adnan
12-28-2014, 08:40 PM
الأخت الزميلة / جِنان الورد
إن الأخلاق وهائِب
قال أحد السلف :
"إن الأخلاق وهائِب ، و إن الّله إذا أحب عبده وهبه منها "
ولما سُـئل رسول الله
عن أكثر ما يُدخل الناس الجنة قال :
( تقوى الله وحُسن الخُلق )
•• ليست الأخلاق أن
تُعطي من حولك في حال هدوئِك ورضاك وكل حقوقك مُستوفاة
. وإنما مِقياس الأخلاق الفاضلة أن تظلَّ أنت أنت ثابتٌ على خلُقك وصبرك
ومعروفك وإحسانك ، وترفّعك عن السفاسف وأنتَ في أصعبِ المواقف
وأشدّها على نفسك . فالصفوة من الخلق لا تتغير صفاتُهم حتى لو تغيّرت
أحوالهم و ظُروفهم .. فالكريمُ يظل كريمًا حتى لو افتقر ،والعزيزُ يظل
عزيزًا حتى لو قُهِر ، والمُحسن يظل محسنًا حتى لو ظُلم.. فهم يتعبدون
الله بهذه الأخلاق بل وتطمحُ نفوسهم للقرب من رسول الله فكل من زاد
في الخُلق كانَ أقربُ إلى رسول الله من غيره
ثم تيقن ..أن
من ساءَ خُلقهُ عذًّبَ نفسه و أفسد عمله.ودﻻلة هذه الاخلاق
من كتاب الله تعالى:هو وصف صاحبي السجن ليوسف وقد سجن مظلوما،
قاﻻ له:
{ ...نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ ۖ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[سورة يوسف : ٣٦]
ثم لما أصبح عزيز مصر وجاءه إخوته يستعطفونه مع جهلهم بحقيقته
{ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا
فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ ۖ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[سورة يوسف : ٧٨]
اللهم اهدنا ﻷحسن اﻷخلاق ﻻ يهدي ﻷحسنها إﻻ أنت
واصرف عنا سيئها ﻻ يصرف عنا سيئها إﻻ أنت.
وإذا اجتمع ذكر التقوى مع حسن الخلق فالتقوى مع الله.
وحسن الخلق مع الناس.
وإذا إفردا شمل كل منهما اﻵخر.
( اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. )
إن الأخلاق وهائِب
قال أحد السلف :
"إن الأخلاق وهائِب ، و إن الّله إذا أحب عبده وهبه منها "
ولما سُـئل رسول الله
عن أكثر ما يُدخل الناس الجنة قال :
( تقوى الله وحُسن الخُلق )
•• ليست الأخلاق أن
تُعطي من حولك في حال هدوئِك ورضاك وكل حقوقك مُستوفاة
. وإنما مِقياس الأخلاق الفاضلة أن تظلَّ أنت أنت ثابتٌ على خلُقك وصبرك
ومعروفك وإحسانك ، وترفّعك عن السفاسف وأنتَ في أصعبِ المواقف
وأشدّها على نفسك . فالصفوة من الخلق لا تتغير صفاتُهم حتى لو تغيّرت
أحوالهم و ظُروفهم .. فالكريمُ يظل كريمًا حتى لو افتقر ،والعزيزُ يظل
عزيزًا حتى لو قُهِر ، والمُحسن يظل محسنًا حتى لو ظُلم.. فهم يتعبدون
الله بهذه الأخلاق بل وتطمحُ نفوسهم للقرب من رسول الله فكل من زاد
في الخُلق كانَ أقربُ إلى رسول الله من غيره
ثم تيقن ..أن
من ساءَ خُلقهُ عذًّبَ نفسه و أفسد عمله.ودﻻلة هذه الاخلاق
من كتاب الله تعالى:هو وصف صاحبي السجن ليوسف وقد سجن مظلوما،
قاﻻ له:
{ ...نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ ۖ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[سورة يوسف : ٣٦]
ثم لما أصبح عزيز مصر وجاءه إخوته يستعطفونه مع جهلهم بحقيقته
{ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا
فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ ۖ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[سورة يوسف : ٧٨]
اللهم اهدنا ﻷحسن اﻷخلاق ﻻ يهدي ﻷحسنها إﻻ أنت
واصرف عنا سيئها ﻻ يصرف عنا سيئها إﻻ أنت.
وإذا اجتمع ذكر التقوى مع حسن الخلق فالتقوى مع الله.
وحسن الخلق مع الناس.
وإذا إفردا شمل كل منهما اﻵخر.
( اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. )