adnan
09-01-2014, 10:03 PM
الابنة / أحلام عبد العزيز
الإنسان العربي
تهبط أسعار الإنسان العربي هذه الأيام لأسباب عديدة...
بعضها يرتبط ببورصة الإنسان العالمية التي تعمى أحيانا عن قتل
الأطفال في فلسطين وبعضها الآخر يرتبط ببورصة الحكام.
في سوريا وفي العراق وفي دول أخرى عديدة والحق أن سعر الإنسان.
العربي الذي هان على أخيه بل على نفسه حد الهوان كان يمكن..
أن يرتفع أوعلى الأقل يستقر لو أنه رفع من قيمته وظل متمسكا
بقيم العروبة والإسلام في فلسطين وحتى الآن لم يصدر أي إستنكار
أو بيان عن قتل أو حرق.الطفل الفلسطيني عمدا على يد الصهاينة
والحقيقة...
منذ مقتل الطفل محمد الدرة والشيخ أحمد ياسين ومئات بل وآلاف
آخرين سقطت أسعار الإنسان الفلسطيني في بورصة البشر.بل من ضمير
البشر وفي العراق أصبح قتل العشرات بل المئات خبرا عاديا.قد لا يستحق
النشر من فرط عدد الضحايا الذين يسقطون كل يوم وساعة وفي سوريا
عشنا سنتين نحصي عدد الضحايا والمشردين.والنازحين حتى مللنا من
العد فيما كان أوباما يفكر ويفكر ويفكر.والجامعة العربية تفكر وتفكر
وتفكر قبل أن يستقر الوضع أو الرأي على بقاء الإنسان الحاكم هناك
شيء من هذا مع فوارق الظروف والأسباب والحيثيات لكنه يحدث
كل يوم
والحاصل...أن
بورصة الإنسان العربي لم تعد بالأهمية التي يراقب بها العالم.
بورصة سوق المال ولأن الإنسان في عالمنا العربي الآن شركات
ومؤسسات بمسميات.تختلف عنها في سوق المال فقد إختفت من
من شاشة البورصة.الشركة الصومالية الراعية حتى بات الناس يسألون
ليس عن عدد الأموات هناك.وإنما عن عدد الأحياء أخشى والحال كذلك
أن يستمر حجب الشركات العربية.أو منعها من التداول إن هي إستمرت
في الهبوط بسعر الإنسان فيها إلى هذا الحد المؤسف سيقول البعض إنه
السلاح القادم من الغرب وسيقول.آخرون إنها المصالح الغربية والفتن
الدولية وقد يقول آخرون إنها..المؤامرة الكونية على العرب كل ذلك قد
يكون صحيحافي جانب منه
لكن الحقيقة.أن الإنسان العربي
هان على نفسه منذ أن أصبح مقتل الفلسطيني أمرا عاديا بل مرحبا به
عند البعض حتى في فلسطين نفسها ومقتل العراقي أمرا.عاديا بل
ومطلوبا ليس في الدول غير العربية وإنما في العراق نفسه.
ويا هوان الهوان.
الإنسان العربي
تهبط أسعار الإنسان العربي هذه الأيام لأسباب عديدة...
بعضها يرتبط ببورصة الإنسان العالمية التي تعمى أحيانا عن قتل
الأطفال في فلسطين وبعضها الآخر يرتبط ببورصة الحكام.
في سوريا وفي العراق وفي دول أخرى عديدة والحق أن سعر الإنسان.
العربي الذي هان على أخيه بل على نفسه حد الهوان كان يمكن..
أن يرتفع أوعلى الأقل يستقر لو أنه رفع من قيمته وظل متمسكا
بقيم العروبة والإسلام في فلسطين وحتى الآن لم يصدر أي إستنكار
أو بيان عن قتل أو حرق.الطفل الفلسطيني عمدا على يد الصهاينة
والحقيقة...
منذ مقتل الطفل محمد الدرة والشيخ أحمد ياسين ومئات بل وآلاف
آخرين سقطت أسعار الإنسان الفلسطيني في بورصة البشر.بل من ضمير
البشر وفي العراق أصبح قتل العشرات بل المئات خبرا عاديا.قد لا يستحق
النشر من فرط عدد الضحايا الذين يسقطون كل يوم وساعة وفي سوريا
عشنا سنتين نحصي عدد الضحايا والمشردين.والنازحين حتى مللنا من
العد فيما كان أوباما يفكر ويفكر ويفكر.والجامعة العربية تفكر وتفكر
وتفكر قبل أن يستقر الوضع أو الرأي على بقاء الإنسان الحاكم هناك
شيء من هذا مع فوارق الظروف والأسباب والحيثيات لكنه يحدث
كل يوم
والحاصل...أن
بورصة الإنسان العربي لم تعد بالأهمية التي يراقب بها العالم.
بورصة سوق المال ولأن الإنسان في عالمنا العربي الآن شركات
ومؤسسات بمسميات.تختلف عنها في سوق المال فقد إختفت من
من شاشة البورصة.الشركة الصومالية الراعية حتى بات الناس يسألون
ليس عن عدد الأموات هناك.وإنما عن عدد الأحياء أخشى والحال كذلك
أن يستمر حجب الشركات العربية.أو منعها من التداول إن هي إستمرت
في الهبوط بسعر الإنسان فيها إلى هذا الحد المؤسف سيقول البعض إنه
السلاح القادم من الغرب وسيقول.آخرون إنها المصالح الغربية والفتن
الدولية وقد يقول آخرون إنها..المؤامرة الكونية على العرب كل ذلك قد
يكون صحيحافي جانب منه
لكن الحقيقة.أن الإنسان العربي
هان على نفسه منذ أن أصبح مقتل الفلسطيني أمرا عاديا بل مرحبا به
عند البعض حتى في فلسطين نفسها ومقتل العراقي أمرا.عاديا بل
ومطلوبا ليس في الدول غير العربية وإنما في العراق نفسه.
ويا هوان الهوان.