تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عالج نفسك بالصيام ( 04 - 70 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز


adnan
11-14-2014, 07:51 PM
الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

عالج نفسك بالصيام

للشفاء أسرار كثيرة وربما من أهمها الشفاء بالصوم، لنتأمل
هذه الفوائد الطبية الكثيرة لعبادة الصوم ونحمد الله تعالى
على هذه النعمة ....

في كل عام نستعد لاستقبال شهر رمضان الذي هو خير شهور السنة،
وحتى نشعر بلذة هذه العبادة ونُقْبل عليها برغبة، ينبغي أن نتعرف على
أسرار هذه العبادة، وأهم الأسرار العلمية للأغذية الأساسية المذكورة
في القرآن الكريم.

لنبحر معاً ونتأمل هذه الفوائد الرائعة:
الاستعداد النفسي للصيام!
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149ae6745faef8eb&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ9UzflKaba_xo4aEN-I6vLBbs5MFGUMDdL1uX1EpoOtapgB4qBIcqdaCz3RL23jMXq19 0eIN5ZvxpZzACYtyf6LYpHf1uwtBvBn5agbgkK2PrJP-qA0W5zbYJc&sz=w1600-h1000&ats=1415983832826&rm=149ae6745faef8eb&zw&atsh=1
إن المؤمن الذي يدرك فوائد الصيام في الدنيا والنعيم الذي ينتظره في
الآخرة، فإنه بلا شك يستقبل هذا الشهر بطاقة كبيرة، وحالة نفسية
مطمئنة وشوق وتلهف لممارسة الصيام... وهذا يؤدي إلى رفع النظام
المناعي لدى المؤمن وبالتالي تحقيق الاستفادة القصوى من الصيام.

على عكس الذي يتشاءم من هذا الشهر! فهو يدخن ويخشى أن ينقصه
بعض السيجارات أثناء النهار... أو يأكل كثيراً ويخاف أن ينقصه بعض
الوجبات بسبب الصيام... ومن الناس من تعوَّد على اللهو والترف
والمعصية فيشعر أن هذا الشهر سيقيّده ويحرمه من بعض الملذات

إن أمثال هؤلاء لا يشعرون بحلاوة هذه العبادة، بل تمر عليهم الأيام ثقيلة
فيجلسون متشائمين ينتظرون نهاية الشهر... ولذلك يا إخوتي لابد من
قراءة مثل هذه المقالة للتزوّد "بشحنة" من التهيئة النفسية لممارسة
هذه العبادة من خلال إدراكنا لأسرارها.

الصيام يقتل الفيروسات ويطرد السموم
يقول العلماء إن الامتناع عن الطعام والشراب لفترات محددة يعطي فرصة
للنظام المناعي لممارسة مهامة بشكل أقوى، ويخفف الأعباء عن أجهزة
الجسد لأن الطعام الزائد يرهق الجسم، ولذلك وبمجرد أن تمارس الصوم،
فإن خلايا جسدك تبدأ بطرد السموم المتراكمة طيلة العام، وسوف تشعر
بطاقة عالية وراحة نفسية وقوة لم تشعر بها من قبل!
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149ae6745faef8eb&attid=0.6&disp=emb&attbid=ANGjdJ-z-vxfk1O8w5VNva1KKXdxONodpPTt83ofyMED_Ip8o-sXILKJNTux8bgc65qrleyJawrj53XkyX5SY1DkwjMA2rgMjYXi mW8T_mp2Knu5mezU9e4P15RPPnk&sz=w1600-h1000&ats=1415983832826&rm=149ae6745faef8eb&zw&atsh=1
الصيام يحرض خلايا الجسد ويجعلها تعمل بكفاءة أعلى، وبالتالي تزداد
مقاومة الجسم للبكتريا والفيروسات وتتحسن كفاءة النظام المناعي،
ولذلك ينصح الأطباء بالصيام من أجل معالجة بعض الأمراض المستعصية
والتي فشل الطب في علاجها.

أظهرت دراسة جديدة نشرت في المجلة الأمريكية لعلم التغذية السريري
أن الصوم المتقطع المشابه للصوم عند المسلمين مهم جداً لعلاج بعض
الأمراض المزمنة مثل داء السكري وأمراض القلب والشرايين.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149ae6745faef8eb&attid=0.7&disp=emb&attbid=ANGjdJ_mVf3K2b93F3kkswOxJq47MX4orcr7JLzidea oOcRXunj8teMIijcftDAuihRpdL_rAwpno52ReDGw4RRywLyNX 8Mndqzf8_oO3gV-iWsCcVSw1SyeGfOmo5I&sz=w1600-h1000&ats=1415983832827&rm=149ae6745faef8eb&zw&atsh=1
أشارت دراسة نشرت بدورية الجمعية الأميركية لعلوم الحيوان إلى
أن الصوم المتقطع أدى إلى زيادة فعالية اثنين من مستقبلات هرمون
"الأديبونيسيتين" الذي يسهم في تنظيم استهلاك الجسم لسكر الجلوكوز
واستقلاب الأحماض الدهنية عند الثدييات، علاوة على لعب دورٍ في زيادة
استجابة الأنسجة لهرمون الإنسولين، الذي ينظم عمليات البناء
والهدم للجلوكوز في الجسم.

كما كشفت دراسة أعدها مختصون في مجال التغذية، ونشرتها الدورية
البريطانية للتغذية، والتي استهدفت مجموعة من الصائمين في شهر
رمضان، عن أن تغيير مواقيت الوجبات، وخفض عددها إلى اثنتين
برمضان، ساعد على زيادة استجابة الجسم لهرمون الإنسولين،
وذلك بالنسبة للأفراد الذين يمتلكون عوامل الإصابة بداء السكري.

الصوم يقلل احتمال حدوث الأورام السرطانية
أظهرت دراسة أعدها باحثون بجامعة غرونوبل الفرنسية دور الصيام
المتقطع في خفض معدل حدوث بعض الأورام الليمفاوية إلى الصفر
تقريباً، بحسب تجارب أجريت على الثدييات. كما أظهرت دراسات أخرى
أن الصوم المتقطع يرفع من معدل النجاة بين الأفراد، ممن يعانون
من إصابات في نسيج الكبد، والتي تمتلك قابلية للتحول إلى أورام
في المستقبل.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149ae6745faef8eb&attid=0.8&disp=emb&attbid=ANGjdJ-NKI_oxzDwsmf7Ka4Hs-u06-nNZKHWVqbTFwOmaEP5w-X5vjFHaGvNnGoUTZ9eFHTvHaJbUHG6qDuVWTn_wC9aH0xGbfNu ln3uAfqxQ4I29oH_uLmDf5JtQJ8&sz=w1600-h1000&ats=1415983832827&rm=149ae6745faef8eb&zw&atsh=1
يقول العلماء إن الصوم المنتظم مع اتباع نظام غذائي طبيعي مع التقليل
من أكل الملح والوجبات السريعة يمكن أن يجعل عمل الخلايا أكثر انتظاماً
ويمنع تحولها إلى خلايا سرطانية، وبالتالي يكافح انتشار السرطان قبل
حدوثه!

وفي دراسة حديثة نشرت في مجلة علم النفس والغدد الصماء قام بها
فريق من علماء جامعة كاليفورنيا حيث أثبتوا أن الصيام لفترات متقطعة
يؤدي إلى وقف انقسام الخلايا السرطانية، وقد كانت فعالية الصيام
أكبر من الحمية.

الصوم يبطئ زحف الشيخوخة
ولا تقتصر فوائد الصوم على محاربة الأمراض المزمنة، بل تتعدى ذلك
إلى إبطاء زحف الشيخوخة على خلايا الدماغ، حيث أظهرت دراسات
علمية دور الصوم المتقطع، في تأخير هرم الخلايا الدماغية، ومساهمته
في إبطاء نشوء مرض الزهايمر. هذه الدراسة أجراها المركز القومي
لبحوث الشيخوخة في الولايات المتحدة الأمريكية، حول تأثير محتمل
للصوم المتقطع، وبعض الحميات التي تنخفض فيها السعرات الحرارية
إلى النصف تقريباً، وتبين دور الصوم في تأخير هرم الأنسجة الدماغية.

هل لديك وزن زائد... الفرصة أمامك
هكذا يؤكد جميع أطباء الدنيا، فالامتناع عن الطعام هو أسهل وأرخص
وسيلة لعلاج البدانة، وهذا ما يحققه لك الصيام. ولذلك فإن الله تعالى
منحك هدية لا يعرف قيمتها إلا من أدرك فوائدها، إنها شهر رمضان،
فهذا الشهر فرصة لضبط إيقاع جسدك والقضاء على كمية الدهون
الفائضة وإعطاء فرصة لتنظيم عمل الهرمونات وخلايا الدم لتقوم
بعملها في إعادة تنظيم عمل أنظمة الجسم، وعلاج الوزن الزائد.

حالما يبدأ الإنسان بالصيام تبدأ الخلايا الضعيفة والمريضة أو المتضررة
في الجسم لتكون غذاءً لهذا الجسم حسب قاعدة: الأضعف سيكون غذاءً
للأقوى، وسوف يمارس الجسم عملية الهضم الآلي للمواد المخزنة على
شكل شحوم ضارة، وسوف يبدأ "بانتهام" النفايات السامة والأنسجة
المتضررة ويزيل هذه السموم. ويؤكد الباحثون أن هذه العملية تكون في
أعلى مستوياتها في حالة الصيام الكامل، أي الصيام عن الطعام والشراب،
وبكلمة أخرى الصيام الإسلامي، فتأمل عظمة الصيام الذي فرضه الله
علينا والفائدة التي يقدمها لنا.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149ae6745faef8eb&attid=0.9&disp=emb&attbid=ANGjdJ-XAgKpJed1RT6x2PFVVc8wy7hLiOxTnMS8fjyP8RxymmFizokMW ReZH6vEnksc_3sluENDi3rhpBomgBpIM_JWar-koFbrPSDO1JeevPtl8HJFS3O_dRCiaj0&sz=w1600-h1000&ats=1415983832828&rm=149ae6745faef8eb&zw&atsh=1
هنالك أكثر من 60% من الشعب الأمريكي زائد الوزن عن الحدود
الطبيعية! وهؤلاء كلّفوا الدولة 117 بليون دولار في سنة واحدة عام
2002. بالإضافة إلى 300 ألف وفاة سنوياً بسبب مشاكل الوزن الزائد
الذي يكون بدوره سبباً رئيسياً في مرض السكر وأمراض القلب والتهاب
المفاصل ومشاكل في الجهاز التنفسي والاضطرابات النفسية مثل
الاكتئاب، وجميع هذه الأمراض الخطيرة ترتبط بالبدانة بشكل مباشر.
وليس غريباً أن يكون الصيام سلاحاً ناجعاً ضد السمنة وما ينتج عنها
من أمراض، ولو أنهم طبقوا القواعد الإسلامية في الصوم، فكم سيوفّروا
من المال والمرض والمعاناة؟

هل لديك مرض مزمن عجز عنه الطبيب والدواء؟
هناك دراسات كثيرة تؤكد أن الصوم يعالج الأمراض المزمنة، والمرض
المزمن هو الذي لم ينفع معه أي دواء فيبقى مدة طويلة من الزمن... الآن
هذه فرصة ذهبية لعلاج هذا المرض مهما كان. فأمراض الكبد والكلى
والقولون... وغير ذلك من الأمراض المستعصية، وجد العلماء علاجاً
ناجعاً لها، إنه الصوم!

وعندما تدرك أخي المؤمن أهمية الصيام في علاج مثل هذه الأمراض،
فإنك بلا شك تصبح أكثر اشتياقاً لهذا الشهر بل وتشعر بالسعادة والفرح
والسرور أثناء ممارستك للصيام، لأنك ستجني فوائد عديدة.

الأثر الشفائي للصوم
قام العلماء بدراسة الأثر الشفائي للصوم وخرجوا بنتائج يقينية وهي أن
الصوم هو أفضل وسيلة لمعالجة السموم المتراكمة في الخلايا! فالصوم
له تأثيرات مدهشة، فهو يعمل على صيانة خلايا الجسم، ويعتبر الصيام
أنجع وسيلة للقضاء على مختلف الأمراض والفيروسات والبكتريا، وربما
نعجب إذا علمنا أن في دول الغرب مراكز متخصصة تعالج بالصيام فقط!!
وتجد في هذه المراكز كثير من الحالات التي استعصت على الطب الحديث،
ولكن بمجرد أن مارست الصيام تم الشفاء خلال زمن قياسي! ولذلك أمرنا
الله بالصيام فقال:

{ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
البقرة: 184

وأن تصوموا خير لكم
يقول تعالى:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
[البقرة: 183].

والله تعالى لا يكتب شيئاً على عباده إلا إذا كان فيه مصلحة ومنفعة لهم.
ولذلك فقد عُرف الصيام منذ آلاف السنين قبل الإسلام عند معظم شعوب
العالم، وكان دائماً الوسيلة الطبيعية للشفاء من كثير من الأمراض، وأن
الصوم هو الطريق الطبيعي للشفاء من الأمراض! والعجيب يا أحبتي أن
علماء الغرب (وبعضهم ملحدون) بدأوا اليوم ينادون بالصيام كوسيلة
علاجية فعالة لكثير من الأمراض... وهذه نتائج لأبحاث قام بها علماء
متخصصون يؤكدون أن الصوم يعالج عشرات الأمراض!!

اكسب مزيداً من الطاقة بالصيام
يؤكد الباحثون اليوم أن مستوى الطاقة عند الصائم يرتفع للحدود
القصوى!!! فعندما تصوم أخي المؤمن فإن تغيرات كثيرة تحصل داخل
جسدك من دون أن تشعر، فهنالك قيود كثيرة تُفرض على الشياطين،
فلا تقدر على الوسوسة والتأثير عليك كما في الأيام العادية، وهذا ما
يرفع من مستوى الطاقة لديك لأنك قد تخلصت من مصدر للتوتر وتبديد
الطاقة الفعالة سببه الشيطان.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149ae6745faef8eb&attid=0.10&disp=emb&attbid=ANGjdJ_sz147kFkPQnh6RWbUmiPvAjMrzXcrrcUo2KO lIjk4vymSW_WgjJiyjEgxcQNNRu2nbv2ERRSnHwa5Vg1k0poCT 4QR4r-XsrKovdnEMsszNr14e_7ypqbtcCE&sz=w1600-h1000&ats=1415983832829&rm=149ae6745faef8eb&zw&atsh=1
إن أكثر من عُشر طاقة الجسم تُستهلك في عمليات مضغ وهضم الأطعمة
والأشربة التي نتناولها، وهذه الكمية من الطاقة تزداد مع زيادة الكميات
المستهلكة من الطعام والشراب، في حالة الصيام سيتم توفير هذه الطاقة
طبعاً ويشعر الإنسان بالارتياح والرشاقة. وسيتم استخدام هذه الطاقة
في عمليات إزالة السموم من الجسم وتطهيره من الفضلات السامة.

إن للجسم مستويات محددة من الطاقة بشكل دائم، فعندما توفر جزءاً كبيراً
من الطاقة بسبب الصيام والامتناع عن الطعام والشراب، وتوفر قسماً آخر
بسبب النقاء والخشوع الذي يخيم عليك بسبب هذا الشهر الفضيل، وتوفر
طاقة كبيرة بسبب الاستقرار الكبير بسبب التأثير النفسي للصيام، فإن هذا
يعني أن الطاقة الفعالة لديك ستكون في قمتها أثناء الصيام، وتستطيع أن
تحفظ القرآن مثلاً بسهولة أكبر، أو تستطيع أن تترك عادة سيئة مثلاً
لأن الطاقة المتوافرة لديك تؤمن لك الإرادة الكافية لذلك.

عالج السموم المتراكمة والتلوث بالصيام
إن الدواء لكثير من الأمراض موجود في داخل كل منا، فجميع الأطباء
يؤكدون اليوم أن الصوم ضرورة حيوية لكل إنسان حتى ولو كان يبدو
صحيح الجسم، فالسموم التي تتراكم خلال حياة الإنسان لا يمكن إزالتها
إلا بالصيام والامتناع عن الطعام والشراب. يدخل إلى جسم كل واحد منا
في فترة حياته من الماء الذي يشربه فقط أكثر من مئتي كيلو غرام من
المعادن والمواد السامة!! وكل واحد منا يستهلك في الهواء الذي
يستنشقه عدة كيلوغرامات من المواد السامة والملوثة مثل أكاسيد
الكربون والرصاص والكبريت.

فتأمل معي كم يستهلك الإنسان من معادن لا يستطيع الجسم أن يمتصها
أو يستفيد منها، بل هي عبء ثقيل تجعل الإنسان يحسّ بالوهن والضعف
وحتى الاضطراب في التفكير، بمعنى آخر هذه السموم تنعكس سلباً على
جسده ونفسه، وقد تكون هي السبب الخفي الذي لا يراه الطبيب لكثير من
الأمراض المزمنة، ولكن ما هو الحل؟
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149ae6745faef8eb&attid=0.11&disp=emb&attbid=ANGjdJ_FhOVm8KH0tU6GUn8bByI9Cb41tFRndXLFXKS z3bOU-fBYUZ0vq4h5UEiXw--a5q3oYvhU0PagX7hGsi9gvwqHCmrlTdVMC5sM1Dec8SbbBTKIg jdS2Zugqvo&sz=w1600-h1000&ats=1415983832842&rm=149ae6745faef8eb&zw&atsh=1
يقول الأطباء المعالجون بالصوم: إن الحل الأمثل لاستئصال المواد
المتراكمة الملوثة في خلايا الجسم هو استخدام سلاح الصوم الذي يقوم
بصيانة وتنظيف هذه الخلايا بشكل فعال، وإن أفضل أنواع الصوم ما كان
منتظماً. ونحن عندما نصوم لله شهراً في كل عام إنما نتبع نظاماً ميكانيكياً
جيداً لتصريف مختلف أنواع السموم من أجسادنا.

عالج ضغوطك النفسية بالصيام
للصيام قدرة فائقة على علاج الاضطرابات النفسية القوية مثل الفصام!!
حيث يقدم الصوم للدماغ وخلايا المخ استراحة جيدة، وبنفس الوقت يقوم
بتطهير خلايا الجسم من السموم، وهذا ينعكس إيجابياً على استقرار
الوضع النفسي لدى الصائم.

حتى إننا نجد أن كثيراً من علماء النفس يعالجون مرضاهم النفسيين
بالصيام فقط وقد حصلوا على نتائج مبهرة وناجحة! ولذلك يعتبر الصوم
هو الدواء الناجع لكثير من الأمراض النفسية المزمنة مثل مرض الفصام
والاكتئاب والقلق والإحباط.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149ae6745faef8eb&attid=0.12&disp=emb&attbid=ANGjdJ9ZrsbUi92YMYf1gva2k2zMNuWTgyXGHUbBRSG t4rm8_0jAUXU5NgNJF8nxS7kPGGt3o33iCF-temf5OQCfO9AfAm8fKHNy8L3fHBZjv2lnJG7XAPef8u4QgCc&sz=w1600-h1000&ats=1415983832847&rm=149ae6745faef8eb&zw&atsh=1
إن الصيام يحسِّن قدرتنا على تحمل الإجهادات وعلى مواجهة المصاعب
الحياتية، بالإضافة للقدرة على مواجهة الإحباط المتكرر. وما أحوجنا
في هذا العصر المليء بالإحباط أن نجد العلاج الفعال لمواجهة هذا الخطر!
كما أن الصوم يحسن النوم ويهدّئ الحالة النفسية.

فلدى البدء بالصوم يبدأ الدم بطرح الفضلات السامة منه أي يصبح أكثر
نقاء، وعندما يذهب هذا الدم للدماغ يقوم بتنظيفه أيضاً فيكون لدينا دماغ
أكثر قدرة على التفكير والتحمل، بكلمة أخرى أكثر استقراراً
للوضع النفسي.

الصيام يعالج الشهوة الجنسية
إن إنتاج الهرمون الجنسي يكاد يكون معدوماً أثناء الصوم، ولذلك نجد
أن للصيام تأثير كبير على استقرار الحالة الجنسية وتجنب الهيجان الذي
يسببه امتلاء المعدة وقلّة الخشوع، وإذا علمنا بأن الصوم يؤثر إيجابياً
على استقرار الحالة النفسية وعلمنا بأن الحالة الجنسية تابعة بشكل كبير
للحالة النفسية، فإن الصوم يعني استقرار الحالة الجنسية وتخفيض
أثرها للحدود الدنيا.

الصيام يجدد الشباب!
أظهرت الدراسات والتجارب أن ممارسة الصيام على الحيوانات يضاعف
من فترة بقائها أو حياتها! ونجد كذلك المئات من الكتب الصادرة حول
الصيام وهي لمؤلفين غير مسلمين، وجميعهم يؤكدون علاقة الصيام
بالعمر المديد، ويؤكد كثير من العلماء أن الصوم هو أفضل طريقة
للسيطرة على جسم صحيح ومعافى. وهذا بالنسبة لصيامهم وهو على
عصير الفواكه فقط ولا يتميز بأي روحانية أو خشوع أو إحساس
بمتعة الصيام كما في البلدان الإسلامية.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149ae6745faef8eb&attid=0.13&disp=emb&attbid=ANGjdJ-1JodlIvJoCKahI9gl3Gf33OfTEYlxkua7J4lxW7mZLBE7OdmrQ ijhkteiUupaOCRSZGJsA0T-LjH9UGVSYxC71J-zLLu6bzCODJCWwrfHaNRlYpOsujRy4C8&sz=w1600-h1000&ats=1415983832847&rm=149ae6745faef8eb&zw&atsh=1
إن التنظيف المستمر للخلايا باستخدام الصيام يؤدي إلى إطالة عمر هذه
الخلايا وبالتالي تأخر الشيخوخة لدى من ينتظم في الصيام. حتى إن
حاجة الجسم من البروتين تخف خلال الصيام إلى الخمس! وهذا ما يعطي
قدراً من الراحة للخلايا، حتى إن الصيام هو وسيلة لتجديد خلايا الجسم
بشكل آمن وصحيح. فإذا كان هذا تأثير الصيام غير الإسلامي،
فكيف بتأثير الصيام الإسلامي؟

عالج التدخين بالصيام
يساعد الصوم على ترك التدخين! فهو يعمل في جسم الإنسان مثل السلاح
الخفي الذي لا يُرى، فيطرد المواد السامة مثل النيكوتين، وبنفس الوقت
ينظف الدم فتنخفض الشهوة للدخان بسرعة مذهلة.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149ae6745faef8eb&attid=0.14&disp=emb&attbid=ANGjdJ-_rTbDLNQCSjzSxt5M05RDStmk-jU8WkigG6rZ4fUWfKw2TRY0OSdjQuXQxpYk6i0ZbQPUb0Te1ek BaKjA7C9zz6s4FcitBlvf6Wb0WupaPoN48pQYtKXrpkU&sz=w1600-h1000&ats=1415983832848&rm=149ae6745faef8eb&zw&atsh=1
أخي الحبيب، إن أسوأ عادة في هذا العصر هي التدخين، لأنه يصاحب
الإنسان في جميع المناسبات الحزينة أو السعيدة أو الغاضبة... ويبقى معه
حتى يوصله إلى الموت! لذلك أفضل طريقة لترك التدخين هي ممارسة
الصوم والدعاء لله تعالى فهو القادر على أن يعينك على ترك هذه العادة
المهلكة، وتذكر أنه من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منها فعسى
أن يبدلك خيراً منها.

عالج أمراض الجهاز الهضمي بالصيام
كم هو عدد الأشخاص المصابين بالإمساك المزمن وقد تناولوا الكثير من
الأدوية دون أية فائدة، ليتهم يجرّبون الصوم وسيجدون التحسُّن السريع
لحالتهم بإذن الله تعالى. وكذلك الأمراض المزمنة للجهاز الهضمي يمكن
أن يجدوا في الصيام حلاًّ مؤكداً لشفائها. وكذلك التهاب الكولون والتهاب
الأمعاء المزمن. ونجد الباحثين يؤكدون بأن 85 % من الأمراض تبدأ
في الكولون غير النظيف والدم الملوث.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149ae6745faef8eb&attid=0.15&disp=emb&attbid=ANGjdJ-4M1vNudv_CDuTwgYmenL4xCqSAACg4COPA6puPHSuks8_YURmE 3RWT39H7rda16MuGCb3lPyRWryNq-mjhSfRC8IfhVZphQtxFwzNQK68C8eB90miJS3tIVA&sz=w1600-h1000&ats=1415983832848&rm=149ae6745faef8eb&zw&atsh=1
الصوم ينظف الأمعاء والقولون والمعدة من المواد الضارة ويساعد
الجهاز الهضمي على العمل بكفاءة أعلى، ولذلك فإن المعدة بيت الداء
والحمية رأس الدواء! وأفضل حمية يمكن للإنسان أن يتبعها هي الصوم!

عالج الكولسترول الضار بالصيام
إن الصيام يساعد مرضى الكولسترول على الشفاء. وقد يكون السبب
الرئيسي في ذلك هو أن الصائم يتمتع بنفسية جيدة وحالة مستقرة تغيب
فيها الانفعالات والاضطرابات، وتخيم عليه السكينة والطمأنينة، وهذا
ما ينظم عمل أجهزة الجسم ويجعلها أكثر قدرة وكفاءة في علاج الخلل
في عمل أجهزة الجسم مثل تنظيم إفراز الأنسولين وعلاج مرض السكري
وتنظيم مستوياته وتخفيض نسبة الكولسترول الضار في الدم.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149ae6745faef8eb&attid=0.16&disp=emb&attbid=ANGjdJ9ilxi9wbQNUbTLKr8zP5qgt-ykqCvh2MQhqkqfIeT4vDGkceoxR6wLC2b7pe6fr5qHF_LfFBaZ D_zJCTZbf7HHdOzE7iNHRby3NTfXbx8CGE1E0Ela1r-SPbM&sz=w1600-h1000&ats=1415983832848&rm=149ae6745faef8eb&zw&atsh=1
هناك بعض الدراسات تؤكد أن الصوم يعالج ضغط الدم العالي، ويقول
الأطباء: هنالك حالات كثيرة من الإصابة بضغط الدم المرتفع والمزمن
حيث لا يعطي الدواء الكيميائي إلا نتائج محدودة، وهذا المرض
يعالجه الصيام بشكل جيد.

عالج الحصيات والربو بالصيام
يفيد الصوم في الوقاية من مرض الحصى الكلوية. وكذلك الحصيات
بأنواعها، ومن الحالات الكثيرة التي يرويها الأطباء حالة لإنسان مريض
قلب، فقد كان يعاني من وجود حصية كبيرة في المثانة، ولكن الأطباء
لم يستطيعوا إجراء أي عملية بسبب أن قلبه لا يتحمل التخدير، إلا على
مسؤوليته.

ولكنه رفض العملية الجراحية أيضاً وقرر أن يصوم فإذا به بعد عدة
أشهر لم يعد يشكو من أي شيء، وهذه معلومات مؤكدة ويؤكدها
جميع الباحثين اليوم.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149ae6745faef8eb&attid=0.17&disp=emb&attbid=ANGjdJ9bw9FbnfW2jfS8o64450okUx1Qb1hCK5KG6KW yl3mEN63IkCJd9ye7mqkR2_WuawI1wW0F_EPg7Mlm_aW6KaoE3 DnRHoBR59huhefOzHKSlXQqWC-BZcDrSc0&sz=w1600-h1000&ats=1415983832849&rm=149ae6745faef8eb&zw&atsh=1
تؤكد بعض الدراسات أن الصوم يعالج الربو، فالصوم وسيلة جيدة لعلاج
الربو وأمراض الجهاز التنفسي. وكثير من الأمراض المزمنة للجهاز
التنفسي تزول بمجرد المداومة على الصيام، فسبحان الله!

الصوم: سلاح يعمل في الخفاء
أثناء تجولي في بعض المواقع الطبية والعلاج الطبيعي وجدتُ أكثرهم
يؤكد على أن أفضل طريقة لعلاج الكثير من الأمراض هو الصوم،
ووجدتهم يطلقون الصيحات والنداءات للناس لكي يعتمدوا هذه "التقنية"
الرخيصة وذات الفوائد الكثيرة. وتذكرتُ نعمة الله علينا نحن المسلمين
عندما أمرنا بالصيام، بل وجعل الصوم عبادة خاصة له سبحانه
هو يجزي بها.

وقد أكَّد أهمية هذه العبادة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما شبَّه
الصوم بالترس الذي يحتمي به المقاتل فقال:

( والصوم جُنَّة )
[رواه مسلم].

والجُنَّة هي الشيء الذي يحتمي الإنسان به من خطر ما أو من عدو ما.
والسؤال: ما هي الأخطار ومن هم الأعداء الذين يقف الصيام
بيننا وبينهم؟
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149ae6745faef8eb&attid=0.18&disp=emb&attbid=ANGjdJ-ddWmNQz5vVRv4kgEeOG-NjkO_n4mHg6LuLCCd01-0JnlLr2vwp7XYUUxNOUDs5RUF6nvpmg2kUpPjXvPVctUNSrlyd OqAbnMHDPj901QG4gCY1bNDa6oAOOE&sz=w1600-h1000&ats=1415983832850&rm=149ae6745faef8eb&zw&atsh=1
يقول العلماء إن أخطر شيء يهدد حياة الخلايا في الجسم هي السموم التي
تتراكم داخل الخلايا وتعيق عملها وتقلل من نشاطها. هذه السموم تمكث
لفترات طويلة في الجسم ولا يمكن إزالتها، وغالباً تكون هذه السموم
مسؤولة عن الهرم المبكر لدى الإنسان.

تنشيط نظام المناعة بالصيام
من أهم الفوائد التي يقدمها الصيام أنه ينشط نظام المناعة للجسم، ونحن
نعلم أن جهاز المناعة هو بمثابة الجنود التي تحرس الجسم وتهاجم
الفيروسات والبكتريا الضارة وتدافع عن الجسم ضد أي جسم غريب يدخل
إلى الجسم. ولذلك فإن الصيام يقوي هذه "الجنود" ويزيد من نشاطها
وكفاءتها، وبالتالي فهو يعمل كسلاح فعال يساعد الجسم على الدفاع
عن نفسه.

التغذية الصحية والصوم ينشط الدماغ ويقي من الخرف
يقول البروفسور الألماني هانزديتليف فاسمان (مدير قسم جراحة
الأعصاب في مستشفى مونستر الجامعي) إن التغذية الصحية أو الصوم
من وقت لآخر يعد "منشطاً للمخ". ويؤكد أن تناول كميات محدودة من
السعرات الحرارية أو الكثير من الأحماض الدهنية غير المشبعة كتلك
الموجودة في السمك وبذور الكتان تمنع حدوث اضطرابات في وظائف
المخ، كما تقلل من خطورة التعرض للخرف أو السكتة الدماغية.
وأوضح الطبيب الألماني أن التقارير التي تجرى حول الحالة الصحية
للمسنين واختبارات الذاكرة أظهرت أن الأطعمة التي تحتوي على كمية
قليلة من السعرات الحرارية والأغذية الغنية بالحمض الدهني (أوميجا 3)
تزيد من كفاءة توصيل الإشارات في المخ.

وأضاف أن النظام الغذائي الصحي يبقي القدرة على التعلم في الكبر مدة
أطول، كما يقاوم التراجع في الأداء الوظيفي للمخ المرتبط بكبر السن.
وعن دور الصوم في تحسين وظائف المخ، أشار فاسمان إلى أن الأبحاث
التي تجرى في الدول الإسلامية التي يصوم مواطنوها شهر رمضان
من الممكن أن تكشف عن فوائد الصيام للإنسان.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149ae6745faef8eb&attid=0.19&disp=emb&attbid=ANGjdJ9xl8UcwegHHqZc3KxF6XsEVOliXtMsH0bTVT_ bX1IvQeC7YD-U8Fz24NK5Io5G_u16_Z2niW2hiwFDyO0rnduzLs0pcOmbAcsrI mY70vvSjLU9hkCKBl5dR6g&sz=w1600-h1000&ats=1415983832851&rm=149ae6745faef8eb&zw&atsh=1
خلايا الدماغ العصبية هي الأكثر أهمية وحساسية بين خلايا الإنسان،
ولذلك فإن الاهتمام بتغذيتها بشكل صحي هو أفضل طريقة لتجنب الكثير
من الأمراض. ويؤكد العلماء أن الصوم يلعب دوراً كبيراً في تنشيط خلايا
الدماغ وجعلها تعمل بكفاءة أكبر.

وهنا أود أن أتوقف معكم لأتذكر تعاليم ديننا الحنيف التي سبقت علماء
الغرب إلى هذه النصائح الطبية! فالقرآن يؤكد على عدم الإسراف
في الطعام والشراب، وهو ما يؤكده العلماء اليوم.
يقول تعالى:

{ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
[الأعراف: 31].

فهذه الآية تكفي للوقاية من جميع الأمراض، لأن معظم الأمراض
سببها الغذاء غير الصحي والدسم جداً!

كذلك أتذكر معكم آية الصوم
التي قال فيها تبارك وتعالى:

{ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
[البقرة: 184].

ونتذكر أن نبيّ الرحمة صلى الله عليه وسلم لم يكن يكتفي بصيام
رمضان، بل كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ويأمر بذلك، وقد ثبُت
أن جسم الإنسان بحاجة "لاستراحة" من الطعام والشراب بين الحين
والآخر. فهل نقتدي بهذا النبي الرحيم؟

تطوير المدارك... من فوائد الصوم
هل حاولت عزيزي القارئ أن تطور مداركك وأن تصبح أكثر إبداعاً؟
إنه الصوم! أفضل وسيلة عملية لتنشيط خلايا الدماغ، وإعادة برمجتها
وزيادة قدرتها على العمل والإبداع. وهذا يحسّن سيطرتك على نفسك
وزيادة قوة إرادتك.

وهكذا لو تتبعنا القائمة الطويلة من الأمراض التي يعالجها الصيام نلاحظ
أن هذه القائمة تزداد يوماً بعد يوم، وفي كل يوم يكشف الطب الحديث
فائدة جديدة للصيام، وقد قمتُ بإحصاء الأمراض التي يعالجها الصوم
فوجدت أن جميع الأمراض تقريباً يعمل الصيام كسلاح فعال على علاجها
ومقاومتها والقضاء عليها: سلاح ضد الشيخوخة، سلاح ضد آلام
المفاصل وأمراض ضغط الدم.... ومن هنا نستطيع أن نعمق فهمنا
للحديث الشريف

( والصوم جُنَّة )

أي أن الصوم هو وقاية وستر وسلاح يقينا شر الأمراض في الدنيا،
ويقينا حرَّ جهنم يوم القيامة.

التمر ... غذاء وشفاء
لا يمكن أن نحصي الفوائد الطبية لهذه الثمرة المباركة التي ذكرها الله
في كتابه، وذكرها النبي في أحاديثه. فالتمر هو غذاء كامل ويحوي من
المواد المفيدة للجسم ما لا يمكن إحصاؤه. ففيه عدد من المعادن
والفيتامينات الضرورية ونوعية السكر بسيطة سهلة الامتصاص ولا تضر
حتى من لديهم مرض السكر (إذا تم استهلاك التمر باعتدال). ولذلك
يا أحبتي لا تنسوا التمر على مائدتكم وحتى في غير رمضان!
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149ae6745faef8eb&attid=0.20&disp=emb&attbid=ANGjdJ_Wdh_xRdqUBg5bp2h348DHqxicpvV4VMOG7eP izbeyRU7Mat-Q3IX0aJTLJOrJlgMQCxvjIlWIY-APVxsF-V5brzShd_yNCY-TeX3xcER_xxo5bdyMiQKULq8&sz=w1600-h1000&ats=1415983832852&rm=149ae6745faef8eb&zw&atsh=1
يعتبر التمر من الأغذية الهامة في رمضان وخلال أيام الصيام،
فهو مناسب جداً للصائم ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر على
تمر. وهناك قائمة طويلة من الأمراض يعالجها التمر، وهنا يتجلى الهدي
النبوي الشريف عندما قال عليه الصلاة والسلام:

( لا يجوع أهل بيت عندهم التمر )
[رواه مسلم].

الفاكهة ... شفاء وغذاء
لقد خلق الله أنواعاً عديدة من الفاكهة وسخرها لتكون غذاء وشفاء.
فجميع الأبحاث تؤكد أن الفواكه مفيدة جداً، ولذلك ينبغي أن تركز عليها
أثناء الإفطار ولا ننسى أن الفاكهة طعام أهل الجنة.
يقول تعالى:

{ فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ
وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ }
[المؤمنون: 19]

. ويقول أيضاً:

{ وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ *لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ }
[الواقعة: 32-33].

وأود أن أذكرك عزيزي القارئ بأن أفضل أنواع الفاكهة ما جاء ذكره
في كتاب الله تعالى. مثل التين والعنب والرمان.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149ae6745faef8eb&attid=0.21&disp=emb&attbid=ANGjdJ_1_zLHrtTFCWc839W6YP7QfRdT0VNPYlpxuC0 Yv163Fk81d81NOgE8NTvWr92lwbyy7ypMWvRJ-dpez2ou0MM_FqvxNu9y6WeJErYR9f0GjhOhv3GB1KDqRx4&sz=w1600-h1000&ats=1415983832853&rm=149ae6745faef8eb&zw&atsh=1
سبحان الله، لا يوجد نوع من أنواع الفاكهة إلا وفيه العديد من الفوائد
الطبية، وهذا من نعمة الله علينا، لذلك نصيحتي أن تكثروا من أكل الفاكهة
وتتجنبوا الوجبات الجاهزة والسريعة، أو الحلويات التي تحوي كميات
كبيرة من السكر الصناعي الذي يؤدي الإكثار منه إلى أمراض عديدة
على رأسها السكري.

أثبت الصيام قدرته على علاج آلام المفاصل
يُستخدم الصيام اليوم في الغرب (طبعاً على طريقتهم) لمعالجة التهاب
المفاصل وآلام الظهر بنجاح، فالصيام هو عملية تشبه "السحر" في
قدرته على تنظيم عمل مختلف الأجهزة في الجسد، وعلاجه للأوجاع
الناتجة عن انقراص الفقرات أو عن مشاكل في عظام الظهر أو الرقبة
أو الرجلين.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=149ae6745faef8eb&attid=0.22&disp=emb&attbid=ANGjdJ9KoD2CWkWVX-NqWsR47pVsV8aznlUsBHqBo1StWYqy0yFr13MNFyd24nk_9vR0-t-LsSgEJQhyGeFLtFWUDJ9DzrfWtbOHFdgLtPvYoaEmD3C_NR61u dwTzgk&sz=w1600-h1000&ats=1415983832854&rm=149ae6745faef8eb&zw&atsh=1
إن الصوم مفيد جداً لمن يعاني من آلام أسفل الظهر أو العمود الفقري
أو تنميل الأطراف، وهناك دراسات تؤكد أن الإقلال من الطعام والاعتماد
على أغذية طبيعية يمكن أن يقي من هشاشة العظام في الكبر!

ولكن أحبُّ أن أزيدك فائدة أخرى وهي تناول التمر أو العجوة خلال
الإفطار وأثناء السحور. فقد أثبت التمر قدرته على علاج آلام الركبة
والمفاصل وغيرها، وذلك لأنه يحوي "معلومات شفائية" تستطيع تنظيم
عمل الخلايا ورفع مناعة الجسم وبالتالي التغلب على هذه الآلام.

وأخيراً
نقول وبكل ثقة إذا كان أحدكم يعاني من أي مرض مزمن، فعليه بالصوم
المتكرر، مع الإكثار من تناول حبات من التمر على الفطور، مع قراءة
القرآن باستمرار والاستماع إلى القرآن بصوت مقرئ مع الخشوع التام،
وفي حالة الضرورة استشارة الطبيب والاعتماد على الغذاء الطبيعي...
فإن هذا سيكون علاجاً مثالياً لأي مرض كان بإذن الله تعالى!
ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل