adnan
12-12-2014, 10:01 PM
الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إلي الله
حتى لا تقع في فتنة النساء ( 02-04 )
أخي الحبيب تأمل في حال من تراه ممن ابتلي بفتنة النساء
وانظر بعين البصر والبصيرة كم هي المفاسد التي حصلها هؤلاء؟
ستجد من ذلك أنهم !
1ـ استكثروا من السيدات:
فلقد تجاوزوا حدود الله ورسوله فأدمنوا النظرة المحرمة والسماع
المحرم وتساهلوا في الخلوة بالأجنبية ومنهم من زاد على ذلك بالوقوع
بالفاحشة التي يهتز لها عرش الرحمن العظيم بشاعتها.
2 ـ وأضاعوا رجولتهم:
فإن الرجولة ليست بتوفر خصائص الذكورة فحسب بل بالتخلق بأخلاق
الرجال وأين الرجولة من ذئاب بشرية يتسكعون في الأسواق يتصيدون
بنات المسلمين ليمكروا بهن ويأخذوا بأيديهن إلى المعاصي
والآثام المتتابعة.إن العرب عرفت الرجولة بخصال كثيرة منها
حفظ الأعراض والذود عنها
ولذا يقول عنترة:
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها
وقال الآخر :
ما إن دعاني الهوى لفاحشة إلا نهاني الحياء والكرم
فلا إلى فاحش مددت يدي ولا مشت بي قريبة قدم.
3 ـ وخسروا دنياهم :
فإن الكثيرين ممن فتنوا بالنساء جعلوا جهدهم في ميدان الحب الزائف
والغرام والهيام فخسروا الكثير من طاقاتهم فضلاً عن إرهاق أذهانهم
واشتغال قلوبهم في ما يضرهم في دراستهم اليومية أو وظائفهم
وأعمالهم الدنيوية .أو دون ذلك ضياع أوقاتهم وأموالهم وكل ذلك يحصيه
الله عليهم وهم سادرون في غيّهم.
4 ـ وقست قلوبهم:
فلا يجد أكثر المفتونين بالنساء اللذة في عباداتهم ولا التوقير لكتاب ربهم
وسنة رسولهم صلى الله عليه وسلم بل إن المصلين منهم تشغله
صور النساء وعشقهن عن الخشوع وتدبر الآيات .
ولا عجب أن تسمع من أهل الحسبة أنهم أمسكوا بثياب يلاحقون الفتيات
في عُقر الحرم المكي وأمام بيت الله فإن قسوة القلوب تجعل هؤلاء
في غيبوبة عن الحياء من الله فضلاً عن تعظيم شعائر الله وحرماته.
5 ـ وأمرضوا أجسادهم:
فإن فتنة النساء أخذت بقلوب الكثيرون إلى مراتع الزنا ومعاشرة البغايا
فكانت العاقبة مرض الأجساد
وهذا مصداق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:
( لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون
والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا )
رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
وتحطم النفسيات واضطرابها آفة أخرى تصيب هؤلاء فإن تعدي حدود
الله ورسوله من أجل لذة شهوانية مؤقتة تذهب متعتها وتبقي حسرتها
شفاء وبلاء على العبد
وقد قال ابن عباس رضي الله عنه:
إن للسيئة اسودادًا في الوجه وظلمة في القلب ووهنًا في البدن
ونقصًا في الرزق وبغضة في قلوب الخلق
وحتى لا تقع فتنة النساء:
جرى بك أن تتذكر الوصايا التالية :
أولا: احفظ نفسك عن فتنة النساء استجابة لأمر الله ورسوله:
فإن المسلم يستسلم لأوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
ويجتنب ما نهى عنه الشرع والله أمر بتقواه
قال تعالى:
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ
وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
ومن تقوى الله حفظ الرأس وما وعى عن النظرة المحرمة والسماع
المحرم وحفظ اللسان عن الكلام الفاحش ونحوه ومن تقوى الله حفظ
الجوارح الأخرى عن ارتكاب المحرمات ومن أعظمها الزنا ولله رغب
بالاستجابة لأوامره ببيان العاقبة الحسنة لمن كان تقيًا وعفيفًا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( إن من الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله رجل دعته
امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين )
والحديث بتمامه متفق عليه.
حتى لا تقع في فتنة النساء ( 02-04 )
أخي الحبيب تأمل في حال من تراه ممن ابتلي بفتنة النساء
وانظر بعين البصر والبصيرة كم هي المفاسد التي حصلها هؤلاء؟
ستجد من ذلك أنهم !
1ـ استكثروا من السيدات:
فلقد تجاوزوا حدود الله ورسوله فأدمنوا النظرة المحرمة والسماع
المحرم وتساهلوا في الخلوة بالأجنبية ومنهم من زاد على ذلك بالوقوع
بالفاحشة التي يهتز لها عرش الرحمن العظيم بشاعتها.
2 ـ وأضاعوا رجولتهم:
فإن الرجولة ليست بتوفر خصائص الذكورة فحسب بل بالتخلق بأخلاق
الرجال وأين الرجولة من ذئاب بشرية يتسكعون في الأسواق يتصيدون
بنات المسلمين ليمكروا بهن ويأخذوا بأيديهن إلى المعاصي
والآثام المتتابعة.إن العرب عرفت الرجولة بخصال كثيرة منها
حفظ الأعراض والذود عنها
ولذا يقول عنترة:
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها
وقال الآخر :
ما إن دعاني الهوى لفاحشة إلا نهاني الحياء والكرم
فلا إلى فاحش مددت يدي ولا مشت بي قريبة قدم.
3 ـ وخسروا دنياهم :
فإن الكثيرين ممن فتنوا بالنساء جعلوا جهدهم في ميدان الحب الزائف
والغرام والهيام فخسروا الكثير من طاقاتهم فضلاً عن إرهاق أذهانهم
واشتغال قلوبهم في ما يضرهم في دراستهم اليومية أو وظائفهم
وأعمالهم الدنيوية .أو دون ذلك ضياع أوقاتهم وأموالهم وكل ذلك يحصيه
الله عليهم وهم سادرون في غيّهم.
4 ـ وقست قلوبهم:
فلا يجد أكثر المفتونين بالنساء اللذة في عباداتهم ولا التوقير لكتاب ربهم
وسنة رسولهم صلى الله عليه وسلم بل إن المصلين منهم تشغله
صور النساء وعشقهن عن الخشوع وتدبر الآيات .
ولا عجب أن تسمع من أهل الحسبة أنهم أمسكوا بثياب يلاحقون الفتيات
في عُقر الحرم المكي وأمام بيت الله فإن قسوة القلوب تجعل هؤلاء
في غيبوبة عن الحياء من الله فضلاً عن تعظيم شعائر الله وحرماته.
5 ـ وأمرضوا أجسادهم:
فإن فتنة النساء أخذت بقلوب الكثيرون إلى مراتع الزنا ومعاشرة البغايا
فكانت العاقبة مرض الأجساد
وهذا مصداق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:
( لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون
والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا )
رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
وتحطم النفسيات واضطرابها آفة أخرى تصيب هؤلاء فإن تعدي حدود
الله ورسوله من أجل لذة شهوانية مؤقتة تذهب متعتها وتبقي حسرتها
شفاء وبلاء على العبد
وقد قال ابن عباس رضي الله عنه:
إن للسيئة اسودادًا في الوجه وظلمة في القلب ووهنًا في البدن
ونقصًا في الرزق وبغضة في قلوب الخلق
وحتى لا تقع فتنة النساء:
جرى بك أن تتذكر الوصايا التالية :
أولا: احفظ نفسك عن فتنة النساء استجابة لأمر الله ورسوله:
فإن المسلم يستسلم لأوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
ويجتنب ما نهى عنه الشرع والله أمر بتقواه
قال تعالى:
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ
وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
ومن تقوى الله حفظ الرأس وما وعى عن النظرة المحرمة والسماع
المحرم وحفظ اللسان عن الكلام الفاحش ونحوه ومن تقوى الله حفظ
الجوارح الأخرى عن ارتكاب المحرمات ومن أعظمها الزنا ولله رغب
بالاستجابة لأوامره ببيان العاقبة الحسنة لمن كان تقيًا وعفيفًا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( إن من الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله رجل دعته
امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين )
والحديث بتمامه متفق عليه.