adnan
12-12-2014, 09:53 PM
الأخت الزميلة / جِنان الورد
سُنَّة دعاء دخول المسجد و الخروج منه
المساجد هي :
بيوت الله في الأرض؛
فقد روى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
( مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مَنْ بُيُوتِ اللهِ
لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ
خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً" )
لهذا كان من الضروري أن يكون هناك استعداد خاصٌّ لدخول هذا البيت
العظيم، أو للخروج منه، وقد عَلَّمَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
كيف نفعل ذلك؛
فقد روى الترمذي -وقال الألباني: صحيح-
عن فَاطِمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ، وَقَالَ:
( رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ )
وَإِذَا خَرَجَ صَلَّى عَلَى الله عليه وسلم،َقَالَ:
( رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ )
وهناك روايات أخرى مختصرة لهذا الدعاء،
منها ما رواه أبو داود -وقال الألباني: صحيح-
عن أبي أُسَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه، يَقُولُ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
( إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ. فَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ )
ومنها ما رواه مسلم عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ رضي الله عنه،
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
( إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ.
وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ )
فلنحفظ إحدى هذه الروايات، ولْنحرص على ذكرها عند دخولنا المسجد،
أو خروجنا منه، ونحن نستشعر رهبة هذا البيت وقيمته.
ولا تنسوا شعارنا:
{ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا }
[النور: 54].
سُنَّة دعاء دخول المسجد و الخروج منه
المساجد هي :
بيوت الله في الأرض؛
فقد روى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
( مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مَنْ بُيُوتِ اللهِ
لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ
خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً" )
لهذا كان من الضروري أن يكون هناك استعداد خاصٌّ لدخول هذا البيت
العظيم، أو للخروج منه، وقد عَلَّمَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
كيف نفعل ذلك؛
فقد روى الترمذي -وقال الألباني: صحيح-
عن فَاطِمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ، وَقَالَ:
( رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ )
وَإِذَا خَرَجَ صَلَّى عَلَى الله عليه وسلم،َقَالَ:
( رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ )
وهناك روايات أخرى مختصرة لهذا الدعاء،
منها ما رواه أبو داود -وقال الألباني: صحيح-
عن أبي أُسَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه، يَقُولُ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
( إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ. فَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ )
ومنها ما رواه مسلم عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ رضي الله عنه،
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
( إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ.
وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ )
فلنحفظ إحدى هذه الروايات، ولْنحرص على ذكرها عند دخولنا المسجد،
أو خروجنا منه، ونحن نستشعر رهبة هذا البيت وقيمته.
ولا تنسوا شعارنا:
{ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا }
[النور: 54].