المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا الحياة


adnan
11-22-2014, 08:42 PM
الأخت الزميلة / جِنان الورد





هكذا الحياة

مقالة طويلة بس حلوة
في حياتنا دخل بعض الأشخاص

منهم:
- من كبر مع الزمان

منهم:
من نسي أنه إنسان

منهم:
من اتخذ من الغيبة مكان

منهم:
من رحل دون استئذان

منهم:
من سيبقى في القلب مهما جرى أو كان

تغيرت في حياتي بعض المفاهيم ،
فأدركت أن التجارب تعلمك من تحب ،والمواقف تعلمك من يحبك
وأن الوضوح الشديد سيء ، فالغموض مطلوب كما أيقنت أن خلف بعض
الوجوه قناع ولكل ابتسامه ألف معنى وخلف كل سكوووووت عذر،ولكل
حنان قسوة ولكل قلب طيب ألف صدمة كما علمتني أن أجعل مسافة أمان
مع من حولي فإن لم نتفق على الأقل لانصتدم ، وأن التغافل رحمة كما أن
النسيان نعمة ! الحياة لاتؤلمنا عبثا

تؤلمنا لنكبر لنتعلم ولتعلمنا أبجدياتھا :
علمتنا حجم كل شخص في حياتنا وأن لانصدق كثيرا ولانثق كثيرا
لأننا قد نتعب كثيرا خلف تلك الحقائق أخبرتنا الحياة بأن لاشىء يبقى
ولا حتى هي ستبقى وأننا سننتھي وسينتھي كل شىء يربطنا بھا

هكذا هي الحياة :
السمو بالنفس هو أن تتنازل وتنسحب بھدوء لأن بقاءك سيخدش قيمتكك
مع من لا يقدرون القيم.حـروفنا أصبحت تحتاج إلى محام نحن ننطقها بـ
براءة وغيرنا يفهمها بـ خبث ..!!”

يخطـئون ثم يرددون:
الدنيا تغيرت الدنيا لم تتغير يا أصدقاء لأنها ليست بعاقل حتى تدرك
وتتغير، القلوب والأخلاق والنفوس والمبادئ هي التي تغيرت ..!

لم أجد وصفا للحياة إلا أنها تجارب فإن لم تتعلم من الضربة الأولى
فـأنت تستحق الثانية!الحلمُ ليسَ الذي تراهُ أثناءَ نومك إنما هو َالذي
لا يترككَ تنامْ...وإن سألوك يوماً لماذا أنت حزينّ ؟!أجبّ بصدق ،
وقُل لهم :قليلُ الاستغفار ... هاجِر للقُرآنّ !.

إحدى صلواتك ستكون الأخيرة وستودع الدنيا بعدها،
فحافظ عليها، وأحسن فيها جميعها، فما تدري أيها ستكون الأخيرة !
ما أجمل كبار السن، يداھمهم النسيان في كل شىء، ما عدا ذكر الله !...
كلنا نتسمُ بالعيوْب ولوّلا رداءَ مُن الله اسمہُ السَتر لكُسَرت أعناقناَ
مُن شدة الخجَل...قل الحمد لله في عز الوجع ووقت الفرح والحزن
والغضب والصمت أنطقها من قلبك ورددها دوماً ولن تضعف مهما
كانت الأحوال ...الحمدلله كثيراً...‏‏المريضُ سيُشفى ، والغائبُ سيعود،
والحزين سيفرح ، والكرب سيُرفع ، والأسير سيُفك ،بإذن الله وعد الله
حق ، إنّ مع العسرِ يسرا. ‏النباتات لا تملك العقل : ولو غطيتها بصندوق
فيه ثقب ،لخرجت من هذا الثقب متتبعة للضوء ، فما بالنا لانتبع النور
ونحن نملك العقول

‏ عش عفويتك تاركاً للناس إثم الظنون
، فلك أجرهم ولهم ذنب مايعتقدون
‏النهايَة السعيدة فقَط : هيَ الوقوف عَلى باب الجنة فِي انتِظار إذن الدخول
اللهُم إنا نسَألك الجَنة بلا حساب ولا سابق عذاب

‏انتبه لأسلوبك في الاعتذار فانتزاع السهم
من الجرح أوجع من اختراقه

‏نريد (الستر) عندما نخطئ .. هم كذلك يريدون الستر عندما يخطئون،
فلا تفضح أحد أبداً لكي تنال ستر الله عليك

للفائده العامه