هيفولا
08-17-2014, 06:47 AM
جيل يقرأ . . أمة تسمو . . ✒-2-
💫💫
📜 حال السلف مع القراءة
✒_________________
إن تاريخنا الوضّاء يحمل في طياته الكثير من الصفحات المشرقة عن
حب سلفنا الصالح للقراءة، وولعهم بقراءة الكتب،
وكان لهم في ذلك نوادر كثيرة، وإليك نتفًا يسيرة لأحوال بعضهم؛
لعلها توقظ هممنا إلى إدراك ما وصلوا إليه.
🔺ذكر حال أبي داود السجستاني عند خياطة ثيابه،
حينما كان يضع أحد أكمام ثوبه واسعًا؛ ليضع فيه الكتب،
فقد كان رحمه الله محبًا للقراءة، فلا يذهب إلى مكان لقضاء حاجة دنيوية أو أخروية،
إلا ووضع الكتاب في كمه لقراءته أثناء فراغه.
وها هو الفتح بن خاقان كان يحضر في مجلس المتوكل،
فإذا ما قام المتوكل لحاجة، أخرج ابن خاقان كتابًا من كمه
وراح يقرأ فيه حتى يعود.
🚦والحافظ ابن حجر العسقلاني يقرأ صحيح البخاري في عشرة مجالس،
من بعد صلاة الظهر حتى العصر، وصحيح مسلم في خمسة مجالس،
في نحو يومين وشطر اليوم، والنسائي الكبير في خمسة مجالس،
كل مجلس منها قريب من أربع ساعات، وقرأ في مدة إقامته بدمشق
– وكانت شهرين وعشرين يومًا – ما يزيد عن المائة مجلد،
مع التعليق، والأعمال الأخرى التي يقوم بها، فلله دره،
ما أعلى همته وارتفاع درجته في العلم!
وقيل لبعضهم أما تستوحش؟ قال: يستوحش من معه الأنس كله؟
قيل وما الأنس؟ قال: الكتب.
قال ابن أبي حاتم رحمه الله: كنت اقرأ على أبي وهو يقرأ وهو يكتب
وهو يمشي وهو يركب وهو في بيت الخلاء، وابن أبي حاتم شيخ الإسلام،
وهو من كبار حفاظ الإسلام وأبوه أيضاً من كبار حفاظ الإسلام.
وابن تيمية كان إذا دخل الحمام يعطي أحدهم كتاباً يقول:
اقرأ في هذا الكتاب وارفع صوتك، وهو في بيت الخلاء.
ذكر الذهبي في (السير): عن نُعيم بن حماد قال:
كان ابن المبارك يُكثر الجلوسَ في بيته، فقيل له: ألا تستوحِش؟
فقال: كيف أستوحِشُ وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟! اهـ.
وعن الزُّبير ابن أبي بكر بكَّارٍ قال: قالت ابنة أختي لأهلنا: خالي خيرُ رجلٍ لأهله،
لا يتخذ ضرَّةً ولا يشتري جارية. قال: تقولُ المرأةُ
(أي زوجته): والله لَهَذه الكتب أشدُّ عليَّ من ثلاثِ ضرائر!!)) اهـ.
💕 ولحب القراءة
🔺مات الجاحظ تحت كتبه،
🔺 وتوفي مسلم صاحب الصحيح وهو يطالع كتاباً،
🔺وكان أبو الوفاء ابن عقيل يقرأ وهو يمشي.
🔺وقال ابن الجوزي: قرأت في شبابي عشرين ألف مجلده،
🔺وأحمد بن حنبل يطوف الدنيا ليجمع أربعين ألف حديث في
المسند،
🔺وابن حجر يؤلّف فتح الباري ثلاثين مجلداً،
🔺 وابن عقيل الحنبلي يؤلف كتاب الفنون سبعمائة مجلد،
🔺وابن خلدون يسجّل اسمه
في عواصم الدنيا،
وقال المتنبي:
وخير جليس في الزمان كتاب💕
هذه مقتطفات من أخبارهم لحب القراءة . . فما هي أخبارنا
جيل يقرأ . . أمة تسمو . . ✒
هيفولا:o
💫💫
📜 حال السلف مع القراءة
✒_________________
إن تاريخنا الوضّاء يحمل في طياته الكثير من الصفحات المشرقة عن
حب سلفنا الصالح للقراءة، وولعهم بقراءة الكتب،
وكان لهم في ذلك نوادر كثيرة، وإليك نتفًا يسيرة لأحوال بعضهم؛
لعلها توقظ هممنا إلى إدراك ما وصلوا إليه.
🔺ذكر حال أبي داود السجستاني عند خياطة ثيابه،
حينما كان يضع أحد أكمام ثوبه واسعًا؛ ليضع فيه الكتب،
فقد كان رحمه الله محبًا للقراءة، فلا يذهب إلى مكان لقضاء حاجة دنيوية أو أخروية،
إلا ووضع الكتاب في كمه لقراءته أثناء فراغه.
وها هو الفتح بن خاقان كان يحضر في مجلس المتوكل،
فإذا ما قام المتوكل لحاجة، أخرج ابن خاقان كتابًا من كمه
وراح يقرأ فيه حتى يعود.
🚦والحافظ ابن حجر العسقلاني يقرأ صحيح البخاري في عشرة مجالس،
من بعد صلاة الظهر حتى العصر، وصحيح مسلم في خمسة مجالس،
في نحو يومين وشطر اليوم، والنسائي الكبير في خمسة مجالس،
كل مجلس منها قريب من أربع ساعات، وقرأ في مدة إقامته بدمشق
– وكانت شهرين وعشرين يومًا – ما يزيد عن المائة مجلد،
مع التعليق، والأعمال الأخرى التي يقوم بها، فلله دره،
ما أعلى همته وارتفاع درجته في العلم!
وقيل لبعضهم أما تستوحش؟ قال: يستوحش من معه الأنس كله؟
قيل وما الأنس؟ قال: الكتب.
قال ابن أبي حاتم رحمه الله: كنت اقرأ على أبي وهو يقرأ وهو يكتب
وهو يمشي وهو يركب وهو في بيت الخلاء، وابن أبي حاتم شيخ الإسلام،
وهو من كبار حفاظ الإسلام وأبوه أيضاً من كبار حفاظ الإسلام.
وابن تيمية كان إذا دخل الحمام يعطي أحدهم كتاباً يقول:
اقرأ في هذا الكتاب وارفع صوتك، وهو في بيت الخلاء.
ذكر الذهبي في (السير): عن نُعيم بن حماد قال:
كان ابن المبارك يُكثر الجلوسَ في بيته، فقيل له: ألا تستوحِش؟
فقال: كيف أستوحِشُ وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟! اهـ.
وعن الزُّبير ابن أبي بكر بكَّارٍ قال: قالت ابنة أختي لأهلنا: خالي خيرُ رجلٍ لأهله،
لا يتخذ ضرَّةً ولا يشتري جارية. قال: تقولُ المرأةُ
(أي زوجته): والله لَهَذه الكتب أشدُّ عليَّ من ثلاثِ ضرائر!!)) اهـ.
💕 ولحب القراءة
🔺مات الجاحظ تحت كتبه،
🔺 وتوفي مسلم صاحب الصحيح وهو يطالع كتاباً،
🔺وكان أبو الوفاء ابن عقيل يقرأ وهو يمشي.
🔺وقال ابن الجوزي: قرأت في شبابي عشرين ألف مجلده،
🔺وأحمد بن حنبل يطوف الدنيا ليجمع أربعين ألف حديث في
المسند،
🔺وابن حجر يؤلّف فتح الباري ثلاثين مجلداً،
🔺 وابن عقيل الحنبلي يؤلف كتاب الفنون سبعمائة مجلد،
🔺وابن خلدون يسجّل اسمه
في عواصم الدنيا،
وقال المتنبي:
وخير جليس في الزمان كتاب💕
هذه مقتطفات من أخبارهم لحب القراءة . . فما هي أخبارنا
جيل يقرأ . . أمة تسمو . . ✒
هيفولا:o