adnan
12-12-2014, 09:50 PM
الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إلي الله
حتى لا تقع في فتنة النساء ( 01 - 04 )
في زمن العولمة الغربية ازدادت دواعي الفتن ولا يزال الإعلام العالمي
يطوف بسمومه على المجتمعات من خلال وسائله المبهرجة فيسقط
على إثرها ضحايا من الشباب والفتيات .ولا تكاد تجلس في مجلس
إلا وتأتيك الأخبار عن منهزمين أمام شهواتهم هذا بالمخدرات وذلك
بالمسكرات وآخرين في أوحال الرذائل والفواحش والملهيات .
ولعل من أعظم الفتن التي يواجهها جيل الشباب
في هذا الزمان فتنة النساء ومصداق ذلك ما أخبره به
النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:
(ما تركت في الناس بعدي فتنة أضر من النساء) .
قال ابن حجر:
ويشهد له قول الله تعالى:
{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ
وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ }
الآية.
فجعلهن من حب الشهوات وبدأ بهن قبل بقية الأنواع وذلك لعظيم خطرهن
وقال صلى الله عليه وسلم:
( اتقوا الدنيا واتقوا النساء
فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ).
ولا زالت الأيام تأتي بصور متنوعة
لفتن الشباب بالنساء ومن ذلك :
1 ـ المتبرجات في القنوات التلفزيونية ومع توفر الأطباق الفضائية
تيسر للكثيرين النظر في مفاتن اللحوم العارية.
2 ـ تكاثر المجلات والجرائد التي تتاجر بصور الجميلات المتبرجات
تبرج الجاهلية.
3 ـ المواقع الخليعة والإباحية والتي يصل إليها مستخدموا
الإنترنت بطريقة أو بأخرى.
4 ـ كثرة خروج الفتيات المراهقات إلى الأسواق المختلفة والمجاهرة
بالملابس الضيقة والمكياج والنقاب أو اللثام الذي يزيد
من الإغراء والافتتان.
5 ـ المهاتفات والمعاكسات وشيوع ذلك بكثرة بعد توفر أجهزة الجوال
الخاصة والتي صارت فرصة للاتصالات الخفية بين المراهقين
والمراهقات.
6 ـ توفير الرحلات إلى الأماكن السياحية والتي نضج بالخلاعة
والمهرجانات المختلفة.
7 ـ كثرة الأغاني الماجنة والتي قد تكون من أفواه من يطلق عليهن
(المطربات) ولا شك أن واحدة من هذه الصور تكفي للفتك بالشباب
فكيف إذا اجتمعت عليهم كلها أو أغلبها؟
والمتأمل للواقع يعلم علم اليقين أن عواقب هذه الفتنة وخيمة وخطيرة
ولا تود الاستطراد في عرض قصص مآسي أولئك العاشقين فقد تداولها
الناس وعرفوها ولكن أين المعتبر؟ولعل من أبشعها شاب يتنصر و
يهاجر من بلاده الإسلامية من أجل الزواج بفتاة قسيسة نصرانية
لا تخفى دعوتها لدينها.وشاب يسجد لفتاة من المومسات البغايا بعد
أن طال انتظاره لها.وشاب ينتحر ويُهلك نفسه لأنه مُنع من الزواج
بحبيبته.وآخر يزني بزوجة لجاره أو لصديقه أو لأخيه !! وغير ذلك الكثير
من المآسي التي ما كان هؤلاء يظنون أنهم سيصلون إليها في
يوم من الأيام .ولكنها الفتنة العمياء !! وأكثر الشباب الغافل يزعم
(الحب البرئ) أو (العشق لمجرد التسلية) فإذا بالصحب تتكشف عن
تجاوزات شرعية وأمراض نفسية وصحية وفواحش لا يعلمها إلا الله.
حتى لا تقع في فتنة النساء ( 01 - 04 )
في زمن العولمة الغربية ازدادت دواعي الفتن ولا يزال الإعلام العالمي
يطوف بسمومه على المجتمعات من خلال وسائله المبهرجة فيسقط
على إثرها ضحايا من الشباب والفتيات .ولا تكاد تجلس في مجلس
إلا وتأتيك الأخبار عن منهزمين أمام شهواتهم هذا بالمخدرات وذلك
بالمسكرات وآخرين في أوحال الرذائل والفواحش والملهيات .
ولعل من أعظم الفتن التي يواجهها جيل الشباب
في هذا الزمان فتنة النساء ومصداق ذلك ما أخبره به
النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:
(ما تركت في الناس بعدي فتنة أضر من النساء) .
قال ابن حجر:
ويشهد له قول الله تعالى:
{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ
وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ }
الآية.
فجعلهن من حب الشهوات وبدأ بهن قبل بقية الأنواع وذلك لعظيم خطرهن
وقال صلى الله عليه وسلم:
( اتقوا الدنيا واتقوا النساء
فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ).
ولا زالت الأيام تأتي بصور متنوعة
لفتن الشباب بالنساء ومن ذلك :
1 ـ المتبرجات في القنوات التلفزيونية ومع توفر الأطباق الفضائية
تيسر للكثيرين النظر في مفاتن اللحوم العارية.
2 ـ تكاثر المجلات والجرائد التي تتاجر بصور الجميلات المتبرجات
تبرج الجاهلية.
3 ـ المواقع الخليعة والإباحية والتي يصل إليها مستخدموا
الإنترنت بطريقة أو بأخرى.
4 ـ كثرة خروج الفتيات المراهقات إلى الأسواق المختلفة والمجاهرة
بالملابس الضيقة والمكياج والنقاب أو اللثام الذي يزيد
من الإغراء والافتتان.
5 ـ المهاتفات والمعاكسات وشيوع ذلك بكثرة بعد توفر أجهزة الجوال
الخاصة والتي صارت فرصة للاتصالات الخفية بين المراهقين
والمراهقات.
6 ـ توفير الرحلات إلى الأماكن السياحية والتي نضج بالخلاعة
والمهرجانات المختلفة.
7 ـ كثرة الأغاني الماجنة والتي قد تكون من أفواه من يطلق عليهن
(المطربات) ولا شك أن واحدة من هذه الصور تكفي للفتك بالشباب
فكيف إذا اجتمعت عليهم كلها أو أغلبها؟
والمتأمل للواقع يعلم علم اليقين أن عواقب هذه الفتنة وخيمة وخطيرة
ولا تود الاستطراد في عرض قصص مآسي أولئك العاشقين فقد تداولها
الناس وعرفوها ولكن أين المعتبر؟ولعل من أبشعها شاب يتنصر و
يهاجر من بلاده الإسلامية من أجل الزواج بفتاة قسيسة نصرانية
لا تخفى دعوتها لدينها.وشاب يسجد لفتاة من المومسات البغايا بعد
أن طال انتظاره لها.وشاب ينتحر ويُهلك نفسه لأنه مُنع من الزواج
بحبيبته.وآخر يزني بزوجة لجاره أو لصديقه أو لأخيه !! وغير ذلك الكثير
من المآسي التي ما كان هؤلاء يظنون أنهم سيصلون إليها في
يوم من الأيام .ولكنها الفتنة العمياء !! وأكثر الشباب الغافل يزعم
(الحب البرئ) أو (العشق لمجرد التسلية) فإذا بالصحب تتكشف عن
تجاوزات شرعية وأمراض نفسية وصحية وفواحش لا يعلمها إلا الله.