vip_vip
10-09-2010, 01:36 AM
حديث اليوم السبــــــــت 01.11.1431
http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ما جاء فى مؤاكلة الحائض )
حَدَّثَنَاعَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَا حَدَّثَنَاعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ
حَدَّثَنَامُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ حَرَامِ بْنِ مُعَاوِيَةَ
عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍقَالَ :
سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ عَنْ مُوَاكَلَةِ الْحَائِضِ فَقَالَ :
( وَاكِــــلْهَ )
=========================
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَائِشَةَ وَ أَنَسٍ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ
وَ هُوَ قَوْلُ عَامَّةِ أَهْلِ الْعِلْمِ لَمْ يَرَوْا بِمُوَاكَلَةِ الْحَائِضِ بَأْسًا
وَ اخْتَلَفُوا فِي فَضْلِ وَ ضُوئِهَا فَرَخَّصَ فِي ذَلِكَ بَعْضُهُمْ وَ كَرِهَ بَعْضُهُمْ فَضْلَ طَهُورِهَا
و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
قَوْلُهُ: )بَابُ فِي مُؤَاكَلَةِ الْجُنُبِ و الْحَائِضِ وَ سُؤْرِهَا )
وَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ وَ سُؤْرِهِمَا .
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَاعَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ)
هُوَ عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَنْبَرِيُّ الْبَصْرِيُّ أَبُوالْفَضْلِ ،
ثِقَةٌ حَافِظٌ مِنْ كِبَارِ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ ، رَوَى عَنْهُالْبُخَارِيُّتَعْلِيقًا وَ الْبَاقُونَ ،
مَاتَ سَنَةَ 246 سِتٍّ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَتَيْنِ .
قَوْلُهُ : ) وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى )
الصَّنْعَانِيُّ الْبَصْرِيُّ ، ثِقَةٌ مِنَ الْعَاشِرَةِ ، مَاتَ سَنَةَ 254 أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ .
قَوْلُهُ : )عَنْحَرَامِ بْنِ مُعَاوِيَةَ)
قَالَالْخَزْرَجِيُّحَرَامُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ خَالِدٍ الْأَنْصَارِيُّ أَوِ الْعَنْسِيُّ
وَ يُقَالُ هُوَحَرَامُ بْنُ مُعَاوِيَةَعَنْ عَمِّهِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍوَ أَبِي هُرَيْرَةَ،
وَ عَنْهُالْعَلَاءُ بْنُ الْحَارِثِوَ ثَّقَهُدُحَيْمٌ ،انْتَهَى .
وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي تَرْجَمَةِ حَرَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ خَالِدٍ مَا لَفْظُهُ :
وَ هُوَحَرَامُ بْنُ مُعَاوِيَةَكَانَمُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍيَقُولُهُ عَلَى الْوَجْهَيْنِ
وَ وَهِمَ مَنْ جَعَلَهُمَا اثْنَيْنِ ، وَ هُوَ ثِقَةٌ مِنَ الثَّالِثَةِ ، انْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( عَنْ عَمِّهِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ)
صَحَابِيٌّ شَهِدَ فَتْحَالْقَادِسِيَّةِ .
قَوْلُهُ : ( فَقَالَ وَاكِلْهَا )
صِيغَةُ أَمْرٍ مِنَ الْمُوَاكَلَةِ ، أَيْ كُلْ مَعَهَا . وَ فِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى جَوَازِ مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ .
قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْعَائِشَةَوَأَنَسٍ)
أَمَّا حَدِيثُعَائِشَةَفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَ النَّسَائِيُّوَ أَبُو دَاوُدَعَنْهَا قَالَتْ
: كُنْتُ أَتَعَرَّقُ الْعَظْمَ وَ أَنَا حَائِضٌ فَأُعْطِيهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فَيَضَعُ فَمَهُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي فِيهِ وَضَعْتُهُ ، وَ أَشْرَبُ الشَّرَابَ فَأُنَاوِلُهُ فَيَضَعُ فَمَهُ فِي الْمَوْضِعِ
الَّذِي كُنْتُ أَشْرَبُ مِنْهُ ،
وَ أَمَّا حَدِيثُأَنَسٍفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَ أَبُو دَاوُدَوَ غَيْرُهُمَا عَنْهُ قَالَ
: إِنَّالْيَهُودَكَانُوا إِذَا حَاضَتْ مِنْهُمِ الْمَرْأَةُ أَخْرَجُوهَا مِنَ الْبَيْتِ
وَ لَمْ يُوَاكِلُوهَا وَ لَمْ يُشَارِبُوهَا وَ لَمْ يُجَامِعُوهَا فِي الْبَيْتِ . . . الْحَدِيثَ ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
جَامِعُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ وَ اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ غَيْرَ النِّكَاحِ . . . إِلَخْ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍحَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ )
وَ أَخْرَجَهُأَحْمَدُوَأَخْرَجَهُ أَيْضًاأَبُو دَاوُدَوَ رُوَاتُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ ،
وَ إِنَّمَا غَرَّبَهُ التِّرْمِذِيُّلِأَنَّهُ تَفَرَّدَ بِهِالْحَارِثُعَنْحَكِيمِ بْنِ حَزَامٍ ،
وَ حَكِيمُ بْنُ حَزامٍعَنْ عَمِّهِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ ،قَالَهُالشَّوْكَانِيُّ .
قُلْتُ : رَوَاهُالتِّرْمِذِيُّمِنْ طَرِيقِالْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِعَنْحَرَامِ بْنِ مُعَاوِيَةَ
عَنْ عَمِّهِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍلَا مِنْ طَرِيقِالْعَلَاءِعَنْحَكِيمِ بْنِ حَزَامٍ .
قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ قَوْلُ عَامَّةِ أَهْلِ الْعِلْمِ لَمْ يَرَوْا بِمُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ بَأْسًا )
قَالَابْنُ سَيِّدِ النَّاسِفِي شَرْحِالتِّرْمِذِيِّ : وَ هَذَا مِمَّا أَجْمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ ،
وَ هَكَذَا نَقَلَ الْإِجْمَاعَمُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ،
وَ أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى) فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ(فَالْمُرَادُ اعْتَزِلُوا وَطْأَهُنَّ .
قَوْلُهُ : )وَ اخْتَلَفُوا فِي فَضْلِ وَضُوئِهَا )
فَرَخَّصَ فِي ذَلِكَ بَعْضُهُمْ وَ كَرِهَ بَعْضُهُمْ طَهُورَهَا الرَّاجِحُ هُوَ عَدَمُ الْكَرَاهَةِ ،
وَ حَدِيثُ عَائِشَةَالْمَذْكُورُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ رِيقَ الْحَائِضِ طَاهِرٌ ،
وَ عَلَى طَهَارَةِ سُؤْرِهَا مِنْ طَعَامٍ أَوْ شَرَابٍ ،
قَالَ الشَّوْكَانِيُّ : وَ لَا خِلَافَ فِيهِمَا فِيمَا أَعْلَمُ .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ما جاء فى مؤاكلة الحائض )
حَدَّثَنَاعَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَا حَدَّثَنَاعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ
حَدَّثَنَامُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ حَرَامِ بْنِ مُعَاوِيَةَ
عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍقَالَ :
سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ عَنْ مُوَاكَلَةِ الْحَائِضِ فَقَالَ :
( وَاكِــــلْهَ )
=========================
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَائِشَةَ وَ أَنَسٍ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ
وَ هُوَ قَوْلُ عَامَّةِ أَهْلِ الْعِلْمِ لَمْ يَرَوْا بِمُوَاكَلَةِ الْحَائِضِ بَأْسًا
وَ اخْتَلَفُوا فِي فَضْلِ وَ ضُوئِهَا فَرَخَّصَ فِي ذَلِكَ بَعْضُهُمْ وَ كَرِهَ بَعْضُهُمْ فَضْلَ طَهُورِهَا
و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
قَوْلُهُ: )بَابُ فِي مُؤَاكَلَةِ الْجُنُبِ و الْحَائِضِ وَ سُؤْرِهَا )
وَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ وَ سُؤْرِهِمَا .
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَاعَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ)
هُوَ عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَنْبَرِيُّ الْبَصْرِيُّ أَبُوالْفَضْلِ ،
ثِقَةٌ حَافِظٌ مِنْ كِبَارِ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ ، رَوَى عَنْهُالْبُخَارِيُّتَعْلِيقًا وَ الْبَاقُونَ ،
مَاتَ سَنَةَ 246 سِتٍّ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَتَيْنِ .
قَوْلُهُ : ) وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى )
الصَّنْعَانِيُّ الْبَصْرِيُّ ، ثِقَةٌ مِنَ الْعَاشِرَةِ ، مَاتَ سَنَةَ 254 أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ .
قَوْلُهُ : )عَنْحَرَامِ بْنِ مُعَاوِيَةَ)
قَالَالْخَزْرَجِيُّحَرَامُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ خَالِدٍ الْأَنْصَارِيُّ أَوِ الْعَنْسِيُّ
وَ يُقَالُ هُوَحَرَامُ بْنُ مُعَاوِيَةَعَنْ عَمِّهِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍوَ أَبِي هُرَيْرَةَ،
وَ عَنْهُالْعَلَاءُ بْنُ الْحَارِثِوَ ثَّقَهُدُحَيْمٌ ،انْتَهَى .
وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي تَرْجَمَةِ حَرَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ خَالِدٍ مَا لَفْظُهُ :
وَ هُوَحَرَامُ بْنُ مُعَاوِيَةَكَانَمُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍيَقُولُهُ عَلَى الْوَجْهَيْنِ
وَ وَهِمَ مَنْ جَعَلَهُمَا اثْنَيْنِ ، وَ هُوَ ثِقَةٌ مِنَ الثَّالِثَةِ ، انْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( عَنْ عَمِّهِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ)
صَحَابِيٌّ شَهِدَ فَتْحَالْقَادِسِيَّةِ .
قَوْلُهُ : ( فَقَالَ وَاكِلْهَا )
صِيغَةُ أَمْرٍ مِنَ الْمُوَاكَلَةِ ، أَيْ كُلْ مَعَهَا . وَ فِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى جَوَازِ مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ .
قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْعَائِشَةَوَأَنَسٍ)
أَمَّا حَدِيثُعَائِشَةَفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَ النَّسَائِيُّوَ أَبُو دَاوُدَعَنْهَا قَالَتْ
: كُنْتُ أَتَعَرَّقُ الْعَظْمَ وَ أَنَا حَائِضٌ فَأُعْطِيهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فَيَضَعُ فَمَهُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي فِيهِ وَضَعْتُهُ ، وَ أَشْرَبُ الشَّرَابَ فَأُنَاوِلُهُ فَيَضَعُ فَمَهُ فِي الْمَوْضِعِ
الَّذِي كُنْتُ أَشْرَبُ مِنْهُ ،
وَ أَمَّا حَدِيثُأَنَسٍفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَ أَبُو دَاوُدَوَ غَيْرُهُمَا عَنْهُ قَالَ
: إِنَّالْيَهُودَكَانُوا إِذَا حَاضَتْ مِنْهُمِ الْمَرْأَةُ أَخْرَجُوهَا مِنَ الْبَيْتِ
وَ لَمْ يُوَاكِلُوهَا وَ لَمْ يُشَارِبُوهَا وَ لَمْ يُجَامِعُوهَا فِي الْبَيْتِ . . . الْحَدِيثَ ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
جَامِعُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ وَ اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ غَيْرَ النِّكَاحِ . . . إِلَخْ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍحَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ )
وَ أَخْرَجَهُأَحْمَدُوَأَخْرَجَهُ أَيْضًاأَبُو دَاوُدَوَ رُوَاتُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ ،
وَ إِنَّمَا غَرَّبَهُ التِّرْمِذِيُّلِأَنَّهُ تَفَرَّدَ بِهِالْحَارِثُعَنْحَكِيمِ بْنِ حَزَامٍ ،
وَ حَكِيمُ بْنُ حَزامٍعَنْ عَمِّهِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ ،قَالَهُالشَّوْكَانِيُّ .
قُلْتُ : رَوَاهُالتِّرْمِذِيُّمِنْ طَرِيقِالْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِعَنْحَرَامِ بْنِ مُعَاوِيَةَ
عَنْ عَمِّهِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍلَا مِنْ طَرِيقِالْعَلَاءِعَنْحَكِيمِ بْنِ حَزَامٍ .
قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ قَوْلُ عَامَّةِ أَهْلِ الْعِلْمِ لَمْ يَرَوْا بِمُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ بَأْسًا )
قَالَابْنُ سَيِّدِ النَّاسِفِي شَرْحِالتِّرْمِذِيِّ : وَ هَذَا مِمَّا أَجْمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ ،
وَ هَكَذَا نَقَلَ الْإِجْمَاعَمُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ،
وَ أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى) فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ(فَالْمُرَادُ اعْتَزِلُوا وَطْأَهُنَّ .
قَوْلُهُ : )وَ اخْتَلَفُوا فِي فَضْلِ وَضُوئِهَا )
فَرَخَّصَ فِي ذَلِكَ بَعْضُهُمْ وَ كَرِهَ بَعْضُهُمْ طَهُورَهَا الرَّاجِحُ هُوَ عَدَمُ الْكَرَاهَةِ ،
وَ حَدِيثُ عَائِشَةَالْمَذْكُورُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ رِيقَ الْحَائِضِ طَاهِرٌ ،
وَ عَلَى طَهَارَةِ سُؤْرِهَا مِنْ طَعَامٍ أَوْ شَرَابٍ ،
قَالَ الشَّوْكَانِيُّ : وَ لَا خِلَافَ فِيهِمَا فِيمَا أَعْلَمُ .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "