المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الجمعه 30.10.1431


vip_vip
10-09-2010, 01:21 AM
حديث اليوم الأربعـــــاء 27.10.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f988%5fAOANw0MAAE%2b7TK5ToQnWUnEkl HY&pid=1.3&fid=adnan&inline=1
مع الشكر للأخ مالك المالكى


( ما جاء في مباشرة الحائض )



حَدَّثَنَابُنْدَارٌحَدَّثَنَاعَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ


عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مِنْصُورٍعَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِعَنْ


أمنا أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضى الله عنها و عن أبيها أنهاقَالَتْ :


( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


إِذَا حِضْتُ يَأْمُرُنِي أَنْ أَتَّزِرَ ثُمَّ يُبَاشِرُنِي )


=========================


قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ وَ مَيْمُونَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى

حَدِيثُ عَائِشَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ هُوَ قَوْلُ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ

مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ التَّابِعِينَ

وَ بِهِ يَقُولُ الشَّافِعِيُّ وَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f988%5fAOANw0MAAE%2b7TK5ToQnWUnEkl HY&pid=1.5&fid=adnan&inline=1

و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )


قَوْلُهُ : ( ( عَنْسُفْيَانَ)هُوَ الثَّوْرِيُّ ( عَنْمَنْصُورٍ (هُوَ ابْنُ الْمُعْتَمِرِ


( عَنْإِبْرَاهِيمَ)هُوَ النَّخَعِيُّ ( عَنِالْأَسْوَدِ)هُوَ ابْنُ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ . (





قَوْلُهُ : ( يَأْمُرُنِي أَنْ أَتَّزِرَ )


قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : كَذَا فِي رِوَايَتِنَا وَ غَيْرِهَا بِتَشْدِيدِ التَّاءِ الْمُثَنَّاةِ بَعْدَ الْهَمْزَةِ ،


وَ أَصْلُهُ أَأْتَزِرَ بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ بَعْدَ الْهَمْزَةِ الْمَفْتُوحَةِ ثُمَّ الْمُثَنَّاةِ بِوَزْنِ أَفْتَعِلُ .


وَ أَنْكَرَ أَكْثَرُ النُّحَاةِ الْإِدْغَامَ ، حَتَّى قَالَ صَاحِبُ الْمُفَصَّلِ :


إِنَّهُ خَطَأٌ ، لَكِنْ حَكَاهُ غَيْرُهُ أَنَّهُ مَذْهَبُ الْكُوفِيِّينَ ، حَكَاهُالصَّغَانِيُّفِي مَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ .


وَ قَالَابْنُالْمَلَكِ : إِنَّهُ مَقْصُورٌ عَلَى السَّمَاعِ ، انْتَهَى .


وَ قَالَ الْكِرْمَانِيُّ : فِي قَوْلِعَائِشَةَوَ هِيَ مِنْ فُصَحَاءِ الْعَرَبِ حُجَّةٌ ، فَالْمُخَطِّئُ مُخْطِئٌ ، انْتَهَى .


وَ الْمُرَادُ بِذَلِكَ أَنَّهَا تَشُدُّ إِزَارَهَا عَلَى وَسَطِهَا .





قَوْلُهُ : ( ثُمَّ يُبَاشِرُنِي )


مِنَ الْمُبَاشَرَةِ وَ هِيَ الْمُلَامَسَةُ مِنْ لَمْسِ بَشَرَةِ الرَّجُلِ بَشَرَةَ الْمَرْأَةِ ،


وَ قَدْ تَرِدُ الْمُبَاشَرَةُ بِمَعْنَى الْجِمَاعِ وَ الْمُرَادُ هَاهُنَا هُوَ الْمَعْنَى الْأَوَّلُ بِالْإِجْمَاعِ .


وَ اسْتَدَلَّأَبُوحَنِيفَةَوَ مَالِكٌوَ الشَّافِعِيُّبِهَذَا الْحَدِيثِ وَ قَالُوا :


يَحْرُمُ مُلَامَسَةُ الْحَائِضِ مِنَ السُّرَّةِ إِلَى الرُّكْبَةِ ،


وَ عِنْدَأَبِييُوسُفَوَ مُحَمَّدٍوَ فِي وَجْهٍ لِأَصْحَابِالشَّافِعِيِّأَنَّهُ يَحْرُمُ الْمُجَامَعَةُفَحَسْبُ ،


وَ دَلِيلُهُمْ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا النِّكَاحَكَذَا نَقَلَهُالطِّيبِيُّ


. وَ لَعَلَّ قَوْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لِبَيَانِ الرُّخْصَةِ ، وَ فِعْلُهُ عَزِيمَةٌ تَعْلِيمًا لِلْأُمَّةِ ؛


لِأَنَّهُ أَحْوَطُ فَإِنَّ مَنْ يَرْتَعُ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ ،


وَ يُؤَيِّدُهُ مَا وَرَدَعَنْمُعَاذِ بْنِجَبَلٍقَالَ :


قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا يَحِلُّ لِي مِنَ امْرَأَتِي وَ هِيَ حَائِضٌ ؟



قَالَ : ( مَا فَوْقَ الْإِزَارِ وَ التَّعَفُّفُ عَنْ ذَلِكَ أَفْضَلُ )



رَوَاهُأَبُودَاوُدَوَ غَيْرُهُ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ،


وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَ ذَهَبَ كَثِيرٌ مِنَ السَّلَفِوَ الثَّوْرِيُّوَ أَحْمَدُوَ إِسْحَاقُ


إِلَى أَنَّ الَّذِي يَمْتَنِعُ مِنَ الِاسْتِمْتَاعِ بِالْحَائِضِ الْفَرْجُ فَقَطْ .


وَ بِهِ قَالَمُحَمَّدُ بْنُالْحَسَنِمِنَ الْحَنَفِيَّةِ وَ رَجَّحَهُالطَّحَاوِيُّ،


وَ هُوَ اخْتِيَارُأَصْبَغَمِنَ الْمَالِكِيَّةِ وَ أَحَدُ الْقَوْلَيْنِ أَوِ الْوَجْهَيْنِ لِلشَّافِعِيَّةِ


وَ اخْتَارَهُابْنُالْمُنْذِرِ ،وَ قَالَالنَّوَوِيُّ : هُوَ الْأَرْجَحُ دَلِيلًا لِحَدِيثِأَنَسٍ،


وَ فِيمُسْلِمٍ : اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا الْجِمَاعَ،


وَ حَمَلُوا حَدِيثَ الْبَابِ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ جَمْعًا بَيْنَ الْأَدِلَّةِ ، انْتَهَى .


قَالَابْنُ دَقِيقِالْعِيدِ : لَيْسَ فِي حَدِيثِ الْبَابِ مَا يَقْتَضِي مَنْعَ مَا تَحْتَ الْإِزَارِ ؛


لِأَنَّهُ فِعْلٌ مُجَرَّدٌ . انْتَهَى .


وَ يَدُلُّ عَلَى الْجَوَازِ أَيْضًا مَا رَوَاهُأَبُودَاوُدَبِإِسْنَادٍ قَوِيٍّ عَنْعِكْرِمَةَ


عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


</H4></H4>

vip_vip
10-09-2010, 01:22 AM
أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَرَادَ مِنَ الْحَائِضِ شَيْئًا أَلْقَى عَلَى فَرْجِهَا ثَوْبًا، انْتَهَى .


وَ قَالَالْعَيْنِيُّفِي عُمْدَةِالْقَارِي:


النَّوْعُ الثَّالِثُ الْمُبَاشَرَةُ بَيْنَ السُّرَّةِ فِيمَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَ الرُّكْبَةِ فِي غَيْرِ الْقُبُلِ وَ الدُّبُرِ .


فَعِنْدَأَبِيحَنِيفَةَحَرَامٌ ،


وَ هُوَ رِوَايَةٌ عَنْأَبِييُوسُفَوَ هُوَ الْوَجْهُ الصَّحِيحُ لِلشَّافِعِيَّةِ ،


وَ هُوَ قَوْلُمَالِكٍوَ قَوْلُ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ ،


مِنْهُمْسَعِيدُ بْنُالْمُسَيِّبِوَ شُرَيْحٌوَ طَاوُسٌوَ عَطَاءٌوَ سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍوَ قَتَادَةُ ،


وَ عِنْدَمُحَمَّدِ بْنِالْحَسَنِوَ أَبِي يُوسُفَفِي رِوَايَةٍ يَتَجَنَّبُ شِعَارَ الدَّمِ فَقَطْ ،


وَ مِمَّنْ ذَهَبَ إِلَيْهِعِكْرِمَةُوَ مُجَاهِدٌوَ الشَّعَبِيُّوَ النَّخَعِيُّ وَ الْحَكَمُوَ الثَّوْرِيُّ


وَ الْأَوْزَاعِيُّوَ أَحْمَدُوَ أَصْبَغُوَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِوَ أَبُو ثَوْرٍوَ ابْنُ الْمُنْذِرِوَ دَاوُدُ،


وَ هَذَا أَقْوَى دَلِيلًا لِحَدِيثِأَنَسٍ


اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا النِّكَاحَ


وَ اقْتِصَارُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي مُبَاشَرَتِهِ عَلَى مَا فَوْقَ الْإِزَارِ


مَحْمُولٌ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ ، وَ قَوْلُمُحَمَّدٍهُوَ الْمَنْقُولُ عَنْعَلِيٍّوَ ابْنِ عَبَّاسٍ


وَ أَبِي طَلْحَةَرَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ . انْتَهَى كَلَامُالْعَيْنِيِّ .



قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْأُمِّسَلَمَةَوَ مَيْمُونَةَ )


أَخْرَجَ حَدِيثَهُمَاالْبُخَارِيُّ


.


قَوْلُهُ : ( حَدِيثُعَائِشَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )

وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .



قَوْلُهُ : ( وَ بِهِ يَقُولُالشَّافِعِيُّوَ أَحْمَدُوَ إِسْحَاقُ)


وَ الْقَوْلُ الرَّاجِحُ هُوَ جَوَازُ الِاسْتِمْتَاعِ بِالْحَائِضِ


بِكُلِّ شَيْءٍ إِلَّا الْجِمَاعَ لِحَدِيثِ أَنَسٍ الْمَذْكُورِ ،



وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f988%5fAOANw0MAAE%2b7TK5ToQnWUnEkl HY&pid=1.5&fid=adnan&inline=1



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )


( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( و الله الموفق )


=======================


و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم


و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية


" إن شـاء الله "