adnan
01-05-2015, 08:22 PM
( الحلقة رقم : 589 )
{ الموضوع السابع عشر الفقرة 04 }
( أحكــام الحضانة )
أخى المسلم
ونواصل معكم اليوم الموضوع الثالث عشر من مواضيع دين و حكمة
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال تعالى :
{ الْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ
وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ
لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا
وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ }
[ البقرة 233 ]
روى أحمد وأبو داود والبيهقى والحاكم
عن عبد الله بن عمرو :
( أنَّ امرأةً قالت يا رسولَ اللهِ إنَّ ابني هذا كان بطني لهُ وعاءً
وثديي لهُ سِقَاءً وحجري لهُ حواءً وإنَّ أباهُ طلَّقني
وأراد أن ينتزعَهُ مِنِّي
فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنت أحقُّ بهِ ما لم تَنْكحي )
وعن يحيى بن سعيد قال :
سمعت القاسم بن محمد يقول :
[ كانت عندَ عمرَ بنِ الخطابِ امرأةٌ من الأنصارِ ، فولدت له عاصمَ بنَ عمرَ ،
ثم إنه فارقَها فجاء عمرُ قباءَ ، فوجد ابنَه عاصمًا يلعبُ بفناءِ المسجدِ ،
فأخذ بعضدِه فوضَعه بينَ يدَيه على الدابةِ ، فأدركته جدةُ الغلامِ
فنازعته إيَّاه حتى أتَيا أبا بكرٍ الصديقَ ،
فقال عمرُ : ابني ،
وقالت المرأةُ : ابني ،
فقال أبو بكرٍ : خلِّ بينَها وبينَه
قال : فما راجعه عمرُ الكلامَ ]
وفى بعض الروايات
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه :
[ هي أعطفُ وألطفُ وأرحمُ وأحنى وأرأفُ وهي أحقُّ بولدِها ما لم تتزوَّجْ ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14ab5118fbf3abd4&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ_G7_4s6gcifvlcjTZIXwikZ_ico-sP_4iiJf7wR-MQqxyP4-XMpvVYpmaYVODhBNPAc1u0KrFCgEwoRunk42FyVSTrDBjyEA_n TGyZWpATxOV3rb3CPI94w2s&sz=w968-h176&ats=1420471622279&rm=14ab5118fbf3abd4&zw&atsh=1
أخى المسلم
حديثنا اليوم عن :
ما هى شروط الحضانة ؟
فلنبدأ على بركة الله
شروط الحضانة
يشترط فى الحاضنة التى تتولى تربية الصغير وتقوم على شئونه
الكفاءة والقدرة على الاضطلاع بهذه المهمة
وإنما تتحقق القدرة والكفاءة بتوفر شروط معينة
فإذا لم يتوفر شرط منها سقطت الحضانة
وهذه الشروط هى :
1- العقل
فلا حضانة لمعتوه ولا مجنون وكلاهما لا يستطيع القيام بتدبير نفسه
فلا يفوض له امر تدبير غيره لأن فاقد الشئ لا يعطيه
2 - البلوغ
لان الصغير ولو كان مميزاً فى حاجة إلى من يتولى أمره
ويحضنه فلا يتولى هو أمر غيره
3 - القدره على التربية
فلا حضانة لكفيفة أو ضعيفة البصر
ولا لمريضة مرضا معديا أو مرضا يعجزها عن القيام بشئونه
ولا متقدمة فى السن تقدما يحوجها إلى رعاية غيرها لها
ولا مهملة لشئون بيتها كثيرة المغادرة له
بحيث يخشى من هذا الإهمال ضياع الطفل وإلحاق الضرر به
أو لقاطنه مع مريض مرضا معديا
أو مع من يبغض الطفل ولو كان قريبا له
حيث لا تتوفر له الرعاية الكافية ولا الجو الصالح .
4 - الأمانة والخلق
لأن الفاسقة غير مأمونة على الصغير
ولا يوثق بها فى أداء واجب الحضانة
وربما نشأ على طريقتها ومتخلقا بأخلاقها
أخى المسلم
ماذا قال ابن القيم فى شرط الأمانة والخلق ؟
هذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة
انتظرونا ولا تنسونا من صالح الدعوات .
(http://www.ataaalkhayer.com/)
حكمة وعظة اليوم
يظل الرجل طفلاً حتى تموت أمه
فإذا ماتت شاخ فجأة .
و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته
هشام عباس محمود
{ الموضوع السابع عشر الفقرة 04 }
( أحكــام الحضانة )
أخى المسلم
ونواصل معكم اليوم الموضوع الثالث عشر من مواضيع دين و حكمة
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال تعالى :
{ الْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ
وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ
لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا
وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ }
[ البقرة 233 ]
روى أحمد وأبو داود والبيهقى والحاكم
عن عبد الله بن عمرو :
( أنَّ امرأةً قالت يا رسولَ اللهِ إنَّ ابني هذا كان بطني لهُ وعاءً
وثديي لهُ سِقَاءً وحجري لهُ حواءً وإنَّ أباهُ طلَّقني
وأراد أن ينتزعَهُ مِنِّي
فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنت أحقُّ بهِ ما لم تَنْكحي )
وعن يحيى بن سعيد قال :
سمعت القاسم بن محمد يقول :
[ كانت عندَ عمرَ بنِ الخطابِ امرأةٌ من الأنصارِ ، فولدت له عاصمَ بنَ عمرَ ،
ثم إنه فارقَها فجاء عمرُ قباءَ ، فوجد ابنَه عاصمًا يلعبُ بفناءِ المسجدِ ،
فأخذ بعضدِه فوضَعه بينَ يدَيه على الدابةِ ، فأدركته جدةُ الغلامِ
فنازعته إيَّاه حتى أتَيا أبا بكرٍ الصديقَ ،
فقال عمرُ : ابني ،
وقالت المرأةُ : ابني ،
فقال أبو بكرٍ : خلِّ بينَها وبينَه
قال : فما راجعه عمرُ الكلامَ ]
وفى بعض الروايات
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه :
[ هي أعطفُ وألطفُ وأرحمُ وأحنى وأرأفُ وهي أحقُّ بولدِها ما لم تتزوَّجْ ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14ab5118fbf3abd4&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ_G7_4s6gcifvlcjTZIXwikZ_ico-sP_4iiJf7wR-MQqxyP4-XMpvVYpmaYVODhBNPAc1u0KrFCgEwoRunk42FyVSTrDBjyEA_n TGyZWpATxOV3rb3CPI94w2s&sz=w968-h176&ats=1420471622279&rm=14ab5118fbf3abd4&zw&atsh=1
أخى المسلم
حديثنا اليوم عن :
ما هى شروط الحضانة ؟
فلنبدأ على بركة الله
شروط الحضانة
يشترط فى الحاضنة التى تتولى تربية الصغير وتقوم على شئونه
الكفاءة والقدرة على الاضطلاع بهذه المهمة
وإنما تتحقق القدرة والكفاءة بتوفر شروط معينة
فإذا لم يتوفر شرط منها سقطت الحضانة
وهذه الشروط هى :
1- العقل
فلا حضانة لمعتوه ولا مجنون وكلاهما لا يستطيع القيام بتدبير نفسه
فلا يفوض له امر تدبير غيره لأن فاقد الشئ لا يعطيه
2 - البلوغ
لان الصغير ولو كان مميزاً فى حاجة إلى من يتولى أمره
ويحضنه فلا يتولى هو أمر غيره
3 - القدره على التربية
فلا حضانة لكفيفة أو ضعيفة البصر
ولا لمريضة مرضا معديا أو مرضا يعجزها عن القيام بشئونه
ولا متقدمة فى السن تقدما يحوجها إلى رعاية غيرها لها
ولا مهملة لشئون بيتها كثيرة المغادرة له
بحيث يخشى من هذا الإهمال ضياع الطفل وإلحاق الضرر به
أو لقاطنه مع مريض مرضا معديا
أو مع من يبغض الطفل ولو كان قريبا له
حيث لا تتوفر له الرعاية الكافية ولا الجو الصالح .
4 - الأمانة والخلق
لأن الفاسقة غير مأمونة على الصغير
ولا يوثق بها فى أداء واجب الحضانة
وربما نشأ على طريقتها ومتخلقا بأخلاقها
أخى المسلم
ماذا قال ابن القيم فى شرط الأمانة والخلق ؟
هذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة
انتظرونا ولا تنسونا من صالح الدعوات .
(http://www.ataaalkhayer.com/)
حكمة وعظة اليوم
يظل الرجل طفلاً حتى تموت أمه
فإذا ماتت شاخ فجأة .
و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته
هشام عباس محمود