المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحكام النكاح


adnan
02-09-2015, 11:06 PM
الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط

أ. عبدالله بن عمر خياط


أحكام النكاح

حصل الشيخ نواف بن صالح خياط على درجة الماجستير
بمرتبة الشرف الأولى، عن رسالته بعنوان

( التوجيهات التربوية لأحكام النكاح في الإسلام )

وهو الكتاب الذي يندرج في الإطار العام للدعوة إلى الله بالحكمة
والموعظة الحسنة بما أنه في مجال التربية وخصوصا التوجيهات
التربوية الإسلامية. وقد صدرت الرسالة في كتاب نشرته دار طيبة
الخضراء، وهو في ستة فصول وتحت كل فصل ينضوي عدة مباحث
شأن الرسائل المبحوثة للدرجات العليا. وتزيد صفحات الكتاب على
400 صفحة، وقد زينه غلاف وردي اللون مناسب لموضوع
ذي علاقة بالأفراح.

وكان من ميزة الكتاب أن :
الدكتور الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني المولود عام 1364هـ قال،
وهو يكتب مقدمة الكتاب:

«ولا أكون مبالغا إذا قلت إن هذه الرسالة قد أفادتني كثيرا في طريقة
وأسلوب حياتي الزوجية، وقد جعلتني أقوم بمراجعة بعض تصرفاتي».

فينطبق عليه وصف المحدثين عندما قالوا: رواية الأكابر عن الأصاغر.
وقال الشيخ الدكتور القحطاني في مقدمة الكتاب:

«قد شرفني فضيلته بالتقديم لها، وعندما شرعت في قراءتها لم أستطع
أن أتركها إلى غيرها من المهام والأعمال العلمية التي تحت يدي، بل قمت
بتعطيل أعمالي العلمية، بل وحتى الدعوية، وفرغت نفسي لقراءتها،
فوجدتها قد اشتملت على جميع القضايا والمسائل المتعلقة بالأسرة
من الجانب الفقهي المعتمد على الدليل الشرعي من صريح الكتاب الكريم
وصحيح السنة المطهرة، وأيضا من الجانب التربوي الذي هو مجال
تخصصه، حيث أبدع في بيان التوجيهات والآثار التربوية للأسرة، بدءا
ببيان مشروعية النكاح وآدابه، ثم بيان صفات الزوجة الصالحة والزوج
الصالح، ثم الدعوة إلى تيسير الزواج وعدم المبالغة في التكاليف
والمهور، ثم بيان حقوق الزوجة وحقوق الزوج وما ينبغي أن يكون
عليه كل منهما من الأخلاق الفاضلة، ثم بيان كيفية علاج بعض الأخطاء
التي قد تقع من الزوجين والأساليب الشرعية لعلاج تلك الأخطاء، وقد
توج هذا البحث المبارك بذكر النموذج المثالي الذي يجب أن يكون
قدوة المسلم».

تحية تقدير لأخي الشيخ نواف بن صالح خياط على ما أثرى به المكتبة العربية،
والشكر له على إهدائه الكريم.

السطر الأخير:
قال تعالى:

{ وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ }