المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 29.10.1435


adnan
08-25-2014, 09:28 PM
الأخ / إبراهيم أحمد
درس اليوم














[ تدافع الناس عن الإمامة ]






سلسلة : أشراط الساعة
- أشراط الساعة الصغرى-

{ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا }
(سورة محمد:18)

أشراطها:
أي علامات اقترابها

(تدافع الناس عن الإمامة في الصلاة)

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال :

( يأتي على الناس زمان يجتمعون في المساجد
ليس فيهم مؤمن )
رواه وابن أبي شيبة في المصنف 8/668 والحاكم 8484 في المستدرك
وقال : « هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه »
وصححه الذهبي

وهذا الحديث موقوف له حكم الرفع لأنه لا يقال بالرأي

عَنْ سَلَامَةَ بِنْتِ الْحُرِّ أُخْتِ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ الْفَزَارِيِّ قَالَتْ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

( إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَتَدَافَعَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ
لَا يَجِدُونَ إِمَامًا يُصَلِّي بِهِمْ )
رواه أبوداود 493 و أحمد 25877 والبيهقي 3/129 والطبراني
في الكبير 20239 وفي سنده مقال (عون المعبود شرح
سنن أبي داود 2/106)

أي يدرأ كل من أهل المسجد الإمامة عن نفسه ويقول لست أهلا لها لما
ترك تعلم ما تصح به الإمامة . ذكره الطيبي .أو يدفع بعضهم بعضا إلى
المسجد أو المحراب ليؤم بالجماعة فيأبى عنها لعدم صلاحيته لها لعدم
علمه بها . قاله ابن الملك . كذا قال علي القاري
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1480802f15516344&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .

و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1480802f15516344&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1480802f15516344&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية





" إن شـاء الله "