adnan
09-21-2014, 09:37 PM
الأخت / الملكة نـــور
السلطان مراد الثاني و هونياد !!
من ذاكرة التاريخ الإسلامي
السلطان مراد الثاني و هونياد !!
عاد "هونياد" بعد أربع سنوات بحملة عسكرية أوروبية جديدة على
العثمانيين، قوامها مائة ألف جندي.اصطحبَ السلطان "مراد الثاني" مرة
أخرى وليَّ عهده الذي أصبح شابًّا، متوجهًا نحو سهل "قَوْصُوَة"
المعروفة الآن باسم "كوسوفو". وصل جيش العثمانيين إلى "قوصوة"،
واحتدمت المعركة لثلاثة أيام متواصلة (من 17-19 نوفمبر 1448)
حسمها العثمانيون لصالحهم، وفرّ "هونياد" ثانية، تاركًا خلفه سبعة
عشر ألف قتيل وعشرات الآلاف من الأسرى .
________
مراد الثاني المعلم !!!!
تعددت معارك السلطان "مراد الثاني" دفاعًا عن دولته وحفاظًا لأبناء
وطنه. وأشهدَ وليَّ عهده كيف يعتني وليُّ الأمر بشؤون دولته؛ فشيد
المساجد والجوامع، والمدارس والتكايا والزوايا، ودور الضيافة والخانات
والجسور... ومهّد الطرقات، وأعدّ الجيوش، وأرسل السفارات والرسل
للممالك والإمارات المجاورة... علّمه كيف يَعدِل بين رعيته ليضمن ولاء
الجميع على تعدد مشاربهم وعقائدهم... علّمه كيف يفي بعهوده، وكيف
ينتقم ممن يخونون عهده .
علّمه كيف يجنح للسلم ولا يتردد في الحرب ما دامت لصالح دولته
وأمته... وجاء يوم الثالث من فبراير عام 1451م، شبَحُ الموت يطوف
في سماء "بورصة" حتى لقي السلطانَ مراد في عمره التاسع
والأربعين... دُفِنَ مراد الثاني حسب وصيته في مدينة "بورصة"
في قبر بسيط مكشوف لا تعلوه قبة .
مات السلطان الزاهد في الحكم والحياة...
وعاد ولي عهده لعرشه من جديد، ليصبح واحدًا من أكبر وأهم سلاطين
العالم... ومَن ذا الذي يستطيع أن يربي ولدًا غير "مراد الثاني"،
كــ"محمد الفاتح" الذي فتح القسطنطينية (إسطنبول) - بإذن ربه –
ونال بشرى رسول الله بعد وفاة أبيه بعامين؟!
السلطان مراد الثاني و هونياد !!
من ذاكرة التاريخ الإسلامي
السلطان مراد الثاني و هونياد !!
عاد "هونياد" بعد أربع سنوات بحملة عسكرية أوروبية جديدة على
العثمانيين، قوامها مائة ألف جندي.اصطحبَ السلطان "مراد الثاني" مرة
أخرى وليَّ عهده الذي أصبح شابًّا، متوجهًا نحو سهل "قَوْصُوَة"
المعروفة الآن باسم "كوسوفو". وصل جيش العثمانيين إلى "قوصوة"،
واحتدمت المعركة لثلاثة أيام متواصلة (من 17-19 نوفمبر 1448)
حسمها العثمانيون لصالحهم، وفرّ "هونياد" ثانية، تاركًا خلفه سبعة
عشر ألف قتيل وعشرات الآلاف من الأسرى .
________
مراد الثاني المعلم !!!!
تعددت معارك السلطان "مراد الثاني" دفاعًا عن دولته وحفاظًا لأبناء
وطنه. وأشهدَ وليَّ عهده كيف يعتني وليُّ الأمر بشؤون دولته؛ فشيد
المساجد والجوامع، والمدارس والتكايا والزوايا، ودور الضيافة والخانات
والجسور... ومهّد الطرقات، وأعدّ الجيوش، وأرسل السفارات والرسل
للممالك والإمارات المجاورة... علّمه كيف يَعدِل بين رعيته ليضمن ولاء
الجميع على تعدد مشاربهم وعقائدهم... علّمه كيف يفي بعهوده، وكيف
ينتقم ممن يخونون عهده .
علّمه كيف يجنح للسلم ولا يتردد في الحرب ما دامت لصالح دولته
وأمته... وجاء يوم الثالث من فبراير عام 1451م، شبَحُ الموت يطوف
في سماء "بورصة" حتى لقي السلطانَ مراد في عمره التاسع
والأربعين... دُفِنَ مراد الثاني حسب وصيته في مدينة "بورصة"
في قبر بسيط مكشوف لا تعلوه قبة .
مات السلطان الزاهد في الحكم والحياة...
وعاد ولي عهده لعرشه من جديد، ليصبح واحدًا من أكبر وأهم سلاطين
العالم... ومَن ذا الذي يستطيع أن يربي ولدًا غير "مراد الثاني"،
كــ"محمد الفاتح" الذي فتح القسطنطينية (إسطنبول) - بإذن ربه –
ونال بشرى رسول الله بعد وفاة أبيه بعامين؟!