adnan
11-30-2014, 10:21 PM
الأخت /نايفة عويمر
الأرغفة القليلة و الثلاثون رجلا
اجتمع عند أبي الحسن الأنطاكي أكثر من ثلاثين رجلا، ومعهم أرغفة قليلة
لا تكفيهم، فقطعوا الأرغفة قطعًا صغيرة وأطفئوا المصباح، وجلسوا
للأكل، فلما رفعت السفرة، فإذا الأرغفة كما هي لم ينقص منها شيء؛
لأن كل واحد منهم آثر أخاه بالطعام
وفضله على نفسه، فلم يأكلوا جميعًا.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14a00e0e339e8292&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ-9v5g4PM_NxDKVnn9SKFlwZnftUMU5civXt58xLWYGcwANaveO-vGbu37gBlQHZCeKbeDsrUWpPnKsOBJ1pgayUJehG3VwXWyc2P-49SuhxkRwNbbnb8zzxQc&sz=w754-h472&ats=1417368527086&rm=14a00e0e339e8292&zw&atsh=1
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14a00e0e339e8292&attid=0.6&disp=emb&attbid=ANGjdJ9QCoCYOOsKIrqEOAP8z1gD35Mb__2D6K5f-t9uWlQWsHlfpkT4mHXyfwTHXSFWyAS9jKYo_yj5PYoSF33-L8okDNdr01A5b66S4HWfaxRlfhad0pccnZYwPUk&sz=w816-h40&ats=1417368527086&rm=14a00e0e339e8292&zw&atsh=1
شربة ماء
انطلق حذيفة العدوى في معركة اليرموك يبحث عن ابن عم له،
ومعه شربة ماء. وبعد أن وجده جريحًا قال له: أسقيك؟ فأشار إليه
بالموافقة.وقبل أن يسقيه سمعا رجلا يقول: آه، فأشار ابن عم حذيفة إليه؛
ليذهب بشربة الماء إلى الرجل الذي يتألم، فذهب إليه حذيفة، فوجده
هشام بن العاص.
ولما أراد أن يسقيه سمعا رجلا آخر يقول: آه، فأشار هشام لينطلق إليه
حذيفة بالماء،فذهب إليه حذيفة فوجده قد مات، فرجع بالماء إلى هشام
فوجده قد مات،فرجع إلى ابن عمه فوجده قد مات. فقد فضَّل كلُّ واحد
منهم أخاه علىنفسه، وآثره بشربة ماء.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14a00e0e339e8292&attid=0.7&disp=emb&attbid=ANGjdJ_CUmB13rPovTeEM1kxNgx7tUXB7G2FHPBmJOF re35FKdp-wtRSx9aIVpiqt4zPC3WznImGdjPztuZodGv1xq-zCb78ZR4zI3G1Np8hf6DR54-FWbov3yIMZjw&sz=w816-h40&ats=1417368527087&rm=14a00e0e339e8292&zw&atsh=1
برده هدية
(جاءت امرأة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعطته
بردة هديةفلبسها صلى الله عليه وسلم، وكان محتاجًا إليها،
ورآه أحد أصحابه، فطلبها منه، وقال: يا رسول الله، ما أحسن
هذه.. اكْسُنِيها.فخلعها النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاها
إياه.فقال الصحابة للرجل: ما أحسنتَ، لبسها النبي
صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها،ثم سألتَه وعلمتَ أنه
لا يرد أحدًا. فقال الرجل: إني والله ما سألتُه لألبسها،
إنما سألتُه لتكون كفني. )
البخاري
واحتفظ الرجل بثوب الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فكان كفنه
الأرغفة القليلة و الثلاثون رجلا
اجتمع عند أبي الحسن الأنطاكي أكثر من ثلاثين رجلا، ومعهم أرغفة قليلة
لا تكفيهم، فقطعوا الأرغفة قطعًا صغيرة وأطفئوا المصباح، وجلسوا
للأكل، فلما رفعت السفرة، فإذا الأرغفة كما هي لم ينقص منها شيء؛
لأن كل واحد منهم آثر أخاه بالطعام
وفضله على نفسه، فلم يأكلوا جميعًا.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14a00e0e339e8292&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ-9v5g4PM_NxDKVnn9SKFlwZnftUMU5civXt58xLWYGcwANaveO-vGbu37gBlQHZCeKbeDsrUWpPnKsOBJ1pgayUJehG3VwXWyc2P-49SuhxkRwNbbnb8zzxQc&sz=w754-h472&ats=1417368527086&rm=14a00e0e339e8292&zw&atsh=1
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14a00e0e339e8292&attid=0.6&disp=emb&attbid=ANGjdJ9QCoCYOOsKIrqEOAP8z1gD35Mb__2D6K5f-t9uWlQWsHlfpkT4mHXyfwTHXSFWyAS9jKYo_yj5PYoSF33-L8okDNdr01A5b66S4HWfaxRlfhad0pccnZYwPUk&sz=w816-h40&ats=1417368527086&rm=14a00e0e339e8292&zw&atsh=1
شربة ماء
انطلق حذيفة العدوى في معركة اليرموك يبحث عن ابن عم له،
ومعه شربة ماء. وبعد أن وجده جريحًا قال له: أسقيك؟ فأشار إليه
بالموافقة.وقبل أن يسقيه سمعا رجلا يقول: آه، فأشار ابن عم حذيفة إليه؛
ليذهب بشربة الماء إلى الرجل الذي يتألم، فذهب إليه حذيفة، فوجده
هشام بن العاص.
ولما أراد أن يسقيه سمعا رجلا آخر يقول: آه، فأشار هشام لينطلق إليه
حذيفة بالماء،فذهب إليه حذيفة فوجده قد مات، فرجع بالماء إلى هشام
فوجده قد مات،فرجع إلى ابن عمه فوجده قد مات. فقد فضَّل كلُّ واحد
منهم أخاه علىنفسه، وآثره بشربة ماء.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14a00e0e339e8292&attid=0.7&disp=emb&attbid=ANGjdJ_CUmB13rPovTeEM1kxNgx7tUXB7G2FHPBmJOF re35FKdp-wtRSx9aIVpiqt4zPC3WznImGdjPztuZodGv1xq-zCb78ZR4zI3G1Np8hf6DR54-FWbov3yIMZjw&sz=w816-h40&ats=1417368527087&rm=14a00e0e339e8292&zw&atsh=1
برده هدية
(جاءت امرأة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعطته
بردة هديةفلبسها صلى الله عليه وسلم، وكان محتاجًا إليها،
ورآه أحد أصحابه، فطلبها منه، وقال: يا رسول الله، ما أحسن
هذه.. اكْسُنِيها.فخلعها النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاها
إياه.فقال الصحابة للرجل: ما أحسنتَ، لبسها النبي
صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها،ثم سألتَه وعلمتَ أنه
لا يرد أحدًا. فقال الرجل: إني والله ما سألتُه لألبسها،
إنما سألتُه لتكون كفني. )
البخاري
واحتفظ الرجل بثوب الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فكان كفنه