تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخلاقنا الإسلامية 667 / 12.02.1436


adnan
12-03-2014, 09:40 PM
النَّشَاط
(http://www.ataaalkhayer.com/)

أقوال السلف والعلماء في النَّشَاط

قال علي رضي الله عنه:
[ أوصيكم بتقوى الله في الغيب والشَّهادة، وكلمة الحقِّ في الرِّضا والغضب،
والقصد في الغِنَى والفقر، والعدل في الصَّديق والعدو،
والعمل في النَّشَاط والكسل ]

وقال ابن القيِّم:
[ الكسَالى أكثر النَّاس همًّا وغمًّا وحزنًا، ليس لهم فرح ولا سرور،
بخلاف أرباب النَّشَاط والجِدِّ في العمل ]

وقال آخر:
[ كلبٌ طوَّاف، خيرٌ من أسد رابض ]

وقال آخر:
[ لا يفترس الأسد الظبي وهو رابض ]

وقال آخر:
اجعل الاجتهاد غنيمة صحَّتك، والعمل فرصة فراغك

وقال آخر:
[ العمل تُرْس يقي سهام البلاء، والجِدُّ سيف يقطع أعناق الشَّقاء ]

وقال لسان الدِّين الخطيب:
[ الكسل مَزْلَقة الرِّبح، ومَسْخَرَة الصبح، وآفة الصَّانع، وأرَضَة البضائع.
إذا رقدت النَّفس في فراش الكسل، استغرقها نوم الغفلة عن صالح العمل.
والفلَّاح إذا ملَّ الحركة، عدم البركة. والعَزْم سوق، والتَّاجر الجسور مرزوق ]

وقال حسين المهدي:
[ إن التَّنقُّل والمشي يعين على طلب الرِّزق، ويُكْسِب الصِّحة،
ويجدِّد للإنسان النَّشَاط، ويغرس فيه الأمل، ويُبْعده عن الكسل،
وأي قيمة لإنسان فارغ كسول في حياة مفعمة بالجِدِّ والعمل وحبِّ الإنتاج،
فمن رضي الخُمُول كان فارغًا كسولًا، تموت آماله وهو يرمقها بعين النَّدامة،
لا غاية له يسعى إلى تحقيقها، ولا طريق واضحة يسير فيها،
إنَّ حياته كلَّها شقاء ]