adnan
09-30-2014, 10:55 PM
الأخت الزميلة / جِنان الورد
الأرواح جنود مجندة
عن عائشة رضي الله عنها قالت
سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول :
( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف
و ما تناكر منها اختلف )
قال ابن حجر رحمه الله
في شرح الحديث : ( الأرواح جنود مجندة )
قال الخطابي : يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير و الشر
و الصلاح و الفساد و أن الخير من الناس يحن إلى شكله و الشرير نظير
ذلك يميل إلى نظيره فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت
عليها من خير و شر فإذا اتفقت تعارفت ، و إذا اختلفت تناكرت و يحتمل
أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب على ما جاء أن الأرواح
خلقت قبل الأجسام و كانت تلتقي فتتشاءم ، فلما حلت بالأجسام تعارفت
بالأمر الأول فصار تعارفها و تناكرها على ما سبق من العهد المتقدم .
و قال غيره :
المراد أن الأرواح أول ما خلقت..... خلقت على قسمين .و معنى تقابلها أن
الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت أو اختلفت على
حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتفارف .قلت:
و لا يعكر عليه أن بعض المتنافرين ربما ائتلفا ، لأنه محمول على مبدأ
التلاقي فإنه يتعلق بأصل الخلقة بغير سبب .
و أما في ثاني الحال فيكون مكتسبا لتجدد و صف يقتضي الألفة بعد
النفرة كإيمان الكافر ........... و............ إحسان المسيء .
و قوله
( جنود مجندة )
أي أجناس مجنسة أو جموع مجمعة .
الأرواح جنود مجندة
عن عائشة رضي الله عنها قالت
سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول :
( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف
و ما تناكر منها اختلف )
قال ابن حجر رحمه الله
في شرح الحديث : ( الأرواح جنود مجندة )
قال الخطابي : يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير و الشر
و الصلاح و الفساد و أن الخير من الناس يحن إلى شكله و الشرير نظير
ذلك يميل إلى نظيره فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت
عليها من خير و شر فإذا اتفقت تعارفت ، و إذا اختلفت تناكرت و يحتمل
أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب على ما جاء أن الأرواح
خلقت قبل الأجسام و كانت تلتقي فتتشاءم ، فلما حلت بالأجسام تعارفت
بالأمر الأول فصار تعارفها و تناكرها على ما سبق من العهد المتقدم .
و قال غيره :
المراد أن الأرواح أول ما خلقت..... خلقت على قسمين .و معنى تقابلها أن
الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت أو اختلفت على
حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتفارف .قلت:
و لا يعكر عليه أن بعض المتنافرين ربما ائتلفا ، لأنه محمول على مبدأ
التلاقي فإنه يتعلق بأصل الخلقة بغير سبب .
و أما في ثاني الحال فيكون مكتسبا لتجدد و صف يقتضي الألفة بعد
النفرة كإيمان الكافر ........... و............ إحسان المسيء .
و قوله
( جنود مجندة )
أي أجناس مجنسة أو جموع مجمعة .