adnan
10-20-2014, 09:32 PM
الأخ / عمر غندور
أزمة أمانة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( اذا رأيت أمتي تهاب ان تقول للظالم يا ظالم فقد نودع منهم )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا ينبغي للمؤمن ان يذل نفسه )
كما جعلتهم هذه الازمة يتنافسون على الدنيا فأثروها واهلها
على حب الله والدار الاخرة
{ كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ ﴿٢٠﴾ وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ ﴿٢١﴾ }
القيامة
العلماء مسؤولون في الدرجة الاولى بعد الحاكمين عما آل اليه حال
الامة الاسلامية من شتات في الفكر وتصدع في الصف ومصيبة
في الايمان واضطراب في العقيدة لعدم قيامهم بأداء واجب حقوق الامانة
الملقاة على عاتقهم وهم ورثة الانبياء وخلفائهم والانبياء لم يورّثوا دينارا
ولا درهما وانما ورّثوا العلم للعمل به وابلاغه بأمانة، وعلو همه
الى الحاكمين وكل الناس مستهينين بكل تضحية في سبيل ذلك
ولا يخافون لومة لائم.
ان تقصركم معشر العلماء في تربية الشباب تربية دينية
صحيحة وعدم اهتمامكم بانشائه نشأة اسلامية وانصرافكم
عن توعيته توعية دينية حقة وعدم تصحيحكم لمفاهيمه الخاطئة
عن الاسلام كل ذلك جعل منه هذه
النتيجة الحتمية وهي هذا المروق من الدين والافتنان بالجاهلية المعاصرة
والانجرار الى المفاهيم الغربية واخذوا كل ما فيها من غير نقد
ولا ملاحظة. العلماء يتحملون المسؤولية بعد الحكومات التي لم تتحرر
بعد من هيمنة سياسة المستعمرين عليها والعلماء مسؤولون عن عدم
قيامهم بواجبهم الديني في توجيه حكوماتهم وفق برامج علمية صحيحة
تنطلق من الاسلام ولا تأخذ الا من ينابيعه الصافية قياما بالواجب الديني
وحفاظا على العقيدة وخدمة للعلم ونشر للحضارة.
ومن باب تحصيل الحاصل ان :
نقول ان غالبية الحاكمين لا يؤمنون بالاسلام كعقيدة ونظام يشمل كل
مرافق الحياة كأحسن ما يكون النظام وامثل ما يكون
{ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ
وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
﴿٨٥﴾ال عمران
عصام عبد القادر غندور
رئيس الهيئة الشرعية في اللقاء الاسلامي الوحدوي
بيروت في
أزمة أمانة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( اذا رأيت أمتي تهاب ان تقول للظالم يا ظالم فقد نودع منهم )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا ينبغي للمؤمن ان يذل نفسه )
كما جعلتهم هذه الازمة يتنافسون على الدنيا فأثروها واهلها
على حب الله والدار الاخرة
{ كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ ﴿٢٠﴾ وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ ﴿٢١﴾ }
القيامة
العلماء مسؤولون في الدرجة الاولى بعد الحاكمين عما آل اليه حال
الامة الاسلامية من شتات في الفكر وتصدع في الصف ومصيبة
في الايمان واضطراب في العقيدة لعدم قيامهم بأداء واجب حقوق الامانة
الملقاة على عاتقهم وهم ورثة الانبياء وخلفائهم والانبياء لم يورّثوا دينارا
ولا درهما وانما ورّثوا العلم للعمل به وابلاغه بأمانة، وعلو همه
الى الحاكمين وكل الناس مستهينين بكل تضحية في سبيل ذلك
ولا يخافون لومة لائم.
ان تقصركم معشر العلماء في تربية الشباب تربية دينية
صحيحة وعدم اهتمامكم بانشائه نشأة اسلامية وانصرافكم
عن توعيته توعية دينية حقة وعدم تصحيحكم لمفاهيمه الخاطئة
عن الاسلام كل ذلك جعل منه هذه
النتيجة الحتمية وهي هذا المروق من الدين والافتنان بالجاهلية المعاصرة
والانجرار الى المفاهيم الغربية واخذوا كل ما فيها من غير نقد
ولا ملاحظة. العلماء يتحملون المسؤولية بعد الحكومات التي لم تتحرر
بعد من هيمنة سياسة المستعمرين عليها والعلماء مسؤولون عن عدم
قيامهم بواجبهم الديني في توجيه حكوماتهم وفق برامج علمية صحيحة
تنطلق من الاسلام ولا تأخذ الا من ينابيعه الصافية قياما بالواجب الديني
وحفاظا على العقيدة وخدمة للعلم ونشر للحضارة.
ومن باب تحصيل الحاصل ان :
نقول ان غالبية الحاكمين لا يؤمنون بالاسلام كعقيدة ونظام يشمل كل
مرافق الحياة كأحسن ما يكون النظام وامثل ما يكون
{ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ
وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
﴿٨٥﴾ال عمران
عصام عبد القادر غندور
رئيس الهيئة الشرعية في اللقاء الاسلامي الوحدوي
بيروت في