adnan
11-12-2014, 11:36 PM
بيت عطاء الخير
لغة الطفل .. كيف نفهمها ؟
الأصوات هي المادة الخام الأولية للغة ، وخلال الأشهر الأولى من حياته ،
يكون الصراخ والصياح وسيلتاه للتعبير عن حاله . ومن المهم جداً خلال
هذه الفترة ، ملاحظة الأم لوليدها بدقة ، وتسجيل الملاحظات ، ومداومة
الإتصال بالطفل ، وبخاصة في أثناء الرضاعة ، و ذلك بالحديث إليه .
وتؤكد البحوث العلمية معرفة الأم لنوع البكاء ، هل هو بكاء جوع ،
أم بكاء ألم .
ومن الضروري خلال هذه الفترة :
- أن تناغي الأم طفلها ، وتتحدث إليه ، وتحاول ترديد وحدات
صوتية معينة أمامه
- عدم تعجل نطق الطفل بحروف أو كلمات واضحة ، لأن الوحدات
الصوتية التي ينطق بها الطفل لا يتحكم فيها النضج
- ينبغي عدم كف الطفل أو نهره حينما يلعب بصوت مرتفع ، بدعوى أنه
يسبب إزعاجاً ، لأن في حقيقة الأمر اللعب هنا هو تدريب للأجهزة
الصوتية ، ومحاولة لاستخدامها
متى ينطق الطفل الكلمة الأولى ؟
يُجمع علماء النفس على أن الشهرين الحادي عشر والثاني عشر من
السنة الأولى هما المرشحان لنطق الطفل العادي . ولكننا نلاحظ تعجّـل
بعض الآباء حديث أبنائهم ، وهذا ضرب من الوهم ، لأنه لابد من نضج
الأعضاء الصوتية قبل ذلك . وقد يتأخر النطق حتى الشهر الخامس عشر
من عمر الطفل ،
لذا ينصح إختصاصيو التربية بما يلي خصوصاً في الشهرين
الأخيرين من السنة الأولى :
1- تدريب حواس الطفل الرضيع على السمع ، كسماع تلاوة القرآن ،
على أن يكون الصوت خافتاً
2- نداء الطفل بإسمه ، وإشعاره بالحب والحنان
3- إرضاعه في مكان هادئ ومريح ، ولمس كفيه وشعر رأسه ، ومناغاته
4- أثبتت الأبحاث أن الطفل المحروم من المداعبات ، يكون عصبي المزاج
، عدواني الطبع ، يميل للعزلة والحقد على الآخرين
نمو قاموس الطفل في السنة الثانية :
يتطور قاموس الطفل في السنة الثانية سريعاً ليشمل مفاهيم مهمة ،فهو
يستجيب للأوامر والأسئلة ،ويستخدم الكلمات، ويُدرك معانيها . والطفل
في المتوسط يستخدم ( 30 ) كلمة استخداماً متكرراً خلال عامه الثاني .
وهناك فروق فردية واضحة بين الأطفال . وتتميز هذه الفترة بغلبة
الأسماء على غيرها . ويستطيع خلال هذه الفترة تركيب الكلمات
لتنتج جملاً بسيطة .
وعلى الآباء في هذه المرحلة إتباع التالي :
1) إستثارة الطفل لغوياً عن طريق :
أ- الحديث إليه بشكل شبه مستمر ، ويمكن أن يكون على
هيئة أسئلة وحوار .
ب- دفعه للكلام بطريقة تشويقية واستثارته .
جـ - عرض مثيرات بيئية مختلفة أمامه ليتعرف عليها .
2) مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال،
فلا يُضغط على طفل للنطق بكلمات نطق بها طفل آخر قبله ، أو معاقبته
على ذلك . لأن ذلك يُعطل نموه اللغوي . ومن الملاحظ أن البنات يفقن
الأولاد في الجوانب اللغوية ، حيث يسبقن الذكور في بداية الكلام ،
ويزدن عليهم في عدد المفردات اللغوية .كذلك الفروق الإجتماعية لها دور
أيضاً في سرعة نطق الطفل ، فأطفال الطبقات الدنيا يصلون إلى مستويات
عليا من التحصيل اللغوي ، ويعود ذلك إلى ما يلاقونه من إستثارة لغوية .
تطور اللغة بعد سن الثانية :
تزداد قدرة الطفل على فهم المجردات و الأمور المعنوية ، ولكن بقدر
يسير ، ويستخدم الكلمات التي تدل على المكان مثل
( هنا – فوق – تحت ) لذلك على الوالدين مراعاة ما يلي :
1- عندما يعبّـر الطفل في حديثه عن حدث معين ويصفه للآخرين ، يجب
الإستماع إليه باهتمام ، وإعطائه العناية الكافية حتى يعبّـر عن نفسه ،
وينشأ سوياً . كما ينبغي عدم تكذيب الطفل إن رأى رؤية محالفة
لرؤية الكبار ، فهو لم يقصد الكذب .
2- ينبغي أن نكف عن محاولاتنا جعل الطفل يفكر بعقولنا
ويتصرف بمنطق الكبار .
3- قد تبدو على الطفل أحياناً المشقة في التعبير عن نفسه ، فيكرر الكلام
، وهذه ظاهرة تتناقص مع زيادة قاموسه اللغوي . وإذا استمرت هذه
الإضطرابات فيجب معالجتها .
وتوصي البحوث النفسية بالإبتعاد عن مشكلة ثنائية اللغة في المرحلة
الأولى من عمر الطفل ، فلا يصح تعليم الطفل لغتين في وقت واحد ، لأن
قدراته لا تسمح بذلك . ولا ينبغي الخوف من الأخطاء الشائعة في ألفاظ
الأطفال وكلماتهم ، لأنها ستزول بفعل النمو والخبرة .
لغة الطفل .. كيف نفهمها ؟
الأصوات هي المادة الخام الأولية للغة ، وخلال الأشهر الأولى من حياته ،
يكون الصراخ والصياح وسيلتاه للتعبير عن حاله . ومن المهم جداً خلال
هذه الفترة ، ملاحظة الأم لوليدها بدقة ، وتسجيل الملاحظات ، ومداومة
الإتصال بالطفل ، وبخاصة في أثناء الرضاعة ، و ذلك بالحديث إليه .
وتؤكد البحوث العلمية معرفة الأم لنوع البكاء ، هل هو بكاء جوع ،
أم بكاء ألم .
ومن الضروري خلال هذه الفترة :
- أن تناغي الأم طفلها ، وتتحدث إليه ، وتحاول ترديد وحدات
صوتية معينة أمامه
- عدم تعجل نطق الطفل بحروف أو كلمات واضحة ، لأن الوحدات
الصوتية التي ينطق بها الطفل لا يتحكم فيها النضج
- ينبغي عدم كف الطفل أو نهره حينما يلعب بصوت مرتفع ، بدعوى أنه
يسبب إزعاجاً ، لأن في حقيقة الأمر اللعب هنا هو تدريب للأجهزة
الصوتية ، ومحاولة لاستخدامها
متى ينطق الطفل الكلمة الأولى ؟
يُجمع علماء النفس على أن الشهرين الحادي عشر والثاني عشر من
السنة الأولى هما المرشحان لنطق الطفل العادي . ولكننا نلاحظ تعجّـل
بعض الآباء حديث أبنائهم ، وهذا ضرب من الوهم ، لأنه لابد من نضج
الأعضاء الصوتية قبل ذلك . وقد يتأخر النطق حتى الشهر الخامس عشر
من عمر الطفل ،
لذا ينصح إختصاصيو التربية بما يلي خصوصاً في الشهرين
الأخيرين من السنة الأولى :
1- تدريب حواس الطفل الرضيع على السمع ، كسماع تلاوة القرآن ،
على أن يكون الصوت خافتاً
2- نداء الطفل بإسمه ، وإشعاره بالحب والحنان
3- إرضاعه في مكان هادئ ومريح ، ولمس كفيه وشعر رأسه ، ومناغاته
4- أثبتت الأبحاث أن الطفل المحروم من المداعبات ، يكون عصبي المزاج
، عدواني الطبع ، يميل للعزلة والحقد على الآخرين
نمو قاموس الطفل في السنة الثانية :
يتطور قاموس الطفل في السنة الثانية سريعاً ليشمل مفاهيم مهمة ،فهو
يستجيب للأوامر والأسئلة ،ويستخدم الكلمات، ويُدرك معانيها . والطفل
في المتوسط يستخدم ( 30 ) كلمة استخداماً متكرراً خلال عامه الثاني .
وهناك فروق فردية واضحة بين الأطفال . وتتميز هذه الفترة بغلبة
الأسماء على غيرها . ويستطيع خلال هذه الفترة تركيب الكلمات
لتنتج جملاً بسيطة .
وعلى الآباء في هذه المرحلة إتباع التالي :
1) إستثارة الطفل لغوياً عن طريق :
أ- الحديث إليه بشكل شبه مستمر ، ويمكن أن يكون على
هيئة أسئلة وحوار .
ب- دفعه للكلام بطريقة تشويقية واستثارته .
جـ - عرض مثيرات بيئية مختلفة أمامه ليتعرف عليها .
2) مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال،
فلا يُضغط على طفل للنطق بكلمات نطق بها طفل آخر قبله ، أو معاقبته
على ذلك . لأن ذلك يُعطل نموه اللغوي . ومن الملاحظ أن البنات يفقن
الأولاد في الجوانب اللغوية ، حيث يسبقن الذكور في بداية الكلام ،
ويزدن عليهم في عدد المفردات اللغوية .كذلك الفروق الإجتماعية لها دور
أيضاً في سرعة نطق الطفل ، فأطفال الطبقات الدنيا يصلون إلى مستويات
عليا من التحصيل اللغوي ، ويعود ذلك إلى ما يلاقونه من إستثارة لغوية .
تطور اللغة بعد سن الثانية :
تزداد قدرة الطفل على فهم المجردات و الأمور المعنوية ، ولكن بقدر
يسير ، ويستخدم الكلمات التي تدل على المكان مثل
( هنا – فوق – تحت ) لذلك على الوالدين مراعاة ما يلي :
1- عندما يعبّـر الطفل في حديثه عن حدث معين ويصفه للآخرين ، يجب
الإستماع إليه باهتمام ، وإعطائه العناية الكافية حتى يعبّـر عن نفسه ،
وينشأ سوياً . كما ينبغي عدم تكذيب الطفل إن رأى رؤية محالفة
لرؤية الكبار ، فهو لم يقصد الكذب .
2- ينبغي أن نكف عن محاولاتنا جعل الطفل يفكر بعقولنا
ويتصرف بمنطق الكبار .
3- قد تبدو على الطفل أحياناً المشقة في التعبير عن نفسه ، فيكرر الكلام
، وهذه ظاهرة تتناقص مع زيادة قاموسه اللغوي . وإذا استمرت هذه
الإضطرابات فيجب معالجتها .
وتوصي البحوث النفسية بالإبتعاد عن مشكلة ثنائية اللغة في المرحلة
الأولى من عمر الطفل ، فلا يصح تعليم الطفل لغتين في وقت واحد ، لأن
قدراته لا تسمح بذلك . ولا ينبغي الخوف من الأخطاء الشائعة في ألفاظ
الأطفال وكلماتهم ، لأنها ستزول بفعل النمو والخبرة .