adnan
12-29-2014, 11:36 PM
الأخت / الملكة نـــور
من أخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم
قطوف من الشمائل المحمدية والأخلاق النبوية
والآداب الإسلامية - من أخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم
محمد بن جميل زينو
من أخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم :
1- قال الله تعالى :
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ
لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ
فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } .
2- وقال الله تعالى :
{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } .
3- ( كان صلى الله عليه وسلم ، خلقه القرآن )
4- كان أبغض الخلق إليه الكذب .
5- لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً ،
ولا لعاناً وكان يقول :
( إن من خياركم أحسنكم أخلاقا ً) .
6- وعن أنس قال :
( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا لعاناً
ولا سباباً ، وكان يقول عند المعتبة : (المعاتبة) ماله ترب جبينه ،
( ترب جبينه : كلمة تقال عند التعجب).
7- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أحسن الناس وجهاً ،
وأحسنهم خُلقاً .
8- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قيل يا رسول الله أدع على المشركين ، قال :
( إني لم أُبعث لعاناً ، وإنما بعثت رحمة ) .
9- كان يتفاءل ولا يتطير (يتشاءم) ، ويُعجبه الاسم الحسن .
10- عن عمرو بن العاص قال :
( كان رسول الله يُقبل بوجهه وحديثه عليّ ، حتى ظننت
إني خير القوم .
عمر بن العاص : يا رسول الله ، أنا خير ، أو أبو بكر ؟ .
الرسول صلى الله عليه وسلم : أبو بكر .
عمرو بن العاص : يا رسول الله أنا خير أو عمر ؟ .
الرسول صلى الله عليه وسلم : عمر .
عمر بن العاص : يا رسول الله أنا خير أو عثمان ؟ .
الرسول صلى الله عليه وسلم : عثمان .
عمر بن العاص : فلما سألت رسول الله صدقني ،
فلوددت أني لم أكن أسأله .)
11- وعن عطاء بن يسار قال : لقيت عبدالله بن عمرو بن العاص
رضي الله عنه فقلت : أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
في التوراة ، فقال : أجل ، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته
في القرآن :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا }
وحرزاً للأميين ، أنت عبدي ورسولي ، سميتك المتوكل ، ليس بفظ
ولا غليظ ، ولا سخاب في الأسواق ، ولا يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن
يعفو ويصفح ، ولن يقبضه الله حتى يُقيم به الملة والعوجاء ، بأن يقولوا
: لا إله إلا الله ، ويفتح به أعيناً عُمياً , وآذاناً صُماً ، وقلوباً غُلفاً) .
12- وعن عائشة رضي الله عنه قالت :
( ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط ،
إلا اختار أيسرهما ، ما لم يكن إثماً ، كان أبعد الناس منه ،
وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لنفسه في شئ قط
إلا أن تنتهك حرمة الله ، فينتقم بها )
13- وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
( ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شيئاً قط بيده ،
ولا امرأة ، ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نيل منه
شئ قط ، فينتقم من صاحبه ، إلا أن ينتهك شئ
من محارم الله فينتقم لله )
14- وكان صلى الله عليه وسلم ، إذا أتاه السائل ،
أو صاحب الحاجة قال
( اشفعوا تؤجروا ، ويقضي الله على لسان رسوله ما شاء) .
15- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقاً ،
فأرسلني يوماً لحاجة ، فقلت : والله لا أذهب ، وفي نفسي أن
أذهب لما أمرني به نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فخرجت حتى
أمر على صبيان ، وهم يلعبون في السوق ، فإذا برسول الله
صلى الله عليه وسلم ، بقفاي من ورائي ، فنظرت إليه وهو يضحك .
الرسول صلى الله عليه وسلم : يا أنيس ذهبت حيث أمرتك ؟ .
أنس بن مالك : أنا أذهب يا رسول الله .
قال أنس : والله لقد خدمته تسع سنين ما علمته قال لشئ صنعته :
لم فعلت كذا وكذا ؟ ولا عاب عليّ شيئاً قط ، والله ما قال لي أفّ قط )
16- أسر الصحابة سيداً اسمه "ثمامة" وربطوه بسارية المسجد ، فخرج
إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال :
(ماذا عندك يا ثمامة ؟)فقال : عندي يا محمد خير ، ان تقتل تقتل
ذا دم ، وإن تُنعم تُنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال فسل تعط
منه ما شئت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أطلقوا ثمامة)
، فانطلق ثمامة فاغتسل ثم دخل المسجد فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، يا محمد والله ما كان على
الأرض وجه أبغض إليّ من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحسن
الوجوه كلها إليّ ، وما كان من دين أبغض إليّ من دينك ، فأصبح
دينك أحب الدين كله إليّ ، والله ما كان من بلد أبغض إليّ من بلدك
، فأصبح بلدك أحب البلاد كلها إليّ ، ولما قدم مكة قال له قائل :
أصبوت ؟ قال : لا ولكن أسلمت )
من أخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم
قطوف من الشمائل المحمدية والأخلاق النبوية
والآداب الإسلامية - من أخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم
محمد بن جميل زينو
من أخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم :
1- قال الله تعالى :
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ
لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ
فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } .
2- وقال الله تعالى :
{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } .
3- ( كان صلى الله عليه وسلم ، خلقه القرآن )
4- كان أبغض الخلق إليه الكذب .
5- لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً ،
ولا لعاناً وكان يقول :
( إن من خياركم أحسنكم أخلاقا ً) .
6- وعن أنس قال :
( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا لعاناً
ولا سباباً ، وكان يقول عند المعتبة : (المعاتبة) ماله ترب جبينه ،
( ترب جبينه : كلمة تقال عند التعجب).
7- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أحسن الناس وجهاً ،
وأحسنهم خُلقاً .
8- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قيل يا رسول الله أدع على المشركين ، قال :
( إني لم أُبعث لعاناً ، وإنما بعثت رحمة ) .
9- كان يتفاءل ولا يتطير (يتشاءم) ، ويُعجبه الاسم الحسن .
10- عن عمرو بن العاص قال :
( كان رسول الله يُقبل بوجهه وحديثه عليّ ، حتى ظننت
إني خير القوم .
عمر بن العاص : يا رسول الله ، أنا خير ، أو أبو بكر ؟ .
الرسول صلى الله عليه وسلم : أبو بكر .
عمرو بن العاص : يا رسول الله أنا خير أو عمر ؟ .
الرسول صلى الله عليه وسلم : عمر .
عمر بن العاص : يا رسول الله أنا خير أو عثمان ؟ .
الرسول صلى الله عليه وسلم : عثمان .
عمر بن العاص : فلما سألت رسول الله صدقني ،
فلوددت أني لم أكن أسأله .)
11- وعن عطاء بن يسار قال : لقيت عبدالله بن عمرو بن العاص
رضي الله عنه فقلت : أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
في التوراة ، فقال : أجل ، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته
في القرآن :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا }
وحرزاً للأميين ، أنت عبدي ورسولي ، سميتك المتوكل ، ليس بفظ
ولا غليظ ، ولا سخاب في الأسواق ، ولا يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن
يعفو ويصفح ، ولن يقبضه الله حتى يُقيم به الملة والعوجاء ، بأن يقولوا
: لا إله إلا الله ، ويفتح به أعيناً عُمياً , وآذاناً صُماً ، وقلوباً غُلفاً) .
12- وعن عائشة رضي الله عنه قالت :
( ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط ،
إلا اختار أيسرهما ، ما لم يكن إثماً ، كان أبعد الناس منه ،
وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لنفسه في شئ قط
إلا أن تنتهك حرمة الله ، فينتقم بها )
13- وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
( ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شيئاً قط بيده ،
ولا امرأة ، ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نيل منه
شئ قط ، فينتقم من صاحبه ، إلا أن ينتهك شئ
من محارم الله فينتقم لله )
14- وكان صلى الله عليه وسلم ، إذا أتاه السائل ،
أو صاحب الحاجة قال
( اشفعوا تؤجروا ، ويقضي الله على لسان رسوله ما شاء) .
15- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقاً ،
فأرسلني يوماً لحاجة ، فقلت : والله لا أذهب ، وفي نفسي أن
أذهب لما أمرني به نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فخرجت حتى
أمر على صبيان ، وهم يلعبون في السوق ، فإذا برسول الله
صلى الله عليه وسلم ، بقفاي من ورائي ، فنظرت إليه وهو يضحك .
الرسول صلى الله عليه وسلم : يا أنيس ذهبت حيث أمرتك ؟ .
أنس بن مالك : أنا أذهب يا رسول الله .
قال أنس : والله لقد خدمته تسع سنين ما علمته قال لشئ صنعته :
لم فعلت كذا وكذا ؟ ولا عاب عليّ شيئاً قط ، والله ما قال لي أفّ قط )
16- أسر الصحابة سيداً اسمه "ثمامة" وربطوه بسارية المسجد ، فخرج
إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال :
(ماذا عندك يا ثمامة ؟)فقال : عندي يا محمد خير ، ان تقتل تقتل
ذا دم ، وإن تُنعم تُنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال فسل تعط
منه ما شئت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أطلقوا ثمامة)
، فانطلق ثمامة فاغتسل ثم دخل المسجد فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، يا محمد والله ما كان على
الأرض وجه أبغض إليّ من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحسن
الوجوه كلها إليّ ، وما كان من دين أبغض إليّ من دينك ، فأصبح
دينك أحب الدين كله إليّ ، والله ما كان من بلد أبغض إليّ من بلدك
، فأصبح بلدك أحب البلاد كلها إليّ ، ولما قدم مكة قال له قائل :
أصبوت ؟ قال : لا ولكن أسلمت )