المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حتى لا تقع في فتنة النساء ( 04-04 )


adnan
12-15-2014, 10:05 PM
الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إلي الله



حتى لا تقع في فتنة النساء ( 04 - 04 )

ومن حسنات الزواج أن :
الإنسان إذا مال إلى امرأة أجنبية وفتن بها قطع ذلك بالرجوع
على زوجته.وهذا ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم لعلاج هذا البلاء
حيث قال:

( إن امرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان
فإن رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأتي أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه )

سادسًا : احرص على ما ينفعك :
فإن المرء إذا مرت به الأوقات وهو يدور مع ليله ونهاره في فراغ
أخذ بزمامه شرور نفسه واستولى عليه الشيطان يتلاعب به حيث شاء
ولذا اللبيب من يصرف أوقاته فيما ينفعه في دينه ودنياه.ومقارنة سريعة
بين شباب ضاعت أيامهم في تتبع فتن النساء وآخرين استغلوا ساعاتهم
في تحصيل الحسنات وتطوير اللذات وتعلم المهارات واكتساب الخبرات
إن مقارنة بين هؤلاء وأولئك تكفي العاقل في عقد العزم على مقاطعة سبل
الشيطان والمسارعة إلى ما يُرضي الرحمن وتجاوز الشهوة الحيوانية
إلى طموحات عالية وأهداف سامية .قد هيئوك لأمر لو فطنت له فاربئ
بنفسك أن ترعى مع الهمل .

سابعًا : احفظ الله يحفظك :
قال المرء يوم أن يحفظ جوارحه عن الولوغ في وحل الحرام يحفظه الله.
قال صلى الله عليه وسلم :

( احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك ).

قال ابن رجب:
ومن الحفظ حفظ الله للعبد في دينه وإيمانه فيحفظه في حياته
من الشبهات المضلة ومن الشهوات المحرمة ويحفظ عليه دينه
عند موته فيتوفاه على الإيمان ومن حفظ الله في صباه وقوته حفظه الله
في حال كبره وضعف قوته ومتعه بسمعه وبصره وحوله وقوته وعقله
وكان بعض العلماء قد جاوز المائة سنة وهو ممتع بقوته وعقله
فوثب يومًا وثبة شديدة فعوتب في ذلك.فقال: هذه جوارح حفظناها
عن المعاصي في الصغر فحفظها الله علينا في الكبر

وقال:
وعكس هذا، أن بعض السلف رأى شيخًا يسأل الناس فقال:
إن هذا ضعيف ضيع الله في صغره فضيعه الله في كبره..

ثامنًا : عفافك سبيل صحتك :
ومما يؤكد ذلك أن ما يقارب من مائة طبيب اجتمعوا في مؤتمر دولي عام
وكان من كلامهم الذي اتفقوا عليه أنه يجب أن يفهم الشباب بالخصوص
عن العفاف والطهارة أنهما ليس فقط لا يضران بل إن هاتين الفصيلتين
من أنفع ما يكون الصحة.

ويقول أحدهم :
إنه ثبت أن استبقاء الإفرازات الداخلية للغُدد الجنسية تساعد فعليًا على
إحراز بنية قوية: إذ أن القذف المنوي يحرم الجسم من كميات لا بأس بها
من الحديد والفوسفور والكالسيوم كانت تؤلف جزءًا من نسبة الدم.