adnan
10-20-2014, 09:23 PM
الابنة / أحلام عبد العزيز
هذه هي السعادة
الكثير منا يبحث عن السعادة...
وقد تستمر رحلة البحث طويلا دون الوصول إليها.على الرغم من قربها
إلينا وذلك لأن البعض يرى السعادة في المال والثروة.ويظل طوال مشوار
الحياة يجد ويشقى فى جمع المال والثروة دون أن ينال السعادة ويجد بعد
طول عناء أنه كان يجرى وراء سراب وأنه إستنفد عمره وصحته وراء
هذا الوهم
والبعض الآخر يرى السعادة المنصب :
وأمام الوصول إلى غايته يدوس تحت قدميه على كل شيء ويضحى
بالكثير من أجل الوصول إلى ذلك المنصب. ولكنه لا يجني من وراء ذلك
إلا الكراهية والحقد من كل من يحيطون به إما طمعا في منصبه أو لما
فعله بهم ثم يكتشف أنه يعيش داخل زنزانة قد صنعها لنفس بنفسه.
ويتمنى الخروج منها ولكن هيهات هيهات
والبعض الآخر يرى السعادة في الشهرة :
وبريقها ويظل يجري حتى يحقق الشهرة والنجاح والمجد ولكنه عندئد
يكتشف أنه كان يجري وراء السراب وأنه يحترق من أجل المحافظة على
ما وصل إليه من شهرة ومجد وتتحول حياته إلى جحيم وهو في إنتظار
اليوم الذي ستنطفيء فيه الأضواء ويجد نفسه منزويا وحيدا في أحد
الجحوريعاني من الجحود
والقليل هم من وجدوا السعادة الحقة..
وجدوها في قوله تعالى:
{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً }
أي فلنحيينه حياة سعيدة وكلنا يريد الحياة السعيدة والحياة الطيبة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=1492d9a21c185603&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ_JWs8X3A4JYqtXo2s4qxu6FuLURjABK10baIo j8ttG9XmdMUAm7anckIFjcIJpytQZZ36vmApEEBIHDcE37ld23 pTohMmS2f3DtufqS-P3icrzNsnWyzmn838&sz=-w1600-h1000&ats=1413820343518&rm=1492d9a21c185603&zw&atsh=1
إذا فعلينا بعدم التكالب على الدنيا والتصارع...
على نعيمها الزائف وإنما الإيمان وطاعة الله سبحانه وتعالى والتمسك
بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والعمل الصالح ومحبة الناس وحب الخير
هذه هي السعادة
الكثير منا يبحث عن السعادة...
وقد تستمر رحلة البحث طويلا دون الوصول إليها.على الرغم من قربها
إلينا وذلك لأن البعض يرى السعادة في المال والثروة.ويظل طوال مشوار
الحياة يجد ويشقى فى جمع المال والثروة دون أن ينال السعادة ويجد بعد
طول عناء أنه كان يجرى وراء سراب وأنه إستنفد عمره وصحته وراء
هذا الوهم
والبعض الآخر يرى السعادة المنصب :
وأمام الوصول إلى غايته يدوس تحت قدميه على كل شيء ويضحى
بالكثير من أجل الوصول إلى ذلك المنصب. ولكنه لا يجني من وراء ذلك
إلا الكراهية والحقد من كل من يحيطون به إما طمعا في منصبه أو لما
فعله بهم ثم يكتشف أنه يعيش داخل زنزانة قد صنعها لنفس بنفسه.
ويتمنى الخروج منها ولكن هيهات هيهات
والبعض الآخر يرى السعادة في الشهرة :
وبريقها ويظل يجري حتى يحقق الشهرة والنجاح والمجد ولكنه عندئد
يكتشف أنه كان يجري وراء السراب وأنه يحترق من أجل المحافظة على
ما وصل إليه من شهرة ومجد وتتحول حياته إلى جحيم وهو في إنتظار
اليوم الذي ستنطفيء فيه الأضواء ويجد نفسه منزويا وحيدا في أحد
الجحوريعاني من الجحود
والقليل هم من وجدوا السعادة الحقة..
وجدوها في قوله تعالى:
{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً }
أي فلنحيينه حياة سعيدة وكلنا يريد الحياة السعيدة والحياة الطيبة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=1492d9a21c185603&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ_JWs8X3A4JYqtXo2s4qxu6FuLURjABK10baIo j8ttG9XmdMUAm7anckIFjcIJpytQZZ36vmApEEBIHDcE37ld23 pTohMmS2f3DtufqS-P3icrzNsnWyzmn838&sz=-w1600-h1000&ats=1413820343518&rm=1492d9a21c185603&zw&atsh=1
إذا فعلينا بعدم التكالب على الدنيا والتصارع...
على نعيمها الزائف وإنما الإيمان وطاعة الله سبحانه وتعالى والتمسك
بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والعمل الصالح ومحبة الناس وحب الخير