المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الأحـــــــــد 24.10.1431


vip_vip
10-03-2010, 11:52 AM
حديث اليوم الأحـــــــــد 24.10.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f697232%5fAOwNw0MAAOgHTKetvQj9QzqS E2M&pid=1.3&fid=Inbox&inline=1
مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f697232%5fAOwNw0MAAOgHTKetvQj9QzqS E2M&pid=1.4&fid=Inbox&inline=1

ما جاء في المستحاضة ))


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f697232%5fAOwNw0MAAOgHTKetvQj9QzqS E2M&pid=1.5&fid=Inbox&inline=1
حَدَّثَنَاهَ نَّادٌ حَدَّثَنَا وَكِيعٌوَ عَبْدَةُوَ أَبُو مُعَاوِيَةَعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَعَنْ أَبِيهِ
عَنْ أمنا أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضى الله تعالى عنها و عن أبيها

أنها قَالَت :

جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ

إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ فَقَالَتْ :

يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي امْرَأَةٌ أُسْتَحَاضُ فَلَا أَطْهُرُ أَفَأَدَعُ الصَّلَاةَ قَالَ :
( لَا إِنَّمَا ذَلِكَ عِرْقٌ وَ لَيْسَتْ بِالْحَيْضَةِ فَإِذَا أَقْبَلَتْ الْحَيْضَةُ فَدَعِي الصَّلَاةَ
وَ إِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ وَ صَلِّي )

=========================

قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ فِي حَدِيثِهِ وَ قَالَ تَوَضَّئِي لِكُلِّ صَلَاةٍ حَتَّى يَجِيءَ ذَلِكَ الْوَقْتُ

قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَائِشَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَ هُوَ قَوْلُ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

وَ التَّابِعِينَ وَ بِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَ مَالِكٌ وَ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَ الشَّافِعِيُّ :

أَنَّ الْمُسْتَحَاضَةَ إِذَا جَاوَزَتْ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا اغْتَسَلَتْ وَ تَوَضَّأَتْ لِكُلِّ صَلَاةٍ

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f697232%5fAOwNw0MAAOgHTKetvQj9QzqS E2M&pid=1.5&fid=Inbox&inline=1

و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )

( بَابٌ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ )


الِاسْتِحَاضَةُجَرَيَانُ الدَّمِ مِنْ فَرْجِ الْمَرْأَةِ فِي عِرْقٍ يُقَالُ لَهُ الْعَاذِلُ بِعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ


وَ ذَالٍ مُعْجَمَةٍ ، يُقَالُ اسْتُحِيضَتِ الْمَرْأَةُ اسْتَمَرَّ بِهَا الدَّمُ بَعْدَ أَيَّامِهَا الْمُعْتَادَةِ


فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ كَذَا فِي الْفَتْحِ .



قَوْلُهُ : ( جَاءَتْ فَاطِمَةُ ابْنَةُ أَبِي حُبَيْشٍ)


بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَسُكُونِالْمُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّةِ ،


قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : صَحَابِيَّةٌ لَهَا حَدِيثٌ فِي الِاسْتِحَاضَةِ .



قوله : (إِنِّي امْرَأَةٌ أُسْتَحَاضُ)


) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ ( فَلَا أَطْهُرُ ) أَيْ لَا يَنْقَطِعُ عَنِّي الدَّمُ ( أَفَأَدْعُ الصَّلَاةَ


كَانَتْ قَدْ عَلِمَتْ أَنَّ الْحَائِضَ لَا تُصَلِّي فَظَنَّتْ أَنَّذَلِكَ الْحُكْمَ مُقْتَرِنٌ بِجَرَيَانِ الدَّمِ مِنَ الْفَرْجِ


فَأَرَادَتْتَحْقِيقَ ذَلِكَ فَقَالَتْ أَفَأَدْعُ الصَّلَاةَ أَيْ أَتْرُكُهَا ،


وَ الْعَطْفُعَلَى مُقَدَّرٍ بَعْدَ الْهَمْزَةِ لِأَنَّ لَهَا صَدْرَ الْكَلَامِ ،


أَيْأَيَكُونُ لِي حُكْمُ الْحَائِضِ فَأَتْرُكَ الصَّلَاةَ .



قوله : ( قَالَ لَا)


أَيْ لَا تَدَعِي الصَّلَاةَإِنَّمَا ذَلِكِبِكَسْرِ الْكَافِ أَيِ الَّذِي تَشْتَكِينَهُ .



قوله : ) عِرْقٌ)


بِكَسْرِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ ، أَيْ دَمُ عِرْقٍ انْشَقَّوَانْفَجَرَ مِنْهُ الدَّمُ ،


أَوْ إِنَّمَا سَبَبُهَا عِرْقٌ مِنْهَا فِي أَدْنَىالرَّحِمِ .



قوله : (وَلَيْسَتْ)


أَيِ الْعِلَّةُ الَّتِي تَشْتَكِينَهَا ، وَ فِي رِوَايَةِالشَّيْخَيْنِ


عَلَى مَا فِي الْمِشْكَاةِ " لَيْسَ " وَ هُوَ الظَّاهِرُ .



قوله : (بِالْحَيْضَةِ )


قَالَ الْحَافِظُ : بِفَتْحِ الْحَاءِ كَمَا نَقَلَهُالْخَطَّابِيُّعَنْ أَكْثَرِ الْمُحَدِّثِينَ أَوْ كُلِّهِمْ


وَ إِنْ كَانَ قَدِ اخْتَارَ الْكَسْرَ عَلَى إِرَادَةِ الْحَالَةِ لَكِنَّ الْفَتْحَ هُنَا أَظْهَرُ


، وَ قَالَالنَّوَوِيُّوَ هُوَ مُتَعَيِّنٌ أَوْ قَرِيبٌ مِنَ الْمُتَعَيِّنِ ؛


لِأَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - أَرَادَ إِثْبَاتَ الِاسْتِحَاضَةِ وَ نَفْيَ الْحَيْضِ ،


وَ أَمَّا قَوْلُهُ فَإِذَا أَقْبَلَتِالْحَيْضَةُ فَيَجُوزُ فِيهِ الْوَجْهَانِ مَعًا جَوَازًا حَسَنًا . انْتَهَى كَلَامُهُ .


قَالَ الْحَافِظُ : وَ اَلَّذِي فِي رِوَايَتِنَا بِفَتْحِ الْحَاءِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ .



قوله :) فَإِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ )


قَالَالْقَارِي : بِالْكَسْرِ اسْمٌ لِلْحَيْضِ وَ يُؤَيِّدُهُ رِوَايَةُ الْفَتْحِ ،


وَ قِيلَ الْمُرَادُ بِهَا الْحَالَةُ الَّتِي كَانَتْ تَحِيضُ فِيهَا وَهيَ تَعْرِفُهَا فَيَكُونُ رَدَّا إِلَى الْعَادَةِ ،


وَ قِيلَ الْمُرَادُ بِهَا الْحَالَةُ الَّتِي تَكُونُ لِلْحَيْضِ مِنْ قُوَّةِ الدَّمِ فِي اللَّوْنِ وَ الْقِوَامِ ،


وَ يُؤَيِّدُهُ حَدِيثُعُرْوَةَالَّذِي يَتْلُوهُ وَ هِيَ لَمْ تَعْرِفْ أَيَّامَهَا فَيَكُونُ رَدًّا إِلَى التَّمْيِيزِ ،


قَالَالطِّيبِيُّ : وَ قَدِ اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِيهِفَأَبُوحَنِيفَةَمَنَعَ اعْتِبَارَ التَّمْيِيزِ مُطْلَقًا


وَ الْبَاقُونَ عَمِلُوا بِالتَّمْيِيزِ فِي حَقِّ الْمُبْتَدَأَةِ ، وَ اخْتَلَفُوا فِيمَا إِذَا تَعَارَضَتِ الْعَادَةُ


وَ التَّمْيِيزُفَاعْتَبَرَمَالِكٌوَ أَحْمَدُوَ أَكْثَرُ أَصْحَابِنَا التَّمْيِيزَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا إِلَى الْعَادَةِ ،


وَ عَكَسَابْنُخَيْرَانَ . انْتَهَى .


قُلْتُ : أَرَادَ بِحَدِيثِعُرْوَةَالَّذِي رَوَاهُ عُرْوَةُ عَنْفَاطِمَةَ بِنْتِأَبِي حُبَيْشٍ


أَنَّهَا كَانَتْ تُسْتَحَاضُ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَإِذَا كَانَ دَمُ الْحَيْضِ


فَإِنَّهُ دَمٌ أَسْوَدُ يُعْرَفُ ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَأَمْسِكِي عَنِ الصَّلَاةِ


فَإِذَا كَانَ الْآخَرُ فَتَوَضَّئِي وَ صَلِّي فَإِنَّمَا هُوَ عِرْقٌرَوَاهُأَبُودَاوُدَوَ النَّسَائِيُّ .



قوله :) فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ وَ صَلِّي ) ،


أَيْ بَعْدَ الِاغْتِسَالِ وَ فِي رِوَايَةٍلِلْبُخَارِيِّ : ثُمَّ اغْتَسِلِي وَ صَلِّي .




</

vip_vip
10-03-2010, 11:54 AM
قَوْلُهُ : ( قَالَأَبُومُعَاوِيَةَفِي حَدِيثِهِ


وَ قَالَ : تَوَضَّئِي لِكُلِّ صَلَاةٍ حَتَّى يَجِيءَ ذَلِكَ الْوَقْتُ)


قَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ هَذَا مَدْرَجٌ ، وَ قَدْ رَدَّ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ عَلَيْهِ ،


وَ جَزَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ مَوْقُوفٌ عَلَىعُرْوَةَ، وَ قَدْ رَدَّ الْحَافِظُ عَلَيْهِ أَيْضًا


وَ قَالَ : وَ لَمْ يَتَفَرَّدْأَبُومُعَاوِيَةَبِذَلِكَ فَقَدْ رَوَاهُالنَّسَائِيُّمِنْ طَرِيقِحَمَّادِ بْنِزَيْدٍعَنْهِشَامٍ،


وَ ادَّعَى أَنَّحَمَّادًاتَفَرَّدَ بِهَذِهِ الزِّيَادَةِ وَ أَوْمَأَمُسْلِمٌأَيْضًا إِلَى ذَلِكَ وَ لَيْسَ كَذَلِكَ ،


فَقَدْ رَوَاهَاالدَّارِمِيُّمِنْ طَرِيقِحَمَّادِ بْنِسَلَمَةَوَالسِّرَاجُ


مِنْ طَرِيقِيَحْيَى بْنِسُلَيْمٍكِلَاهُمَا عَنْهِشَامٍ . انْتَهَى .



وَ فِي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا مَيَّزَتْ دَمَ الْحَيْضِ مِنْ دَمِ الِاسْتِحَاضَةِ


تَعْتَبِرُ دَمَ الْحَيْضِ وَ تَعْمَلُ عَلَى إِقْبَالِهِ وَ إِدْبَارِهِ ، فَإِذَا انْقَضَى قَدْرُهُ اغْتَسَلَتْ عَنْهُ


ثُمَّ صَارَ حُكْمُ دَمِ الِاسْتِحَاضَةِ حُكْمَ الْحَدَثِ فَتَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ لَكِنَّهَا لَا تُصَلِّي


بِذَلِكَ الْوُضُوءِ أَكْثَرَ مِنْ فَرِيضَةٍ وَاحِدَةٍ مُؤَادَّةٍ أَوْ مَقْضِيَّةٍ لِظَاهِرِ


قَوْلِهِ : ثُمَّ تَوَضَّئِي لِكُلِّ صَلَاةٍ ، وَ بِهَذَا قَالَ الْجُمْهُورُ ،


وَ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ أَنَّ الْوُضُوءَ مُتَعَلِّقٌ بِوَقْتِ الصَّلَاةِ فَلَهَا أَنْ تُصَلِّيَ بِهِ الْفَرِيضَةَ الْحَاضِرَةَ


وَ مَا شَاءَتْ مِنَ الْفَوَائِتِ مَا لَمْ يَخْرُجْ وَقْتُ الْحَاضِرَةِ ، عَلَى قَوْلِهِمِ الْمُرَادُ


بِقَوْلِهِ : تَوَضَّئِي لِكُلِّ صَلَاةٍ ، فَفِيهِ مَجَازُ الْحَذْفِ وَ يَحْتَاجُ إِلَى دَلِيلٍ ،


وَ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ يُسْتَحَبُّ لَهُ الْوُضُوءُ لِكُلِّ صَلَاةٍ وَ لَا يَجِبُ إِلَّا بِحَدَثٍ آخَرَ ،


وَ قَالَأَحْمَدُوَ إِسْحَاقُ : إِنِ اغْتَسَلَتْ لِكُلِّ فَرْضٍ فَهُوَ أَحْوَطُ ، قَالَهُ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ ،


وَ قَالَابْنُ عَبْدِالْبَرِّ : لَيْسَ فِي حَدِيثِمَالِكٍذِكْرُ الْوُضُوءِ لِكُلِّ صَلَاةٍ


عَلَى الْمُسْتَحَاضَةِ وَ ذُكِرَ فِي حَدِيثِ غَيْرِهِ فَلِذَا كَانَمَالِكٌيَسْتَحِبُّهُ لَهَا


وَ لَا يُوجِبُهُ كَمَا لَا يُوجِبُهُ عَلَى صَاحِبِ السَّلَسِ .


قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : فَإِنْ قُلْتَ : قَالَ فِي الْهِدَايَةِ لَنَا قَوْلُهُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -


الْمُسْتَحَاضَةُ تَتَوَضَّأُ لِوَقْتِ كُلِّ صَلَاةٍ . قُلْتُ : قَالَ الْحَافِظُالزَّيْلَعِيُّفِي تَخْرِيجِ الْهِدَايَةِ غَرِيبٌ جِدًّا ،


وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي الدِّرَايَةِ لَمْ أَجِدْهُ هَكَذَا وَ إِنَّمَا فِي حَدِيثِأُمِّسَلَمَةَتَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ .


فَإِنْ قُلْتَ : قَالَابْنُالْهُمَامِفِي فَتْحِ الْقَدِيرِ نَقْلًا عَنْ شَرْحِ مُخْتَصَرِالطَّحَاوِيِّ


: رَوَىأَبُوحَنِيفَةَعَنْهِشَامِ بْنِعُرْوَةَعَنْ أَبِيهِ


عَنْعَائِشَةَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَلِفَاطِمَةَبِنْتِ أَبِي حُبَيْشٍ


تَوَضَّئِي لِوَقْتِ كُلِّ صَلَاةٍ ، فَهَذِهِ الرِّوَايَةُ بِلَفْظِ تَوَضَّئِي لِوَقْتِ كُلِّ صَلَاةٍ ،


تَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ تَوَضَّئِي لِكُلِّ صَلَاةٍ ، أَيْ لِوَقْتِ كُلِّ صَلَاةٍ .


قُلْتُ : نَعَمْ لَوْ كَانَ هَذَا اللَّفْظُ فِي هَذَا الطَّرِيقِ مَحْفُوظًا لَكَانَ دَلِيلًا عَلَى الْمَطْلُوبِ ،


لَكِنَّ فِي كَوْنِهِ مَحْفُوظًا كَلَامًا فَإِنَّ الطُّرُقَ الصَّحِيحَةَ كُلَّهَا قَدْ وَرَدَتْ بِلَفْظِ تَوَضَّئِي لِكُلِّ صَلَاةٍ ،


وَ أَمَّا هَذَا اللَّفْظُ فَلَمْيَقَعْ فِي وَاحِدٍ مِنْهَا ، وَ قَدْ تَفَرَّدَ بِهِ الْإِمَامُأَبُوحَنِيفَةَ


وَ هُوَ سَيِّئُ الْحِفْظِ كَمَا صَرَّحَ بِهِ الْحَافِظُابْنُ عَبْدِالْبَرِّ ،وَ اَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .



قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْأُمِّسَلَمَةَ (


أَخْرَجَهُ الْخَمْسَةُ إِلَّاالتِّرْمِذِيُّكَذَا فِي الْمُنْتَقَى


وَ لَفْظُهُ : أَنَّهَا اسْتَفْتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي الْمَرْأَةِ تُهْرَاقُ الدَّمَ


فَقَالَ : لِتَنْظُرْ قَدْرَ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ الَّتِي كَانَتْ تَحِيضُهُنَّ وَ قَدْرَهُنَّ مِنَ الشَّهْرِ


فَتَدَعَ الصَّلَاةَ ثُمَّ لِتَغْتَسِلْ وَ تَسْتَثْفِرْ ثُمَّ تُصَلِّي .



قَوْلُهُ : ( حَدِيثُعَائِشَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )


وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .



وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f697232%5fAOwNw0MAAOgHTKetvQj9QzqS E2M&pid=1.5&fid=Inbox&inline=1



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )


( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( و الله الموفق )


=======================


و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم


و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية


" إن شـاء الله "