adnan
09-07-2014, 08:05 PM
الأخ / مصطفى آل حمد
وقعة اليرموك
البداية والنهاية لابن كثير
على ما ذكره سيف بن عمر في هذه السنة قبل فتح دمشق، وتبعه على
ذلك أبو جعفر بن جرير - رحمه الله - وأما الحافظ ابن عساكر - رحمه الله
- فإنه نقل عن يزيد بن أبي عبيدة، والوليد، وابن لهيعة، والليث، وأبي
معشر، أنها كانت في سنة خمسة عشرة بعد فتح دمشق.
وقال محمد بن إسحاق:
كانت في رجب سنة خمس عشرة.
وقال خليفة بن خياط:
قال ابن الكلبي: كانت وقعة اليرموك يوم الاثنين لخمس مضين من رجب
سنة خمس عشرة.
قال ابن عساكر:
وهذا هو المحفوظ، وأما ما قاله سيف: من أنها قبل فتح دمشق سنة ثلاث
عشرة، فلم يتابع عليه.
قلت: وهذا ذكر سياق سيف وغيره على ما أورده ابن جرير وغيره.
قال: ولما توجهت هذه الجيوش نحو الشام أفزع ذلك الروم، وخافوا خوفاً
شديداً، وكتبوا إلى هرقل يعلمونه بما كان من الأمر، فيقال: إنه كان يومئذ
بحمص، ويقال: كان حج عامه ذلك إلى بيت المقدس، فلما انتهى
إليه الخبر.
وقعة اليرموك
البداية والنهاية لابن كثير
على ما ذكره سيف بن عمر في هذه السنة قبل فتح دمشق، وتبعه على
ذلك أبو جعفر بن جرير - رحمه الله - وأما الحافظ ابن عساكر - رحمه الله
- فإنه نقل عن يزيد بن أبي عبيدة، والوليد، وابن لهيعة، والليث، وأبي
معشر، أنها كانت في سنة خمسة عشرة بعد فتح دمشق.
وقال محمد بن إسحاق:
كانت في رجب سنة خمس عشرة.
وقال خليفة بن خياط:
قال ابن الكلبي: كانت وقعة اليرموك يوم الاثنين لخمس مضين من رجب
سنة خمس عشرة.
قال ابن عساكر:
وهذا هو المحفوظ، وأما ما قاله سيف: من أنها قبل فتح دمشق سنة ثلاث
عشرة، فلم يتابع عليه.
قلت: وهذا ذكر سياق سيف وغيره على ما أورده ابن جرير وغيره.
قال: ولما توجهت هذه الجيوش نحو الشام أفزع ذلك الروم، وخافوا خوفاً
شديداً، وكتبوا إلى هرقل يعلمونه بما كان من الأمر، فيقال: إنه كان يومئذ
بحمص، ويقال: كان حج عامه ذلك إلى بيت المقدس، فلما انتهى
إليه الخبر.