المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة كنوز مفقودة (2) الإخـــــــــــلاص‎


بنت الاسلام
09-22-2010, 02:36 PM
إن

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/38496alsh3er.gif


الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا

من يهده الله فهو المهتد و من يضلل فلا هادي له

و أشهد أن لا إلَه إلا الله وحده لا شريك له

و أشهد أن محمدا عبده و رسوله

صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif
عندما خلق الله الانسان... لم يتركه ..

ارسل له من يهديه الى الطريق المستقيم ..

من يعلمه ويعرفه الطريق الى الكنوز التى منحنا إياها خالقنا

كنوز عظيمة تعب الانبياء والرسل في ترسيخها عبر الاجيال

وتعب اسلافنا في المحافظة عليها لتنتقل الينا كما هى....

http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

كنوووووز

ولكننا اغفلناها واضعناها وحرمنا انفسنا من تذوق لذتها

حتى اصبحت لا تأثير لها ولا نفع منها

ونحن هنا بصدد احيائها مرة اخرى لعلنا نستطيع اخراجها للنور مرة اخرى


ماهي هذه الكنوز التي أضعناها ونبحث عنها

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مكارم الأخلاق وحسن الخلق

http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif
هنا سوف نواصل سلسلة

كنوز مفقودة

و لماذا فقدت ؟؟؟ سوف نبحث عنها و نجمعها تقديرا لأسلافنا الصالحين

إن لم يكون بوسعنا ان نطبقها فربما الأجيال القادمة يعرفون قيمة هذه الثروة

و لعلنا نساهم في جعلهم يتمسكون بها

فبأذن الله كل أسبوع سنبحث عن كنز و نجمع ما قيل عن هذا الكنز


http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif


اليوم سنناقش قضية مهمة في اوساطنا و مجتمعاتنا ألا وهي :-



*** الإخــــلاص***


http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

ما هو الإخلاص ؟


الإخلاص هو أن يجعل المسلم كل أعماله لله - سبحانه - ابتغاء مرضاته ،

و ليس طلبًا للرياء و السُّمْعة ؛ فهو لا يعمل ليراه الناس ، و يتحدثوا عن أعماله ،

و يمدحوه ، و يثْنُوا عليه .
الإخلاص واجب في كل الأعمال :
على المسلم أن يخلص النية في كل عمل يقوم به حتى يتقبله الله منه ؛

لأن الله - سبحانه - لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه تعالى .

قال الحق سبحانه و تعالى في كتابه :



{ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء }

البينة: 5].

كما قال جلّ فى عُلاه :

{ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ }

[ الزمر : 3 ] .


قال صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :

( إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصًا، وابْتُغِي به وجهُه )

[ النسائي ] .

http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

و الإخلاص صفة لازمة للمسلم إذا كان عاملا أو تاجرًا أو طالبًا أو غير ذلك ؛

فالعامل يتقن عمله لأن الله أمر بإتقان العمل و إحسانه ،

و التاجر يتقي الله في تجارته ، فلا يغالي على الناس ،

إنما يطلب الربح الحلال دائمًا ،

و الطالب يجتهد في مذاكرته و تحصيل دروسه ،

و هو يبتغي مرضاة الله و نَفْع المسلمين بهذا العلم .
الإخلاص صفة الأنبياء:
قال تعالى عن موسى -عليه السلام-:

{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا }

[ مريم : 51 ] .

و وصف الله - عز و جل - إبراهيم و إسحاق و يعقوب - عليهم السلام - بالإخلاص ،

فقال تعالى :

{ وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ* إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ * وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ }

[ ص : 45-47 ] .


http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif


***
هاجرت إحدى الصحابيات من مكة إلى المدينة المنورة ،

و كان اسمها أم قيس ، فهاجر رجل إليها ليتزوجها ،

و لم يهاجر من أجل نُصْرَةِ دين الله ،

فقال صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :

( إنما الأعمال بالنيات ، و إنما لكل امرئ ما نوى ؛

فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله ؛ فهجرته إلى الله و رسوله ،

و من كانت هجرته لدنيا يصِيبُها أو امرأة ينكحها ( يتزوجها ) ؛

فهجرته إلى ما هاجر إليه )

[متفق عليه].


** أنواع الإخلاص **

1 ـ إخلاص النية والقصد

2 ـ إخلاص فى الأقوال

3 ـ إخلاص فى الأفعال

4 ـ إخلاص فى المحبة

5 ـ إخلاص فى الإخاء http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

* جزاء المخلصين : *


المسلم المخلص يبتعد عنه الشيطان ، و لا يوسوس له ؛

لأن الله قد حفظ المؤمنين المخلصين من الشيطان ،

و نجد ذلك فيما حكاه القرآن الكريم على لسان الشيطان :

{ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ *

إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ }

[ الحجر : 39-40 ] .

قد قال الله تعالى في ثواب المخلصين و جزائهم في الآخرة :

{ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللَّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلَّهِ

فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا }

[ النساء : 146 ] .
صدق الله العلى العظيم