adnan
11-17-2014, 08:07 PM
إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : وَقْتُ الظُّهْرِ عِنْدَ الزَّوَالِ )
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
قَالَ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنه
( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ حِينَ زَاغَتْ
الشَّمْسُ فَصَلَّى الظُّهْرَ فَقَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَذَكَرَ السَّاعَةَ
فَذَكَرَ أَنَّ فِيهَا أُمُورًا عِظَامًا ثُمَّ قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْأَلَ
عَنْ شَيْءٍ فَلْيَسْأَلْ فَلَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرْتُكُمْ مَا
دُمْتُ فِي مَقَامِي هَذَا فَأَكْثَرَ النَّاسُ فِي الْبُكَاءِ وَأَكْثَرَ أَنْ
يَقُولَ سَلُونِي فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ فَقَالَ مَنْ
أَبِي قَالَ أَبُوكَ حُذَافَةُ ثُمَّ أَكْثَرَ أَنْ يَقُولَ سَلُونِي فَبَرَكَ عُمَرُ
عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا
وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا فَسَكَتَ ثُمَّ قَالَ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ
آنِفًا فِي عُرْضِ هَذَا الْحَائِطِ فَلَمْ أَرَ كَالْخَيْرِ وَالشَّرِّ )
الشــــــــــــــــــروح
حديث أنس تقدم في العلم في " باب من برك على ركبتيه " بهذا الإسناد
لكن باختصار، وسيأتي الكلام على فوائده مستوعبا إن شاء الله تعالى
في كتاب الاعتصام.
قوله (زاغت)
أي مالت، وقد رواه الترمذي بلفظ " زالت " والغرض منه هنا صدر
الحديث وهو قوله " خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر " فإنه
يقتضي أن زوال الشمس أول وقت الظهر، إذ لم ينقل أنه صلى قبله،
وهذا هو الذي استقر عليه الإجماع، وكان فيه خلاف قديم عن بعض
الصحابة أنه جوز صلاة الظهر قبل الزوال.
وعن أحمد وإسحاق مثله في الجمعة كما سيأتي في بابه.
قوله (في عرض هذا الحائط)
بضم العين، أي جانبه أو وسطه.
قوله (فلم أر كالخير والشر)
أي المرئي في ذلك المقام.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : وَقْتُ الظُّهْرِ عِنْدَ الزَّوَالِ )
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
قَالَ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنه
( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ حِينَ زَاغَتْ
الشَّمْسُ فَصَلَّى الظُّهْرَ فَقَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَذَكَرَ السَّاعَةَ
فَذَكَرَ أَنَّ فِيهَا أُمُورًا عِظَامًا ثُمَّ قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْأَلَ
عَنْ شَيْءٍ فَلْيَسْأَلْ فَلَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرْتُكُمْ مَا
دُمْتُ فِي مَقَامِي هَذَا فَأَكْثَرَ النَّاسُ فِي الْبُكَاءِ وَأَكْثَرَ أَنْ
يَقُولَ سَلُونِي فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ فَقَالَ مَنْ
أَبِي قَالَ أَبُوكَ حُذَافَةُ ثُمَّ أَكْثَرَ أَنْ يَقُولَ سَلُونِي فَبَرَكَ عُمَرُ
عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا
وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا فَسَكَتَ ثُمَّ قَالَ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ
آنِفًا فِي عُرْضِ هَذَا الْحَائِطِ فَلَمْ أَرَ كَالْخَيْرِ وَالشَّرِّ )
الشــــــــــــــــــروح
حديث أنس تقدم في العلم في " باب من برك على ركبتيه " بهذا الإسناد
لكن باختصار، وسيأتي الكلام على فوائده مستوعبا إن شاء الله تعالى
في كتاب الاعتصام.
قوله (زاغت)
أي مالت، وقد رواه الترمذي بلفظ " زالت " والغرض منه هنا صدر
الحديث وهو قوله " خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر " فإنه
يقتضي أن زوال الشمس أول وقت الظهر، إذ لم ينقل أنه صلى قبله،
وهذا هو الذي استقر عليه الإجماع، وكان فيه خلاف قديم عن بعض
الصحابة أنه جوز صلاة الظهر قبل الزوال.
وعن أحمد وإسحاق مثله في الجمعة كما سيأتي في بابه.
قوله (في عرض هذا الحائط)
بضم العين، أي جانبه أو وسطه.
قوله (فلم أر كالخير والشر)
أي المرئي في ذلك المقام.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .