنْ جُهَيْنَةَ وَ يُقَوِّي هَذَا الْجَمْعَ

مَا عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ عُبَيْدِ اللَّهِ اِبْنِ مِقْسَمٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ :

بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَعْثًا إِلَى أَرْضِ جُهَيْنَةَ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ ‏
‏( فَقِيلَ لَهُ ) ‏
‏أَيْ لِجَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏
‏( يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ) ‏
‏هَذَا كُنْيَةُ جَابِرٍ ‏
‏( وَ أَيْنَ كَانَتْ تَقَعُ التَّمْرَةُ مِنْ الرَّجُلِ ) ‏
‏وَ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فَقُلْتُ مَا تُغْنِي عَنْكُمْ تَمْرَةٌ .

قَالَ الْحَافِظُ : هُوَ صَرِيحٌ فِي أَنَّ السَّائِلَ عَنْ ذَلِكَ وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ ‏
‏( قَالَ لَقَدْ وَجَدْنَا فَقْدَهَا ) ‏
‏أَيْ مُؤَثِّرًا .

قَالَ النَّوَوِيُّ : وَ فِي هَذَا بَيَانُ مَا كَانَ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ عَلَيْهِ مِنْ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا ,

وَ التَّقَلُّلِ مِنْهَا , وَ الصَّبْرِ عَلَى الْجُوعِ وَ خُشُونَةِ الْعَيْشِ , وَ إِقْدَامِهِمْ عَلَى الْغَزْوِ مَعَ هَذَا الْحَالِ ‏
‏( فَإِذَا نَحْنُ بِحُوتٍ ) ‏
‏هُوَ اِسْمُ جِنْسٍ لِجَمِيعِ السَّمَكِ , وَ قِيلَ هُوَ مَخْصُوصٌ بِمَا عَظُمَ مِنْهَا ‏
‏( قَدْ قَذَفَهُ الْبَحْرُ ) ‏
‏أَيْ رَمَاهُ ,

وَ فِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ : فَأَلْقَى الْبَحْرُ حُوتًا مَيِّتًا لَمْ يُرَ مِثْلُهُ يُقَالُ لَهُ الْعَنْبَرُ .

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَهُ : فَإِذَا حُوتٌ مِثْلُ الظَّرِبِ وَ هُوَ بِفَتْحِ الظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ وَ كَسْرِ الرَّاءِ بَعْدَهَا

مُوَحَّدَةٌ الْجَبَلُ الصَّغِيرُ ‏
‏( فَأَكَلْنَا مِنْهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا مَا أَحْبَبْنَا ) ‏
‏مَا مَوْصُولَةٌ . وَ فِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ : فَأَقَمْنَا عَلَيْهِ شَهْرًا وَ نَحْنُ ثَلَاثُمِائَةٍ حَتَّى سَمِنَّا .

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَهُ : فَأَكَلْنَا مِنْهَا نِصْفَ شَهْرٍ .

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَهُ : فَأَكَلَ مِنْهَا الْجَيْشُ ثَمَانَ عَشْرَةَ لَيْلَةً .

قَالَ النَّوَوِيُّ : فِي الْجَمْعِ بَيْنَ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ مَا لَفْظُهُ طَرِيقُ الْجَمْعِ بَيْنَ الرِّوَايَاتِ

أَنَّ مَنْ رَوَى شَهْرًا هُوَ الْأَصْلُ وَ مَعَهُ زِيَادَةُ عِلْمٍ

وَ مَنْ رَوَى دُونَهُ لَمْ يَنْفِ الزِّيَادَةَ وَ لَوْ نَفَاهَا قُدِّمَ الْمُثْبِتُ , وَ قَدْ قَدَّمْنَا مَرَّاتٍ أَنَّ الْمَشْهُورَ الصَّحِيحَ

عِنْدَ الْأُصُولِيِّينَ أَنَّ مَفْهُومَ الْعَدَدِ لَا حُكْمَ لَهُ . فَلَا يَلْزَمُ مِنْهُ نَفْيَ الزِّيَادَةِ لَوْ لَمْ يُعَارِضْهُ إِثْبَاتُ الزِّيَادَةِ ,

كَيْفَ وَ قَدْ عَارَضَهُ فَوَجَبَ قَبُولُ الزِّيَادَةِ وَ جَمَعَ الْقَاضِي بَيْنَهُمَا بِأَنَّ مَنْ قَالَ نِصْفَ شَهْرٍ

أَرَادَ أَكَلُوا مِنْهُ تِلْكَ الْمُدَّةَ طَرِيًّا وَ مَنْ قَالَ شَهْرًا أَرَادَ أَنَّهُمْ قَدَّدُوهُ فَأَكَلُوا مِنْهُ بَقِيَّةَ الشَّهْرِ قَدِيدًا اِنْتَهَى .

قَالَ الْحَافِظُ : وَ يُجْمَعُ بَيْنَ هَذَا الِاخْتِلَافِ بِأَنَّ الَّذِي قَالَ ثَمَانَ عَشَرَ ضَبَطَ مَا لَمْ يَضْبِطْهُ غَيْرُهُ ,

وَ أَنَّ مَنْ قَالَ نِصْفَ شَهْرٍ أَلْغَى الْكَسْرَ الزَّائِدَ وَ هُوَ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ,

وَ مَنْ قَالَ شَهْرًا جَبَرَ الْكَسْرَ أَوْ ضَمَّ بَقِيَّةَ الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَتْ قَبْلَ وِجْدَانِهِمْ الْحُوتَ إِلَيْهَا .

قَالَ وَ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْحَاكِمِ اِثْنَيْ عَشَرَ يَوْمًا وَ هِيَ شَاذَّةٌ اِنْتَهَى

وَ الْحَدِيثُ هَكَذَا أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مُخْتَصَرًا وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ مُطَوَّلًا

وَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ :

فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ذَكَرْنَا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ فَقَالَ :

" كُلُوا رِزْقًا أَخْرَجَهُ اللَّهُ أَطْعِمُونَا إِنْ كَانَ مَعَكُمْ " فَأَتَاهُ بَعْضُهُمْ فَأَكَلَهُ . ‏
‏وَ قَدْ اُسْتُدِلَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى جَوَازِ أَكْلِ السَّمَكِ الطَّافِي

قَالَ النَّوَوِيُّ : وَ أَمَّا السَّمَكُ الطَّافِي وَ هُوَ الَّذِي يَمُوتُ فِي الْبَحْرِ بِلَا سَبَبٍ فَمَذْهَبُنَا إِبَاحَتُهُ

وَ بِهِ قَالَ جَمَاهِيرُ الْعُلَمَاءِ مِنْ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَ أَبُو أَيُّوبَ وَ عَطَاءٌ

وَ مَكْحُولٌ وَ النَّخَعِيِّ وَ مَالِكٌ وَ أَحْمَدُ وَ أَبُو ثَوْرٍ و داود وَ غَيْرُهُمْ .

وَ قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ وَ طَاوُسٌ وَ أَبُو حَنِيفَةَ لَا يَحِلُّ دَلِيلُنَا قَوْلُهُ تَعَالَى

{ أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ }

قَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ وَ الْجُمْهُورُ : صَيْدُهُ مَا صِدْتُمُوهُ وَ طَعَامُهُ مَا قَذَفَهُ .

وَ بِحَدِيثِ جَابِرٍ هَذَا وَ بِحَدِيثِ : " هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ " وَ هُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ .

وَ بِأَشْيَاءَ مَشْهُورَةٍ غَيْرِ مَا ذَكَرْنَا .

وَ أَمَّا الْحَدِيثُ الْمَرْوِيُّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :

مَا أَلْقَاهُ الْبَحْرُ أَوْ جَزَرَ عَنْهُ فَكُلُوهُ , وَ مَا مَاتَ فِيهِ فَطَفَا فَلَا تَأْكُلُوهُ

فَحَدِيثٌ ضَعِيفٌ بِاتِّفَاقِ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ لَا يَجُوزُ الِاحْتِجَاجُ بِهِ لَوْ لَمْ يُعَارِضْهُ شَيْءٌ ,

كَيْفَ وَ هُوَ مُعَارَضٌ بِمَا ذَكَرْنَاهُ .

وَ قَدْ أَوْضَحْت ضَعْفَهُ وَ حَالَهُ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ فِي بَابِ الْأَطْعِمَةِ .

فَإِنْ قِيلَ لَا حُجَّةَ فِي حَدِيثِ الْعَنْبَرِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا مُضْطَرِّينَ

قُلْنَا : الِاحْتِجَاجُ بِأَكْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ فِي الْمَدِينَةِ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ .

قُلْتُ الْقَوْلُ الرَّاجِحُ هُوَ جَوَازُ أَكْلِ السَّمَكِ الطَّافِي , وَ حَدِيثُ جَابِرٍ هَذَا نَصٌّ صَرِيحٌ فِيهِ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) ‏
‏وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f197461%5fAOQNw0MAAW0uTJlJgADT9WBM 4Os&pid=5&fid=Inbox&inline=1



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "