adnan
01-15-2015, 07:32 PM
الأخت الزميلة / جِنان الورد
القدس والمسجد الأقصى
[فضائل الصلاة في بيت المقدس ]
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ الله عَنْهُمَا،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
( لَمَّا فَرَغَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مِنْ بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سَأَلَ اللَّهَ ثَلَاثًا:
حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ، وَمُلْكًا لَا يَنْبَغِي لَأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ،
وَأَلَّا يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ أَحَدٌ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيهِ
إِلَّا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ )
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( أَمَّا اثْنَتَانِ فَقَدْ أُعْطِيَهُمَا وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أُعْطِيَ الثَّالِثَةَ )
ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭ ﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ " ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺮﻏﻴﺐ " .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺴﻨﺪﻱ ﻓﻲ" ﺷﺮﺡ ﺳﻨﻦ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ":
حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ،
ﺃَﻱْ ﻳﻮَﺍﻓﻖ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭَﺍﻟﻤرﺍﺩ ﺍﻟﺘّﻮْﻓﻴﻖ ﻟِﻠﺼﻮَﺍﺏِ ﻓﻲ ﺍﻟﺎﺟﺘﻬﺎﺩ
ﻭَﻓﺼﻞ ﺍﻟﺨﺼﻮﻣﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14aed8899f370fd4&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ8qr0TYrQYedPb8mIqH7mP1agyyAaGiRRDyoM8 WDKn-mFdQ63IjFveUpn9bDJV6J_TpPDcCIIX_z-ARisaiJpLu2MEsN0Gy183fQqZHnQPerFHQIHO5cNFLZII&sz=w1000-h666&ats=1421331005179&rm=14aed8899f370fd4&zw&atsh=1
حول المسجد الأقصى
بُنيَ المسجد الأقصى بعد المسجد الحرام ( الكعبة ) بخمسين عاما،
كما في الحديث الصحيح .
الفضل المقصود بالأحاديث هو /
للمسجد الأقصى فقط و ليس لباقي المصليات أو لساحاته ، للحديث
الصحيح : " لا تشد الرحال إلا لثلاث مساجد ، و المسجد الأقصى " ؛
ولا يخفى عليكم أنه لم تكن بنيت المصليات الاخرى عندما اُسرِيَ
بالنبي عليه السلام ، و لم تكن موجودة أصلا عند تخصيصة
لفضل المسجد الأقصى .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14aed8899f370fd4&attid=0.6&disp=emb&attbid=ANGjdJ-5KS7G8nwtomfPP1p1P64Cj81GrmhjZc2d-keCSmJtau3d4V5QvmnCam63hzpKIGx9gKNo3K78Ok3RUtMtoBR fFvAFuakfWkKzrAdaWHL-ZscMHxh7ymqnS-k&sz=w1108-h690&ats=1421331005180&rm=14aed8899f370fd4&zw&atsh=1
و من زعم بركة الساحات و المصليات الاخرى فعليه أن يأتي بالدليل .
بنيت المصليات الثلاث المتضمنة لساحات المسجد الأقصى في العهد
الأموي ، فعبد الملك بن مروان من بنى قبة الصخرة ، و يقع المصلى
المرواني تحت ساحات المسجد الأقصى المبارك الجنوبية الشرقية،
ويتحد حائطاه الجنوبي والشرقي مع حائطي المسجد الأقصى المبارك،
وهما كذلك حائطا سور البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.
عرف هذا الجزء من المسجد الأقصى المبارك قديما بالتسوية الشرقية
، إذ بناه الأمويون أصلا كتسوية معمارية لهضبة بيت المقدس الأصلية
المنحدرة جهة الجنوب حتى يتسنى البناء فوق قسمها الجنوبي الأقرب
إلى القبلة على أرضية مستوية وأساسات متينة ترتفع لمستوى
القسم الشمالي.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14aed8899f370fd4&attid=0.7&disp=emb&attbid=ANGjdJ-T5HJXJjV_bOWWNyLbA46AyrNEuYlrChInziobm9t-SSxyxHJOYDYdibT9EHT2Pz_tg1f9zS4Q4D6tuMDamUtfvRVjJZ zZNjfYYCa8J_Up6BaKC09eg5v8dJA&sz=w1076-h726&ats=1421331005180&rm=14aed8899f370fd4&zw&atsh=1
ويرجح أن يكون قد بنى قبل الجامع القِبْلي، لهذا السبب، وأنه استخدم
للصلاة ريثما يتم بناء هذا الجامع ( القبلي ).
الصورة فيها توضيح لِ 4 مصليات
ـ المصلى المرواني
ـ قبة الصخرة
ـ المصلى القبلي
ـ المسجد الأقصى
و القبلي هو الملاصق للأقصى ، و هو بالصورة الثانية مدخل للأقصى .
و الأقصى بناء طولي له قبة .
و للتنبيه
الفضل في الصلاة المترتب عليه مضاعفة الأجر هو فضل للمسجد
الأقصى و ليس لغيره من المصليات ، و هذا ما يُخطئ به الكثير فيصلون
في أي مكان داخل السور ؛أقصد السور الذي يضم كل المصليات الأربعة .
خطأ يقع فيه الكثير ، وهو عدم التفريق بين قبة الصخرة و بين المسجد
الأقصى ، و التفريق بينهما مهم ، حيث أن
الأحاديث التي ذُكرت تُشير
إلى أن الفضل للمسجد الأقصى و ليس للقبة
القدس والمسجد الأقصى
[فضائل الصلاة في بيت المقدس ]
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ الله عَنْهُمَا،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
( لَمَّا فَرَغَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مِنْ بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سَأَلَ اللَّهَ ثَلَاثًا:
حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ، وَمُلْكًا لَا يَنْبَغِي لَأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ،
وَأَلَّا يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ أَحَدٌ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيهِ
إِلَّا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ )
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( أَمَّا اثْنَتَانِ فَقَدْ أُعْطِيَهُمَا وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أُعْطِيَ الثَّالِثَةَ )
ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭ ﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ " ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺮﻏﻴﺐ " .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺴﻨﺪﻱ ﻓﻲ" ﺷﺮﺡ ﺳﻨﻦ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ":
حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ،
ﺃَﻱْ ﻳﻮَﺍﻓﻖ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭَﺍﻟﻤرﺍﺩ ﺍﻟﺘّﻮْﻓﻴﻖ ﻟِﻠﺼﻮَﺍﺏِ ﻓﻲ ﺍﻟﺎﺟﺘﻬﺎﺩ
ﻭَﻓﺼﻞ ﺍﻟﺨﺼﻮﻣﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14aed8899f370fd4&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ8qr0TYrQYedPb8mIqH7mP1agyyAaGiRRDyoM8 WDKn-mFdQ63IjFveUpn9bDJV6J_TpPDcCIIX_z-ARisaiJpLu2MEsN0Gy183fQqZHnQPerFHQIHO5cNFLZII&sz=w1000-h666&ats=1421331005179&rm=14aed8899f370fd4&zw&atsh=1
حول المسجد الأقصى
بُنيَ المسجد الأقصى بعد المسجد الحرام ( الكعبة ) بخمسين عاما،
كما في الحديث الصحيح .
الفضل المقصود بالأحاديث هو /
للمسجد الأقصى فقط و ليس لباقي المصليات أو لساحاته ، للحديث
الصحيح : " لا تشد الرحال إلا لثلاث مساجد ، و المسجد الأقصى " ؛
ولا يخفى عليكم أنه لم تكن بنيت المصليات الاخرى عندما اُسرِيَ
بالنبي عليه السلام ، و لم تكن موجودة أصلا عند تخصيصة
لفضل المسجد الأقصى .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14aed8899f370fd4&attid=0.6&disp=emb&attbid=ANGjdJ-5KS7G8nwtomfPP1p1P64Cj81GrmhjZc2d-keCSmJtau3d4V5QvmnCam63hzpKIGx9gKNo3K78Ok3RUtMtoBR fFvAFuakfWkKzrAdaWHL-ZscMHxh7ymqnS-k&sz=w1108-h690&ats=1421331005180&rm=14aed8899f370fd4&zw&atsh=1
و من زعم بركة الساحات و المصليات الاخرى فعليه أن يأتي بالدليل .
بنيت المصليات الثلاث المتضمنة لساحات المسجد الأقصى في العهد
الأموي ، فعبد الملك بن مروان من بنى قبة الصخرة ، و يقع المصلى
المرواني تحت ساحات المسجد الأقصى المبارك الجنوبية الشرقية،
ويتحد حائطاه الجنوبي والشرقي مع حائطي المسجد الأقصى المبارك،
وهما كذلك حائطا سور البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.
عرف هذا الجزء من المسجد الأقصى المبارك قديما بالتسوية الشرقية
، إذ بناه الأمويون أصلا كتسوية معمارية لهضبة بيت المقدس الأصلية
المنحدرة جهة الجنوب حتى يتسنى البناء فوق قسمها الجنوبي الأقرب
إلى القبلة على أرضية مستوية وأساسات متينة ترتفع لمستوى
القسم الشمالي.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14aed8899f370fd4&attid=0.7&disp=emb&attbid=ANGjdJ-T5HJXJjV_bOWWNyLbA46AyrNEuYlrChInziobm9t-SSxyxHJOYDYdibT9EHT2Pz_tg1f9zS4Q4D6tuMDamUtfvRVjJZ zZNjfYYCa8J_Up6BaKC09eg5v8dJA&sz=w1076-h726&ats=1421331005180&rm=14aed8899f370fd4&zw&atsh=1
ويرجح أن يكون قد بنى قبل الجامع القِبْلي، لهذا السبب، وأنه استخدم
للصلاة ريثما يتم بناء هذا الجامع ( القبلي ).
الصورة فيها توضيح لِ 4 مصليات
ـ المصلى المرواني
ـ قبة الصخرة
ـ المصلى القبلي
ـ المسجد الأقصى
و القبلي هو الملاصق للأقصى ، و هو بالصورة الثانية مدخل للأقصى .
و الأقصى بناء طولي له قبة .
و للتنبيه
الفضل في الصلاة المترتب عليه مضاعفة الأجر هو فضل للمسجد
الأقصى و ليس لغيره من المصليات ، و هذا ما يُخطئ به الكثير فيصلون
في أي مكان داخل السور ؛أقصد السور الذي يضم كل المصليات الأربعة .
خطأ يقع فيه الكثير ، وهو عدم التفريق بين قبة الصخرة و بين المسجد
الأقصى ، و التفريق بينهما مهم ، حيث أن
الأحاديث التي ذُكرت تُشير
إلى أن الفضل للمسجد الأقصى و ليس للقبة