vip_vip
09-26-2010, 10:50 AM
حديث اليوم الأحــــــــــد 17.10.1431
http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f384660%5fAO4Nw0MAATHxTJ6EFQMZ4UAj QAI&pid=3&fid=Inbox&inline=1
مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f384660%5fAO4Nw0MAATHxTJ6EFQMZ4UAj QAI&pid=4&fid=Inbox&inline=1
( آداب الجلوس )
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f384660%5fAO4Nw0MAATHxTJ6EFQMZ4UAj QAI&pid=5&fid=Inbox&inline=1
<
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ زَيْدٍ التَّغْلَبِيِّ
عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
إِذَا اسْتَقْبَلَهُ الرَّجُلُ فَصَافَحَهُ لَا يَنْزِعُ يَدَهُ مِنْ يَدِهِ
حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ يَنْزِعُ
وَ لَا يَصْرِفُ وَجْهَهُ عَنْ وَجْهِهِ
حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يَصْرِفُهُ
وَ لَمْ يُرَ مُقَدِّمًا رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَيْ جَلِيسٍ لَهُ )
</H4></H4>اللهم صلى و سلم و بارك على خير خلقك خَلقاً و خُلقاً
و على آله و صحبه أجمعين
==========================
قَالَ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f384660%5fAO4Nw0MAATHxTJ6EFQMZ4UAj QAI&pid=5&fid=Inbox&inline=1
</H4></H4>
و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
قَوْلُهُ : ( لَا يَنْزِعُ )
بِكَسْرِ الزَّايِ أَيْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
قَوْلُهُ : ( لَمْ يُرَ )
بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ لَمْ يُبْصَرْ
قَوْلُهُ : ( مُقَدِّمًا )
بِكَسْرِ الدَّالِ الْمُشَدَّدَةِ
قَوْلُهُ : ( رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَيْ جَلِيسٍ لَهُ )
أَيْ مُجَالِسٍ لَهُ قِيلَ أَيْ مَا كَانَ يَجْلِسُ فِي مَجْلِسٍ تَكُونُ رَكِبَتَاهُ مُتَقَدِّمَتَيْنِ
عَلَى رُكْبَتَيْ صَاحِبِهِ كَمَا يَفْعَلُ الْجَبَابِرَةُ فِي مَجَالِسِهِمْ .
وَ قِيلَ مَا كَانَ يَرْفَعُ رُكْبَتَيْهِ عِنْدَ مَنْ يُجَالِسُهُ بَلْ كَانَ يَخْفِضُهُمَا تَعْظِيمًا لِجَلِيسِهِ .
وَ قَالُوا أَرَادَ بِالرُّكْبَتَيْنِ الرِّجْلَيْنِ وَتَقْدِيمُهُمَا مَدُّهُمَا وَ بَسْطُهُمَا , كَمَا يُقَالُ قَدَّمَ رِجْلًا وَ أَخَّرَ أُخْرَى ,
وَ مَعْنَاهُ كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لَا يَمُدُّ رِجْلَهُ عِنْدَ جَلِيسِهِ تَعْظِيمًا لَهُ .
قَالَ الطِّيبِيُّ فِيهِ :
وَ فِي قَوْلِهِ كَانَ لَا يَنْزِعُ يَدَهُ قَبْلَ نَزْعِ صَاحِبِهِ تَعْلِيمٌ لِأُمَّتِهِ فِي إِكْرَامِ صَاحِبِهِ وَ تَعْظِيمِهِ ,
فَلَا يَبْدَأُ بِالْمُفَارَقَةِ عَنْهُ وَ لَا يُهِينُهُ بِمَدِّ الرِّجْلَيْنِ إِلَيْهِ .
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f384660%5fAO4Nw0MAATHxTJ6EFQMZ4UAj QAI&pid=5&fid=Inbox&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f384660%5fAO4Nw0MAATHxTJ6EFQMZ4UAj QAI&pid=3&fid=Inbox&inline=1
مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f384660%5fAO4Nw0MAATHxTJ6EFQMZ4UAj QAI&pid=4&fid=Inbox&inline=1
( آداب الجلوس )
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f384660%5fAO4Nw0MAATHxTJ6EFQMZ4UAj QAI&pid=5&fid=Inbox&inline=1
<
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ زَيْدٍ التَّغْلَبِيِّ
عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
إِذَا اسْتَقْبَلَهُ الرَّجُلُ فَصَافَحَهُ لَا يَنْزِعُ يَدَهُ مِنْ يَدِهِ
حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ يَنْزِعُ
وَ لَا يَصْرِفُ وَجْهَهُ عَنْ وَجْهِهِ
حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يَصْرِفُهُ
وَ لَمْ يُرَ مُقَدِّمًا رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَيْ جَلِيسٍ لَهُ )
</H4></H4>اللهم صلى و سلم و بارك على خير خلقك خَلقاً و خُلقاً
و على آله و صحبه أجمعين
==========================
قَالَ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f384660%5fAO4Nw0MAATHxTJ6EFQMZ4UAj QAI&pid=5&fid=Inbox&inline=1
</H4></H4>
و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
قَوْلُهُ : ( لَا يَنْزِعُ )
بِكَسْرِ الزَّايِ أَيْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
قَوْلُهُ : ( لَمْ يُرَ )
بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ لَمْ يُبْصَرْ
قَوْلُهُ : ( مُقَدِّمًا )
بِكَسْرِ الدَّالِ الْمُشَدَّدَةِ
قَوْلُهُ : ( رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَيْ جَلِيسٍ لَهُ )
أَيْ مُجَالِسٍ لَهُ قِيلَ أَيْ مَا كَانَ يَجْلِسُ فِي مَجْلِسٍ تَكُونُ رَكِبَتَاهُ مُتَقَدِّمَتَيْنِ
عَلَى رُكْبَتَيْ صَاحِبِهِ كَمَا يَفْعَلُ الْجَبَابِرَةُ فِي مَجَالِسِهِمْ .
وَ قِيلَ مَا كَانَ يَرْفَعُ رُكْبَتَيْهِ عِنْدَ مَنْ يُجَالِسُهُ بَلْ كَانَ يَخْفِضُهُمَا تَعْظِيمًا لِجَلِيسِهِ .
وَ قَالُوا أَرَادَ بِالرُّكْبَتَيْنِ الرِّجْلَيْنِ وَتَقْدِيمُهُمَا مَدُّهُمَا وَ بَسْطُهُمَا , كَمَا يُقَالُ قَدَّمَ رِجْلًا وَ أَخَّرَ أُخْرَى ,
وَ مَعْنَاهُ كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لَا يَمُدُّ رِجْلَهُ عِنْدَ جَلِيسِهِ تَعْظِيمًا لَهُ .
قَالَ الطِّيبِيُّ فِيهِ :
وَ فِي قَوْلِهِ كَانَ لَا يَنْزِعُ يَدَهُ قَبْلَ نَزْعِ صَاحِبِهِ تَعْلِيمٌ لِأُمَّتِهِ فِي إِكْرَامِ صَاحِبِهِ وَ تَعْظِيمِهِ ,
فَلَا يَبْدَأُ بِالْمُفَارَقَةِ عَنْهُ وَ لَا يُهِينُهُ بِمَدِّ الرِّجْلَيْنِ إِلَيْهِ .
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f384660%5fAO4Nw0MAATHxTJ6EFQMZ4UAj QAI&pid=5&fid=Inbox&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "