adnan
11-17-2014, 08:28 PM
الأخت /نايفة عويمر
فيهــــــا إنَّ
كثيرا ما نقول: (الموضوع فيه إنّ)، أو (القصة فيها إنّ)،
أو (الحكاية فيها إنّ!) فما أصل هذه العبارة؟ ومن أين جاءت؟
يُقال إن أصل العبارة يرجع إلى رواية طريفة مصدرها مدينة حلب،
فلقد هرب رجل إسمه علي بن منقذ من المدينة خشية أن يبطش به
حاكمها محمود بن مرداسلخلاف جرى بينهما. فأوعز حاكم حلب إلى كاتبه
أن يكتب إلى إبن منقذ رسالة يطمئنه فيها ويستدعيه للرجوع إلى حلب.
ولكن الكاتب شعر بأن حاكم حلب ينوي الشر بعلي بن منقذفكتب له رسالة
عادية جدا ولكنه أورد في نهايتها "إنّ شاء الله تعالى" بتشديد النون!
فأدرك إبن منقذ أن الكاتب يحذره حينما شدد حرف النون،
ويذكره بقول الله تعالى:
{ إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ }
فرد على رسالة الحاكم برسالة عادية يشكره أفضاله ويطمئنه
على ثقته الشديدة به، وختمها بعبارة: "إنّا الخادم المقر بالإنعام".
ففطن الكاتب إلى أن إن منقذ يطلب منه التنبه إلى قوله تعالى:
{ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا }
وعلم أن إبن منقذ لن يعود إلى حلب في ظل وجود حاكمها
محمود بن مرداس.ومن هنا صار إستعمال (فيها إنَّ) دلالة
على الشك ووجود سوء نيّة.
فيهــــــا إنَّ
كثيرا ما نقول: (الموضوع فيه إنّ)، أو (القصة فيها إنّ)،
أو (الحكاية فيها إنّ!) فما أصل هذه العبارة؟ ومن أين جاءت؟
يُقال إن أصل العبارة يرجع إلى رواية طريفة مصدرها مدينة حلب،
فلقد هرب رجل إسمه علي بن منقذ من المدينة خشية أن يبطش به
حاكمها محمود بن مرداسلخلاف جرى بينهما. فأوعز حاكم حلب إلى كاتبه
أن يكتب إلى إبن منقذ رسالة يطمئنه فيها ويستدعيه للرجوع إلى حلب.
ولكن الكاتب شعر بأن حاكم حلب ينوي الشر بعلي بن منقذفكتب له رسالة
عادية جدا ولكنه أورد في نهايتها "إنّ شاء الله تعالى" بتشديد النون!
فأدرك إبن منقذ أن الكاتب يحذره حينما شدد حرف النون،
ويذكره بقول الله تعالى:
{ إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ }
فرد على رسالة الحاكم برسالة عادية يشكره أفضاله ويطمئنه
على ثقته الشديدة به، وختمها بعبارة: "إنّا الخادم المقر بالإنعام".
ففطن الكاتب إلى أن إن منقذ يطلب منه التنبه إلى قوله تعالى:
{ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا }
وعلم أن إبن منقذ لن يعود إلى حلب في ظل وجود حاكمها
محمود بن مرداس.ومن هنا صار إستعمال (فيها إنَّ) دلالة
على الشك ووجود سوء نيّة.