adnan
10-31-2014, 08:31 PM
الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إلي الله
عجائب الأرقام ( 06 - 07 )
كم عدد الناس منذ آدم وحواء عليهما السلام؟
لا يمكن معرفة ذلك بدقة فعلم الإحصاء حديث النشأة لكن بحث بعض
العلماء فى إجابة هذا السؤال وفرقوا بين مرحلتين ما قبل الطوفان وما
بعده فوصلوا على نتيجة حدسية هى أنهم أكثر من مائة مليار كمجموع
المرحلتين.وجميع البشر هم أبناء الثمانين نفراً اللذين كانوا مع سيدنا نوح
على ظهر السفينة.
وعن إبن عباس رضي الله عنه أن
أبناء وأحفاد آدم عليه السلام عندما مات كانوا أربعين ألفا.
وهذا ليس بمستغرب لأنه فى تلك الأزمنة كان الناس يعيشون عدة مئات
من السنين.نوح عليه السلام دعا قومه 950 عاما وما آمن معه إلا قليل.
وفى مرة من المرات كان نوح وبعض ممن تبعه يتحدثون تحت شجرة
فقال لهم سيدنا نوح فى آخر الزمان يعيش الناس فى الغالب ما بين
الستين الى السبعين سنة ويعمرون بيوتا صلبة وعمائر ضخمة
ذكر العلامة على جواد فى كتابه (تاريخ العرب قبل الإسلام) أن
(الشعب العربي هو الشعب الذي قطن شبه جزيرة العرب منذ القرون
الموغلة في القدم والتي لا ندرك مداها البعيد.وقد اصطلح العلماء على
اعتبار هذا الشعب من الشعوب السامية التي كونت سكان الشرق الأوسط
منذ أن عرف الماضي التاريخي لهذه المنطقة.
لقد لاحظ علماء اللغات أن :
صفات مشتركة تطبع هذه الشعوب بطابعها فهي تشترك في كثير من
نظمها السياسية وتقاليدها الاجتماعية وخصائصها اللغوية وأوجه الشبه
ظاهرة بين اللغات التي يتكلم بها أفرادها وهي اللغات: العربية والعبرية
والسريانية والآشورية والبابلية والكنعانية والفينيقية والآرامية والحبشية
والنبطية ولهجات اليمن الجنوبية فذهبوا إلى أن هذه اللغات تؤلف أسرة
واحدة باعتبار أنها تشترك أو تتقارب في جذور الأفعال وتصاريفها وفي
أصول المفردات والضمائر والكلمات التي تدل على القرابة الدموية وفي
أسماء أعضاء الجسم والأعداد وبخاصة في تلك الصفة المهمة التي تتميز
بها مجموعة اللغات السامية وهي كون أفعالها مؤلفة من أصول ثلاثية
الحروف على الأغلب وأن الاشتقاق لا يتم بتغيير حروفها، بل بتغيير
الحركات في داخل الكلمة الواحدة. مثال ذلك في اللغة العربية فعل قَتَلَ
وهو أصل يتضمن معنى القتل فبتغيير الحركات في حروفه تحصل
مشتقات عدة أفعال أو أسماء أو نعوت "قَتَلَ- قَتْل- قِتْل- قُتُل" وقد تمد
إحدى الحركات فيحصل "قاتل- قتيل- قتول- قتال... إلخ" فإنه بمجرد
تغيير الحركات في وسط الكلمة يتغير المعنى يضاف إلى ذلك أن ليس
في اللغات السامية.
ما نراه في اللغات الآرية من إدغام كلمة بأخرى لتصبحا كلمة واحدة
تدل على معنى مركب.وقد استنتج العلماء من ذلك ولا سيما من تشابه
الشعوب التي تتكلم هذه اللغات في عاداتها وتقاليدها الاجتماعية وفي
طراز معيشتها وطقوسها الدينية وفي التعابير التي تدل على التنظيم
السياسي والاجتماعي والديني عندها بأنها تؤلف مجموعة واحدة وأن
ثمة وحدة مشتركة تجمع شملها وتنظمها في أصل واحدة قالوا: إنه
الأصل السامي نسبة إلى سام بن نوح فصارت تعرف باسم الشعوب
السامية واللغات التي تتكلم بها باسم اللغات السامية بعد أن كان يطلق
عليها اسم اللغات الشرقية كما أطلقوا على اللغة الأم التي انبثقت عنها
اسم "اللغة السامية الأم".لكنهم اختلفوا في أيها تكون اللغة الأم فقال
بعضهم بأنها اللغة العبرية وآخرون بأنها السريانية وجماعة أخرى
بأنها اللغة العربية.
غير أن المستشرقين رأوا في النهاية أن
ذلك ضرب من العبث ذلك أن اللغات السامية الباقية إنما هي حصيلة
سلسلة من التطورات لا تحصى مرت بها كل لغة من هذه اللغات حتى
وصلت إلى حالتها الحاضرة فأصبحت مزيج لغات ولهجات متفرعة عن
لغة محكية زالت من الوجود وانقرضت
.غير أن لجورحي زيدان رأيًّا في
اللغة العربية إذ يقول في كتابه "طبقات الأمم، ص42":
إن اللغة العربية هي أسمى اللغات السامية ومعرفتها ضرورية لإتقان
أخواتها(. العدد خمسة فى العربية هو خمشة فى العبرية
هو حِمشا فى الآرامية.
والعلم والعالم بالكلمة والرقم يتقدم يفيدنا الفيلسوف خالص جلبي بقوله
(ثبت حسب إفادة (روبرت شايلد) من معهد (ماساشوست) للتكنولوجيا
أن سرعة الأشياء ضمن أنبوب مفرغ تقفز ثلاث مرات.فأما المغناطيس
فهو يلغي الاحتكاك مع الأرض وأما تفريغ الأنبوب من الهواء فسوف
يلغي مقاومة الهواء فيطير القطار هكذا في خلاء دون مقاومة وكأنه
في عالم آخر خارج الأرض.وسرعة هذا القطار إذا تم الاعتماد فيها على
التقنية المضاعفة من قوة المغناطيس وتفريغ الهواء تصل إلى 8000 كم
في الساعة أي أن الرحلة بين نيويورك ولندن سوف تكون في 54 دقيقة
مقارنة بالسفن قديما التي كانت تحتاج إلى أسبوع إلى أسبوعين
أو طائرات الجت الحديثة التي تتطلب سبع ساعات.
وبإمكان القطار حمل ألف من الركاب وبالنسبة لقوة المغناطيس فالألمان
حاليا يجربون طريقة القطار (ماغليف) المغناطيسي بسرعة 500 كم في
الساعة الذي لا يمشي على عجلات بل يطير فوق السكة لمسافة 2 سنتمتر
بفعل العمل المغناطيسي فلا يبق احتكاك فكيف إذا تم التخلص من مقاومة
الهواء وهو شيء أشبه بالخيال ولكن القطار الذي يمشي حاليا بين طوكيو
وهيروشيما يطير هكذا دون دواليب بسرعة 400 كم في الساعة ما يعادل
سرعة طيارة من نموذج قديم. وهو أمر يكاد يذهل له المرء أن تمشي
الأشياء دون عجلات بعد أن اعتمدها الإنسان ثلاثة آلاف سنة).
ويزيدنا: (والفرق بين الخيال والحقيقة شعرة وكل قصص ألف ليلة وليلة
كانت هكذا من بساط الريح والعملاق والجني وحوريات البحر.
وكلها رموز لحقائق رأتها عيوننا واشتهى أن يراها الأقدمون فتخيلوها.
ونحن اليوم نطير بأسرع من الطيور ونتخاطب مثل الجن بسرعة الضوء
ونرى عمق المجرات في أبعاد سحيقة بعيون من تلسكوبات خارج أرضية
(أظنه يقصد التليسكوب هابل الذى يدور خارج الغلاف الجوي للأرض).
ونسحق الزمن إلى الفيمتو ثانية ونرسو على سطح الكود الوراثي
ونكتشف الكواركز واللبتونات من الجزيئات دون الذرية.ونعرف تاريخ
الديناصورات قبل 245 مليون سنة. ونكتشف هياكل عظمية للإنسان قبل
سبعة ملايين من السنين ونعرف أن الكون انفجر قبل 15 مليار سنة
من نقطة رياضية متفردة).
عجائب الأرقام ( 06 - 07 )
كم عدد الناس منذ آدم وحواء عليهما السلام؟
لا يمكن معرفة ذلك بدقة فعلم الإحصاء حديث النشأة لكن بحث بعض
العلماء فى إجابة هذا السؤال وفرقوا بين مرحلتين ما قبل الطوفان وما
بعده فوصلوا على نتيجة حدسية هى أنهم أكثر من مائة مليار كمجموع
المرحلتين.وجميع البشر هم أبناء الثمانين نفراً اللذين كانوا مع سيدنا نوح
على ظهر السفينة.
وعن إبن عباس رضي الله عنه أن
أبناء وأحفاد آدم عليه السلام عندما مات كانوا أربعين ألفا.
وهذا ليس بمستغرب لأنه فى تلك الأزمنة كان الناس يعيشون عدة مئات
من السنين.نوح عليه السلام دعا قومه 950 عاما وما آمن معه إلا قليل.
وفى مرة من المرات كان نوح وبعض ممن تبعه يتحدثون تحت شجرة
فقال لهم سيدنا نوح فى آخر الزمان يعيش الناس فى الغالب ما بين
الستين الى السبعين سنة ويعمرون بيوتا صلبة وعمائر ضخمة
ذكر العلامة على جواد فى كتابه (تاريخ العرب قبل الإسلام) أن
(الشعب العربي هو الشعب الذي قطن شبه جزيرة العرب منذ القرون
الموغلة في القدم والتي لا ندرك مداها البعيد.وقد اصطلح العلماء على
اعتبار هذا الشعب من الشعوب السامية التي كونت سكان الشرق الأوسط
منذ أن عرف الماضي التاريخي لهذه المنطقة.
لقد لاحظ علماء اللغات أن :
صفات مشتركة تطبع هذه الشعوب بطابعها فهي تشترك في كثير من
نظمها السياسية وتقاليدها الاجتماعية وخصائصها اللغوية وأوجه الشبه
ظاهرة بين اللغات التي يتكلم بها أفرادها وهي اللغات: العربية والعبرية
والسريانية والآشورية والبابلية والكنعانية والفينيقية والآرامية والحبشية
والنبطية ولهجات اليمن الجنوبية فذهبوا إلى أن هذه اللغات تؤلف أسرة
واحدة باعتبار أنها تشترك أو تتقارب في جذور الأفعال وتصاريفها وفي
أصول المفردات والضمائر والكلمات التي تدل على القرابة الدموية وفي
أسماء أعضاء الجسم والأعداد وبخاصة في تلك الصفة المهمة التي تتميز
بها مجموعة اللغات السامية وهي كون أفعالها مؤلفة من أصول ثلاثية
الحروف على الأغلب وأن الاشتقاق لا يتم بتغيير حروفها، بل بتغيير
الحركات في داخل الكلمة الواحدة. مثال ذلك في اللغة العربية فعل قَتَلَ
وهو أصل يتضمن معنى القتل فبتغيير الحركات في حروفه تحصل
مشتقات عدة أفعال أو أسماء أو نعوت "قَتَلَ- قَتْل- قِتْل- قُتُل" وقد تمد
إحدى الحركات فيحصل "قاتل- قتيل- قتول- قتال... إلخ" فإنه بمجرد
تغيير الحركات في وسط الكلمة يتغير المعنى يضاف إلى ذلك أن ليس
في اللغات السامية.
ما نراه في اللغات الآرية من إدغام كلمة بأخرى لتصبحا كلمة واحدة
تدل على معنى مركب.وقد استنتج العلماء من ذلك ولا سيما من تشابه
الشعوب التي تتكلم هذه اللغات في عاداتها وتقاليدها الاجتماعية وفي
طراز معيشتها وطقوسها الدينية وفي التعابير التي تدل على التنظيم
السياسي والاجتماعي والديني عندها بأنها تؤلف مجموعة واحدة وأن
ثمة وحدة مشتركة تجمع شملها وتنظمها في أصل واحدة قالوا: إنه
الأصل السامي نسبة إلى سام بن نوح فصارت تعرف باسم الشعوب
السامية واللغات التي تتكلم بها باسم اللغات السامية بعد أن كان يطلق
عليها اسم اللغات الشرقية كما أطلقوا على اللغة الأم التي انبثقت عنها
اسم "اللغة السامية الأم".لكنهم اختلفوا في أيها تكون اللغة الأم فقال
بعضهم بأنها اللغة العبرية وآخرون بأنها السريانية وجماعة أخرى
بأنها اللغة العربية.
غير أن المستشرقين رأوا في النهاية أن
ذلك ضرب من العبث ذلك أن اللغات السامية الباقية إنما هي حصيلة
سلسلة من التطورات لا تحصى مرت بها كل لغة من هذه اللغات حتى
وصلت إلى حالتها الحاضرة فأصبحت مزيج لغات ولهجات متفرعة عن
لغة محكية زالت من الوجود وانقرضت
.غير أن لجورحي زيدان رأيًّا في
اللغة العربية إذ يقول في كتابه "طبقات الأمم، ص42":
إن اللغة العربية هي أسمى اللغات السامية ومعرفتها ضرورية لإتقان
أخواتها(. العدد خمسة فى العربية هو خمشة فى العبرية
هو حِمشا فى الآرامية.
والعلم والعالم بالكلمة والرقم يتقدم يفيدنا الفيلسوف خالص جلبي بقوله
(ثبت حسب إفادة (روبرت شايلد) من معهد (ماساشوست) للتكنولوجيا
أن سرعة الأشياء ضمن أنبوب مفرغ تقفز ثلاث مرات.فأما المغناطيس
فهو يلغي الاحتكاك مع الأرض وأما تفريغ الأنبوب من الهواء فسوف
يلغي مقاومة الهواء فيطير القطار هكذا في خلاء دون مقاومة وكأنه
في عالم آخر خارج الأرض.وسرعة هذا القطار إذا تم الاعتماد فيها على
التقنية المضاعفة من قوة المغناطيس وتفريغ الهواء تصل إلى 8000 كم
في الساعة أي أن الرحلة بين نيويورك ولندن سوف تكون في 54 دقيقة
مقارنة بالسفن قديما التي كانت تحتاج إلى أسبوع إلى أسبوعين
أو طائرات الجت الحديثة التي تتطلب سبع ساعات.
وبإمكان القطار حمل ألف من الركاب وبالنسبة لقوة المغناطيس فالألمان
حاليا يجربون طريقة القطار (ماغليف) المغناطيسي بسرعة 500 كم في
الساعة الذي لا يمشي على عجلات بل يطير فوق السكة لمسافة 2 سنتمتر
بفعل العمل المغناطيسي فلا يبق احتكاك فكيف إذا تم التخلص من مقاومة
الهواء وهو شيء أشبه بالخيال ولكن القطار الذي يمشي حاليا بين طوكيو
وهيروشيما يطير هكذا دون دواليب بسرعة 400 كم في الساعة ما يعادل
سرعة طيارة من نموذج قديم. وهو أمر يكاد يذهل له المرء أن تمشي
الأشياء دون عجلات بعد أن اعتمدها الإنسان ثلاثة آلاف سنة).
ويزيدنا: (والفرق بين الخيال والحقيقة شعرة وكل قصص ألف ليلة وليلة
كانت هكذا من بساط الريح والعملاق والجني وحوريات البحر.
وكلها رموز لحقائق رأتها عيوننا واشتهى أن يراها الأقدمون فتخيلوها.
ونحن اليوم نطير بأسرع من الطيور ونتخاطب مثل الجن بسرعة الضوء
ونرى عمق المجرات في أبعاد سحيقة بعيون من تلسكوبات خارج أرضية
(أظنه يقصد التليسكوب هابل الذى يدور خارج الغلاف الجوي للأرض).
ونسحق الزمن إلى الفيمتو ثانية ونرسو على سطح الكود الوراثي
ونكتشف الكواركز واللبتونات من الجزيئات دون الذرية.ونعرف تاريخ
الديناصورات قبل 245 مليون سنة. ونكتشف هياكل عظمية للإنسان قبل
سبعة ملايين من السنين ونعرف أن الكون انفجر قبل 15 مليار سنة
من نقطة رياضية متفردة).